حلمي زكي يروي لحظات العبور في أكتوبر.. وذكرياته مع النكسة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حل العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، ضيفا علي الإعلامي محمد الباز للحديث عن ذكرياته مع حرب أكتوبر ونرصد لكم ابرز تصريحاته:
حلمي زكي يروي " لحظات العبور في حرب أكتوبر
قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر: "في لحظة عبورنا، كنا نحمل جميعنا القوارب المطاط بفرحة شديدة لا يمكن وصفها، وفي تمام الساعة 14:20، وبمجرد أن بدأت المدفعية في الضرب، كنا نجري بالقوارب من سعادتنا، وكانت الروح المعنوية داخل الجيش المصري إلى ما لا نهاية".
وأضاف زكي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يُقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر شاشة "إكسترا نيوز": "أتذكر جيدًا كل لحظة شعرت بها في ذلك اليوم، وكان الموت غير موجود بقاموسنا في الجيش المصري، وأثناء موجة العبور الأولى، لم يكن هناك أي رد فعل من قبل العدو الإسرائيلي، بسبب النقط الحصينة التي استطعنا تدميرها، عكس ما ادعوا أنها لن تُدمر إلا باستخدام قنبلة نووية".
وأضاف: "يجب أن أذكر فكرة اللواء سعد الشاذلي، رئيس الأركان، حين بنى "مصطبة" في الغرب أمام كل نقطة قوية، وكانت في مستوى النقطة القوية، بحيث تصعد دبابتين فوقها، علاوة على فصيلة من مدافع الجرينوف، حتى تتعطل النقط القوية سواء بالدبابات أو الرشاشات الثقيلة أثناء رحلة العبور".
حلمي زكي ": نفذنا عملية عبور للقناة يوم 26 إبريل 70 لاستهداف دورية
كشف العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، تفاصيل عبورهم يوم 26 إبريل عام 1970، مؤكدًا أنه كان في الثانية صباحًا تحت ساتر الظلام.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإسرائيليين في النقاط القوية كانوا يستخدمون مرايات عاكسة وكان العسكري يرى داخل النقطة الساتر الترابي وقناة السويس، مؤكدًا أنه كان لابد أن يأخذوا حذرهم بحيث يكون الظلام شبه تام.
وتابع، ان الهدف من العملية هو عمل اغارة على سيارة نص جنزير وسيارتين للجنود وكان يوجد مجموعة اقتحام في الوسط معها ضابط، ومجموعة ساتر في اليمن ومجموعة في الشمال وكان قائدها، مؤكدًا أنهم عبروا وانتظروا الدورية منذ السادسة صباحًا حتى الثانية ظهرًا وكانوا ينامون على الساتر الترابي حتى لاترصدهم المرايات العاكسة.
العقيد حلمي زكي: حائط الصواريخ هو كلمة السر في انتصار أكتوبر المجيد
قال العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن هناك شخصيات أثرت تأثيرًا مباشرًا في حرب 1973، لافتًا إلى أن أول هذه الشخصيات، هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أخذ قرار الحرب، فلا يوجد رئيس دولة في العالم كان يتخذ قرار حرب في موقفنا وموقف إسرائيل كمقارنات، فبالأرقام والحسابات كان من المستحيل.
و وجه العقيد حلمي زكي أحد أبطال حرب أكتوبر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، التحية لروح الفريق محمد علي فهمي قائد سلاح الدفاع الجوي، وهو صاحب القرار والقائم على إنشاء حائط الصواريخ، لافتاً إلى أن كلمة السر في انتصار أكتوبر المجيد، هو حائط الصواريخ، فلولا حائط الصواريخ لما كانت حرب أكتوبر، حيث أن التحضير لحرب أكتوبر كانت عبارة عن دائرة، بدأت بحائط الصواريخ.
كما توجه بالتحية لروح اللواء باقي زكي يوسف، وهو صاحب فكرة فتح الثغرات من خلال اندفاع المياه بعد محاولات كثيرة لمكان مشابه للساتر الترابي، وقد تم التعامل معه بالطيران والمدفعية، ولم ينجح في فتح أي ثغرة، لكنه كان صاحب الفكرة وقد كانت فكرة ناجحة بنسبة 100%
حلمي زكي يكشف ذكرياته عن نكسة 67 ومشاركته في المظاهرات الرافضة لتنحي ناصر
قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه وقت هزيمة 1967 كان في الثانوية العامة ووقتها تم تأجيل الامتحانات بسبب الحرب، مؤكدًا أن له الشرف لمشاركته في النزول يوم 9 و10 يونيو رفضًا لتنحي الرئيس جمال عبدالناصر.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الطلاب وقتها استطاعوا التجمع باكبر أعدًا ونزلوا مع الناس العادية وكان نزولهم بدافع وطني.
وأكد أن الطلاب كغيرهم رفضوا الإستسلام للهزيمة لأنها معركة من المعارك و67 معركة من حرب قادمة وكان لابد أن يؤيدوا الرئيس ويعيدوا الثقة لجيشنا لانه بدون جيش أي شعب لايساوي أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أکتوبر حائط الصواریخ محمد الباز مؤکد ا أن حلمی زکی
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.