الوزير الزعوري يطلع على انشطة وبرامج مؤسسة العون.
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اطلع معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على البرامج والانشطة التي تنفذها مؤسسة العون للتنمية .
وأثنى الوزير الزعوري خلال لقاءه اليوم بمكتبه بالعاصمة عدن ، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية ،الدكتور عبداللاه عبدالقادر بن عثمان على جهود المؤسسة باعتارها من المؤسسات الرائدة والتي لها إسهامات كبيرة في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة وإنسانية تعود بالنفع على المجتمع والمستهدفين من الفئات الاشد فقرا .
من جانبه عبر المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبداللاه عبدالقادر بن عثمان عن خالص شكره وتقديره لمعالي الوزير الزعوري وللنجاحات التي تحققت في ظل قيادته للوزارة، مثمنا تثمينا عاليا لكافة التسهيلات التي تقدمها لمؤسسة العون ولغيرها من المؤسسات والتي تسهم في تقديم المساعدات الانسانية والمشاريع التنموية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المجتمع.
حضر اللقاء فايزه عبدالمجيد القائم باعمال وكيل الوزارة لقطاع التنمية ومحمد علي الصماتي مدير عام الجمعيات ووجدي سعيد مدير مكتب معالي الوزير.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
طالبت حكومة الشرق الليبي المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بفتح تحقيق موسع في الاعتداء على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وملاحقة وضبط المعتدين، مهددة بأنها قد تتخذ إجراءات احترازية من بينها إعلان القوة القاهرة على حقول النفط.
وقالت الحكومة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تابعت واقعة "الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط"، وتدين الاعتداء على مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتهديد وترهيب موظفيها باستعمال السلاح".
وأكدت حكومة حماد أن "مثل هذه الاعتداءات المتكررة على مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات النفطية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من الحكومة منتهية الولاية، تشكل خطرا كبيرا على قطاع النفط، وعلى أموال وقوت الليبيين بشكل عام، وتقوض جميع فرص توحيد المؤسسات العامة خاصة السيادية منها".
وأضافت أن "المجموعات المسلحة أجبرت المؤسسة على إصدار بيان ينفي حصول الواقعة، والتي حصلت على مرأى ومسمع الكثيرين من الموظفين".
وقالت الحكومة إنها "إزاء هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، فإن الحكومة الليبية قد تضطر لاتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، ومن بينها إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، أو اتخاذ قرارها بنقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتا لإحدى المدن الآمنة مثل مدينة راس لانوف أو البريقة أو غيرها من المدن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط بأن مجموعة مسلحة اقتحمت، الأربعاء، مبنى المؤسسة في طرابلس، وسيطرت على أجزاء منه.
لاحقا نفت مؤسسة النفط الاقتحام، مضيفة أن ما جرى "لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال".
من جهتها، نفت حكومة طرابلس، المعترف بها دوليا حادثة الاقتحام، ونشرت تسجيل فيديو لمقر المؤسسة الوطنية للنفط وكتبت تعليقا قالت فيه: "تفنيدا لما تم تداوله بشأن اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.. كاميرا منصة حكومتنا ترصد الأجواء في محيط المؤسسة وداخلها، حيث أظهرت استقرار الأوضاع وعدم وجود أي مؤشرات على وقوع اقتحام أو اضطرابات أمنية".