صقران بـ 173 ألفًا.. ماذا حدث في الليلة الـ 19 من مزاد نادي الصقور؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة، أقيمت الليلة الـ 19 من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي.
وبِيع اليوم صقران بمبلغ 173 ألف ريال، إذ كانت البداية مع "شاهين فرخ" طرح شرق عرعر للطاروحين عبد الرحمن وإبراهيم العنزي.
أخبار متعلقة ختام الليلة العاشرة.. تعرف على مبيعات مزاد نادي الصقورصقران بـ 310 آلاف ريال.. تفاصيل الليلة الـ 17 من مزاد نادي الصقورفي الليلة التاسعة للمزاد.. بيع صقرين مقابل 96 ألف ريالمزاد نادي الصقور السعودي
وبدأت المزايدة عليه بـ 50 ألف ريال، قبل أن يباع بمبلغ 82 ألف ريال. بعدها عُرض الصقر الثاني "شاهين فرخ"، طرح الشعلان، للطاروحين سالم وعبد الرحيم الجهني، وبيع بمبلغ 91 ألف ريال.
وأبدى الطاروح عبد الرحيم الجهني سعادته بالصفقة التي شهدت بيع صقره بـ 91 ألف ريال، موضحاً أن له أكثر من 15 عامًا في مجال الصقارة، وأن هذا أغلى صقر يبيعه.
وثمن المزايا الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للطواريح وللصقارة بصورة عامة.
صقران بـ 310 آلاف ريال.. تفاصيل الليلة الـ 17 من #مزاد_نادي_الصقور#نادي_الصقور_السعودي#اليوم@SaudiFalconClubhttps://t.co/Kt36EwrWgF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2023فعاليات وحوافز
وأكد أن الكثير من الصقارين عادوا لهذا الموروث بفضل الفعاليات والحوافز التي يقدمها النادي.
وعن قصة الطرح، أشار إلى أنه وزميله كانا في رحلة صيد، قبل أن يلمحا الشاهين ويلوحا له ويتمكنا من طرحه خلال ساعة من الزمن، متمنيًا التواجد مرة أخرى على منصة مزاد نادي الصقور السعودي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مزاد نادي الصقور السعودي نادي الصقور السعودي مزاد نادي الصقور السعودي الصقور في السعودية السعودية نادی الصقور السعودی مزاد نادی الصقور اللیلة الـ ألف ریال
إقرأ أيضاً:
عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
رغم الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري، لا تزال جدران العديد من الأحياء والمدارس والمرافق العامة تعاني من ظاهرة الكتابات العشوائية، التي تحوّلت إلى مصدر للتلوث البصري، وتعدٍ واضح على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعكس خللاً في الوعي المجتمعي، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.راكان العنزي
ورأى مواطنون في استطلاع أجرته ”اليوم“ أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الانتماء، وغياب الإحساس بالمسؤولية، معتبرين أن ما يراه البعض ”هواية فنية“ هو في حقيقته تخريب علني يشوه الصورة الحضارية للمدن.
أخبار متعلقة قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةوأشار راكان العنزي إلى أن الكتابة على الجدران تمثل سلوكًا سلبيًا يُسيء للحيز العام والخاص معًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي، وطرح حملات إعلامية تثقيفية تحذّر من تبعات هذا التصرف وتربط بين الذوق العام والسلوك الحضاري.
بدوره، بيّن زياد الزهراني أن المدارس تشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة، لافتًازياد الزهرانيإلى أن الدوافع غالبًا ما تكون مرتبطة بالمراهقة ورغبة بعض الطلاب في إثبات وجودهم أو التعبير عن أنفسهم برسومات أو شعارات، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أولياء الأمور والزوار.
تجربة إيجابية
ونقل الزهراني تجربة إيجابية شهدها في إحدى المدارس التي تجاوبت مع شكاوى أولياء الأمور، وأزالت الكتابات من جدرانها، مطالبًا بتعميم استخدام كاميرات المراقبة حول المنشآت التعليمية لملاحقة المخالفين وإلزامهم بتحمّل تكاليف الإصلاح.
من جانبها، اعتبرت شيخة محمد أن هذا التصرف يعكس قلة احترام للممتلكات العامة، مطالبة بحلول وقائية مثل تثبيت ملصقات ولوحات تحذيرية في الأماكن الأكثر عرضة للتشويه، إلى جانب إدراج برامج توعوية داخل المدارس لترسيخ ثقافة الذوق العام منذ المراحل الدراسية المبكرة.مسعود علواني
فيما رأى مسعود علواني أن أغلب من يمارسون هذا السلوك هم من المراهقين أو من أصحاب التعليم المحدود، مؤكدًا أن الحل يكمن في تطبيق القانون بشكل صارم وعلني.
وأوضح أن الغرامات الحالية غير كافية لردع المخالفين، داعيًا إلى رفع قيمتها وتخصيص مساحات قانونية لعشاق الرسم والكتابة يمارسون فيها هواياتهم بشكل منظم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_3547 DSC_3549 DSC_3551 DSC_3552 DSC_3608 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي المقابل، أبدى ناصر الهاجري تفاؤله بانحسار الظاهرة تدريجيًا، خاصة في المنطقة الشرقية، مرجعًا ذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتكامل الأدوار بين المدارس والأسر والجهات الرسمية.
وفي الشق النظامي، أوضح المحامي حسين فتح الله أن المادة الخامسة من لائحة الذوق العام تنص بوضوح على منع الكتابة أو الرسم على الجدران والمرافق العامة، ما لم يكن ذلك بترخيص رسمي من الجهة المختصة.
وأكد أن المخالفة تستوجب غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال، وتُضاعف في حال تكرارها، كما يجوز للمتضرر التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
عقوبات مشددة
ونوّه إلى أن العقوبات قد تتجاوز الغرامة لتشمل الملاحقة والسجن في حال ثبوت القصد أو التكرار، معتبرًا هذا السلوك أحد أبرز أشكال التشويه البصري التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي تمس الذوق العام، مؤكدًا أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأصبحت قدوة إقليمية في تحسين المشهد الحضري، مستشهدًا بتراجع هذه الممارسات في عدد من المدن مقارنة بما كانت عليه في السابق.