طريقة تحميل الفيديوهات من موقع X
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تتيح X، الشبكة الاجتماعية المعروفة سابقًا باسم Twitter، للمستخدمين تنزيل مقاطع الفيديو من موقعها على الويب. أصبحت هذه الميزة متاحة منذ أغسطس 2023، عندما أعلن مالك تويتر إيلون ماسك شخصيًا عن الميزة عبر — كيف وإلا؟ - مشاركة X.
قبل أن تحاول تنزيل أول مقطع فيديو تراه في خلاصتك، عليك أن تعلم أن هناك بعض القيود.
أيضًا، كما قد تتوقع، نظرًا لدفع Elon Musk للمشتركين المدفوعين، فإن القدرة على حفظ مقاطع الفيديو من موقع الويب متاحة فقط للمستخدمين الذين تم التحقق منهم - أي الأشخاص الذين يدفعون مقابل الاشتراك الأزرق بشكل أساسي.
يمكن للمستخدم الذي تم التحقق منه تنزيل المحتوى من خلال النقر على قائمة علامات الحذف (...) في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة عندما يكون الفيديو في وضع ملء الشاشة. قال Musk أيضًا أن X سيسهل قريبًا تنزيل مقاطع الفيديو على الهاتف المحمول بمجرد النقر مع الاستمرار على المحتوى على الشاشة.
في السابق، كان يتعين على الأشخاص استخدام مواقع الويب والتطبيقات التابعة لجهات خارجية حتى يتمكنوا من حفظ مقاطع الفيديو. بالطبع، لا يزال يتعين على المستخدمين الذين لا يدفعون رسومًا استخدام هذه الأدوات إذا كانوا يريدون تنزيل محتوى من X. وهذا لا يشكل مفاجأة، نظرًا لأن الشركة كانت تطلق ميزات جديدة خصيصًا للأعضاء الذين يدفعون مقابل جعل موقع الويب أقل قابلية للاستخدام لبقية قاعدة المستخدمين الخاصة به.
أعلنت في يوليو أنها ستحد من عدد الرسائل المباشرة التي يمكن للمستخدمين غير المدفوعين إرسالها لمعالجة مشكلات البريد العشوائي، كما أنها حددت سابقًا عدد المنشورات التي يمكن للمستخدمين غير الذين تم التحقق منهم رؤيتها إلى 600 يوميًا.
وفي الوقت نفسه، أعطى X للمستخدمين الذين تم التحقق منهم القدرة على نشر منشورات تصل إلى 25000 حرف وسمح لهم بنشر مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثلاث ساعات. وفي الآونة الأخيرة، أعطت أيضًا المشتركين في Blue خيار إخفاء علامة الاختيار الزرقاء الخاصة بهم في حالة عدم رغبتهم في توضيح أنهم يدفعون مقابل الخدمة. بالنسبة لأولئك المهتمين بمعرفة كيف تطورت X منذ أن استحوذ Elon Musk على Twitter، نشرت الرئيس التنفيذي للشركة Linda Yaccarino للتو قائمة التغييرات التي نفذتها هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطع الفيديو مقاطع الفیدیو تم التحقق
إقرأ أيضاً:
هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، واصفة هذا الرقم بـ"الكارثي".
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن استمرار النزاع المسلح سيؤدي إلى مزيد من النزوح، ما يُنذر بتهديدات جدية للاستقرار الإقليمي والدولي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، في مؤتمر صحفي: "فر أكثر من أربعة ملايين شخص من السودان إلى دول الجوار منذ بداية الحرب، في ما يمثل محطة كارثية في واحدة من أخطر أزمات النزوح على مستوى العالم".
وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف تستمر موجات النزوح، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والدولي لمخاطر حقيقية".
ويشهد السودان، ثالث أكبر دول القارة الأفريقية مساحة، منذ أكثر من عام، حربًا دامية اندلعت إثر صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 2021، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص، في وقت تعاني فيه عدة مناطق من خطر المجاعة، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
????وجّهت المفوضية أمس تحذيراً بشأن حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في شرق تشاد.
فقد تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الفارّين إلى البلاد لأكثر من ثلاث مرات، وخلال نحو عامين من الصراع.
إنّ حياة ومستقبل الملايين من المدنيين الأبرياء على المحك.
المزيد: https://t.co/drv9v0TqwC — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 4, 2025
توزيع اللاجئين
وبحسب أحدث بيانات المفوضية، فقد بلغ عدد من فرّوا من السودان حتى الإثنين الماضي أكثر من 4 ملايين شخص، يتوزعون بين لاجئين، وطالبي لجوء، وعائدين إلى بلدانهم.
وقد لجأ نحو 1.5 مليون منهم إلى مصر، وأكثر من 1.1 مليون إلى جنوب السودان، بينهم قرابة 800 ألف عائد كانوا لاجئين في السودان. كما لجأ أكثر من 850 ألفًا إلى تشاد.
وفي هذا السياق، حذرت المفوضية من تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق تشاد، حيث ارتفع عدد اللاجئين السودانيين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ اندلاع الحرب، إذ كانت البلاد تستضيف نحو 400 ألف لاجئ قبل النزاع، فيما تجاوز العدد حاليًا 1.2 مليون.
وقال منسق المفوضية للوضع في تشاد، دوسو باتريس أهوانسو، متحدثاً من مدينة أمجراس شرق البلاد: "الوضع يمارس ضغطًا لا يُحتمل على قدرات تشاد في الاستجابة للأزمة".
وأوضح أن تدفق اللاجئين ما زال مستمرًا منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي، لا سيما بعد تصاعد الهجمات العنيفة في شمال دارفور، بما في ذلك استهداف مخيمات للنازحين.
وأضاف أن نحو 68 ألف و556 لاجئاً عبروا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل يومي وصل إلى 14 ألف لاجئ في الأيام الأخيرة.
ولفت إلى أن "كثيرين من هؤلاء المدنيين يفرون تحت القصف، ويواجهون نقاط تفتيش مسلحة، ويتعرضون للابتزاز والقيود التي تفرضها الجماعات المسلحة".
نقص التمويل وتفاقم الأزمة الإنسانية
وشدد أهوانسو على أن الاستجابة الإنسانية تعاني من "نقص خطير في التمويل"، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف في ملاجئ بدائية وفي ظروف "مروّعة"، ويواجهون تقلبات جوية قاسية، وانعدام الأمن، وشحًا حادًا في المياه.
وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجود "حاجة ملحة" لتحرك المجتمع الدولي، داعية إلى الاعتراف بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون في السودان، والعمل على إنهائها". وأضافت أنه "من دون زيادة كبيرة في حجم التمويل، لن يكون من الممكن توفير المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والحجم المطلوبين".
وقد أدت الحرب إلى انقسام البلاد فعليًا، إذ يسيطر الجيش السوداني على مناطق الشمال والشرق والوسط، في حين تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فإن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، فيما بلغ عدد النازحين واللاجئين نحو 15 مليونًا. غير أن دراسة أعدّتها جامعات أمريكية قدّرت عدد القتلى بما لا يقل عن 130 ألف شخص، ما يثير مزيدًا من القلق إزاء تصاعد الكارثة الإنسانية في ظل صمت دولي وتراجع التمويل الإغاثي.