تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة، إلى غاية متم أكتوبر 2024.” القرار 2703 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مملكة بريي
حسن العجيد
أشادت المملكة المغربية بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي يأتي “في سياق يتسم باستمرار الدينامية الإيجابية التي يشهدها الملف، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أن القرار 2703 يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة، إلى غاية متم أكتوبر 2024.
وأبرزت الوزارة أن الدعم الدولي المتنامي من حوالي مائة بلد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفتح أكثر من ثلاثين قنصلية عامة بالعيون والداخلة، وعدم اعتراف أكثر من 84 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكيان الوهمي، فضلا عن النهضة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية يكرس فعليا المقاربة التي تنهجها المملكة في معالجة هذه القضية.
وأكد المصدر ذاته أن مجلس الأمن يكرس، في هذا السياق، من خلال القرار الذي تم تبنيه اليوم، مقاربته في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، سواء من حيث تحديد الأطراف، أو تكريس إطار المسلسل، أو تأكيد غايتها.
وأضاف أن القرار حدد بوضوح أطراف العملية السياسية، الذين يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، حيث ذكر الجزائر تحديدا ست مرات، وهو نفس عدد المرات التي ذكر فيها المغرب، مما يؤكد أن الجزائر هي بالفعل الطرف الرئيسي في هذا النزاع المفتعل.
وعلاوة على ذلك، يتابع البلاغ، يكرس القرار الجديد الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي، لا سيما بمشاركة الجزائر، كطرف معني بشكل مباشر.
وفي الختام، يوضح المصدر عينه، أكد مجلس الأمن أن الحل السياسي النهائي لا يمكن أن يكون إلا “حلا سياسيا واقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق”، مسجلا أن هذه المعايير تقترن، من جديد، بدعم مجلس الأمن للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفها بـ “الجادة وذات المصداقية”.
ومن المهم الإشارة، في هذا السياق، إلى أن العديد من بلدان العالم تعرب بوضوح عن دعمها لهذه المبادرة كأساس لا غنى عنه لأي حل لهذا النزاع الإقليمي.
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن القرار الجديد وجه تحذيرا لـ “البوليساريو” في ما يتعلق بانتهاكاتها وفرضها قيودا على حرية تنقل بعثة “المينورسو”، مسجلا أنه طالب، من جديد، الجزائر بالسماح بتسجيل ساكنة مخيمات تندوف.
وخلص البلاغ إلى أنه “انطلاقا من مكتسباتها وثبات مقاربة مجلس الأمن، تظل المملكة المغربية، كما أكد مجددا على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ملتزمة تماما بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي الرامية إلى إعادة إطلاق مسلسل المائدة المستديرة، بهدف التوصل إلى حل سياسي، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي احترام تام للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكتوبر إلى الأمن التابع المتحدة المينورسو مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السوداني وغوتيريش يعلنان انتهاء عمل “يونامي “في العراق
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام للامم المتحدة غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني: “شهدنا شجاعة العراق وثباته واصراره في التغلب على الإرهاب، مؤكداً أن هدف البعثة الأممية كان يندرج ضمن “دعم العراق وحكومته، في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “العراق اليوم مختلف عن السابق، وينعم بأمن وأمان، وبات دولة طبيعية، وعلى العالم أجمع أن يفهم ذلك”، مشيراً إلى تقدير الأمم المتحدة “التزام العراق بإعادة مواطنيه من مخيم الهول في سوريا”.أعتبر رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، يوم السبت، انتهاء مهام أعمال بعثة “اليونامي” في العراق لا تعني نهاية الشراكة بين البلاد ومنظمة الأمم المتحدة، شاكرا في الوقت ذاته الأمين العام للمنظمة على اختيار الرئيس السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين.جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك عقده السوداني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق “اليونامي”.وقال السوداني في التصريح، “نثمن عاليا مسيرة بعثة (اليونامي) في العراق منذ تأسيسها في العام 2003 في بلد عانى عقواً من الدكتاتورية والحروب والإرهاب، لكن العراق خرج منتصراً بتضحيات ابنائها وشجاعتهم”.وأضاف أن انتهاء مهمة بعثة (اليونامي) لا تعني نهاية الشراكة بي العراق والأمم المتحدة، وإنما تمثل بداية فصل جديد من التعاون و خصوصا في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل، وتقديم المشورة”، مردفا بالقول إن “علاقتنا مع الأمم المتحدة من خلال بعثة (اليونامي) كانت محورية وفعّالة لتلبية احتياجات العراق ومساعدته، حتى بلغ مرحلة الاعتماد على نفسه بشكل كامل”.ومضى السوداني بالقول إن “ملف العلاقة اليوم انتقل من جهود ادارة الازمات الى جهود التخطيط التنموي طويل الأمد، والاعتماد على الجهود الذاتية (..) بتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بجهود العراقيين رغم مختلف التحديات”.وزاد قائلا “نجحنا في ترسيخ دعائم الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات النيابية السادسة، وقبلها كانت انتخابات مجالس المحافظات، وبرلمان اقليم كوردستان”، معتبرا أن “هذا يؤكد التزامنا بالدستور والقانون”.