أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها موقف واضح منذ بداية الأزمة الفلسطينية|خاص
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ علوم سياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، عن الدور الذى قامت به مصر منذ أزمة قصف غزة.
وقال الدكتور أكرم بدر الدين خلال تصريح لصدى البلد، إن دور مصر فى القضية الفلسطينية حتى الآن هو مهم جدا فى الحقيقة، وكان هناك اهتمام منذ بداية الأزمة من جانب مصر والقيادة المصرية على مستويات مختلفة ومتعددة وفى أكثر من محور.
و أوضح “ بدر الدين ” مثل المحور الإنساني فى إدخال المساعدات، حيث نجحت فى إدخال الشحنات إلى قطاع غزة وتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني وقد تكون إدخال المساعدات مستمرة أيضا في الفترة القادمة، كما أن هذا ساعد على تشجيع دول أخرى فى تقديم مساعدات و تسليمها عن طريق مصر.
أما على المحور السياسي والدبلوماسي، كان هناك نشاط مكثف لمصر وخصوصا على مستوى دبلوماسية القمة حضر في عدد من الدول و كان هناك تواصل مع عديد من الدول في العالم سواء كان اتصالات تليفونية بالرئيس للقادة الزعماء لدول مختلفة ومتعددة وعدد من اللقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبين شخصيات مؤثرة في العالم مثل اللقاء مع الرئيس الفرنسي و لقاء مع المستشار الألماني هنا في القاهرة و الأمين العام للأمم المتحدة.
و أضاف أن مؤتمر قمة السلام فى القاهرة والذى قام بتلبيتها عدد من الدول و حضر ٣١ دولة تقريبا وحضر الأمين العام وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
أما المحور الثالث والذى دعا إليه الرئيس عيد الفتاح السيسى أكثر من مرة حتى قبل أحداث غزة ، هي البحث عن الأسباب الحقيقية لمثل هذه الأزمات التى تحدث بين فترة و آخرى و هذا يتمثل فى نزع فتيل الأزمة و جذورها.
و أكد أن الرئيس أعلن أن هذه الأزمة هى نتيجة لغياب الأفق السياسي و هذا يعنى عدم وجود أمل في الحل ولكن إذا تم تطبيق القرارات الشرعية الدولية وتم تحقيق السلام العادل و هذا يتمثل في إقامة دولة فلسطينية حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وتكون هذه الدولة عاصمتها القدس وهذا هو حل الدولتين و الذى نادت إليه الشرعية الدولية والقرارات الخاصة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة القضية الفلسطينية مؤتمر قمة السلام مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.