رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» ينشر تعديلات على أنظمة المستفيد الحقيقي مدير عام اتحاد المصارف لـ«الاتحاد»: مواجهة غسل الأموال أولوية لدى البنوك العاملة بالدولة

نجحت 3 ناقلات وطنية تعمل عبر مطار أبوظبي الدولي، في تحقيق نجاحات وإنجازات عدة، سطرت معها رحلة نجاح استثنائية انطلقت من أبوظبي إلى العالم، بعد أن استطاعت خلال وقت قياسي بناء قاعدة من الوجهات والأساطيل، لتربط أبوظبي بـ 138 وجهة حول العالم عبر أسطول يصل إلى أكثر من 90 طائرة، استقطب عشرات الملايين من المسافرين من وإلى الإمارة.

وتحتضن أبوظبي 3 ناقلات وطنية، بدءاً من «الاتحاد للطيران» التي انطلقت العام 2003، ووصولاً إلى انطلاق ناقلتين اقتصاديتين خلال العامين 2020 و2021 هما «العربية أبوظبي» و«ويز إير» أبوظبي، واللتان تمكنتا من إطلاق عملياتهما بنجاح رغم التحديات التي واجهها القطاع نتيجة لجائحة كورونا، وتمكنتا من تحقيق نمو مستمر حتى اليوم. وسوف يسهم بدء عمليات مبنى المسافرين (A) بمطار أبوظبي الدولي اعتباراً من يوم غد الأول من نوفمبر 2023، في توفير المزيد من القدرات الاستيعابية تماشياً مع زيادة أعداد الركاب في أبوظبي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران، كما سيعزز ذلك من نمو الناقلات الوطنية وتوسعها.

الاتحاد للطيران
تهدف الاتحاد للطيران لمضاعفة أعداد المسافرين ثلاث مرات والتحليق إلى 100 وجهة بحلول العام 2030، لاسيما مع افتتاح مبنى المسافرين A الجديد، حسب تصريحات سابقة للناقلة، وتخطط الناقلة لإضافة ما بين 5 و7 وجهات جديدة للشبكة العام الجاري، مع توقعات بنمو أعداد المسافرين بنسبة 30% لتصل إلى 13 مليون مسافر على متن رحلات الناقلة بنهاية العام، بعد أن نقلت 10 ملايين مسافر العام الماضي عبر الأسطول الحالي للاتحاد للطيران والذي يضم أكثر من 70 طائرة.
وكانت «الاتحاد للطيران»، قد أعلنت إطلاق رحلات جديدة إلى ثلاث وجهات رئيسية، تشمل أوساكا وكوبنهاجن ودسلدورف، لتواصل الناقلة ترسيخ دورها المحوري في تعزيز روابط أبوظبي مع العالم، وتقديم خيارات أكبر وتجارب أفضل للمقيمين والزوار.  وانطلقت الخدمات الجديدة إلى دسلدورف في ألمانيا في 28 سبتمبر، تلتها رحلات إلى كوبنهاجن الدنماركية في اليوم التالي، وأوساكا في اليابان في الأول من أكتوبر.  كما كشفت الشركة مؤخراً أيضاً عن زيادة رحلاتها إلى كل من كوالالمبور في ماليزيا وكولومبو في سريلانكا، في إطار خطتها لإطلاق وجهات جديدة وزيادة عدد من رحلاتها لملاقاة زيادة الطلب على زيارة أبوظبي، وتعزيز شبكة وجهاتها.

«ويز إير» أبوظبي
أما شركة ويز إير أبوظبي، فانطلقت عملياتها في يناير 2021، وهي شركة الطيران الوطنية منخفضة التكلفة في الإمارات، وتمثل مشروعاً مشتركاً بين شركة القابضة ADQ ومجموعة ويز إير القابضة المحدودة. وسجلت ويز إير أبوظبي أداءً قياسياً في النصف الأول من العام الجاري، وتضاعف أعداد المسافرين لتستقبل الشركة 1.3 مليون راكب مقارنة مع 1.2 مليون راكب خلال عام 2022 بأكمله.
وسجلت الشركة معدل إشغال مقاعد بواقع 85% في النصف الأول من العام الجاري. ووصل أسطول الناقلة إلى 11 طائرة حالياً، وتسير رحلات إلى 39 وجهة في 27 دولة، وبلغ عدد المسافرين إلى أبوظبي عبر الناقلة في النصف الأول من العام الجاري 600 ألف مسافر للإمارة. 

«العربية» أبوظبي
وبدأت العربية للطيران أبوظبي عملياتها التشغيلية في يوليو العام 2020، حيث دشنت عملياتها التشغيلية رسمياً بتسيير رحلتها الأولى إلى مدينة الإسكندرية المصرية بتاريخ 14 يوليو 2020.
وتم تأسيس أول شركة طيران منخفض التكلفة في العاصمة أبوظبي، بما يتماشى مع نموذج أعمال «العربية للطيران» لخدمات السفر منخفض التكلفة، وتأتي استكمالاً للخدمات التي تقدمها الاتحاد للطيران من أبوظبي، لتلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي منخفض التكلفة.
وباتت شبكة «العربية أبوظبي» تغطي 29 وجهة في الوقت الراهن، ونقلت العربية أبوظبي 1.7 مليون مسافر منذ بداية العام الجاري حتى الآن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الناقلات الوطنية الإمارات قطاع الطيران مطار أبوظبي مطار أبوظبي الدولي الاتحاد للطيران العربية للطيران أبوظبي ويز إير أبوظبي الاتحاد للطیران العام الجاری الأول من ویز إیر

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”

 

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام


مقالات مشابهة

  • المطارات الدولية السعودية تدعو المسافرين للتواصل مع شركات الطيران لتفادي التأخير
  • الاتحاد للطيران تعلن عن إلغاء عدد من رحلاتها من وإلى تل أبيب يوم 13 يونيو
  • أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
  • الاتحاد للطيران تنقل 8.4 مليون مسافر خلال 5 أشهر
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات
  • «العربية للطيران» تزيد عدد رحلاتها إلى المالديف
  • الاتحاد للطيران تشغّل أربع رحلات يومية إلى كراتشي
  • أحمد عبد الرحيم رئيساً لقطاع الشئون المالية بمصر للطيران
  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
  • أبوظبي للغة العربية يصدر كتاب حلب: تراث وحضارة