ميسي يعبّر عن فخره بفوزه بجائزة الكرة الذهبية 2023 ويشيد بفريقه إنتر ميامي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكتوبر 31, 2023آخر تحديث: أكتوبر 31, 2023
المستقلة/- علق أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، على فوزه بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام 2023.
وتوج ميسي للمرة الثامنة في مسيرته بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وذلك خلال حفل أقامته “فرانس فوتبول” التي تقدم الجائزة المرموقة، في باريس الاثنين، ليصبح أول لاعب يصل إلى هذا الرقم من الكرات في تاريخ كرة القدم.
وقال ميسي عقب تتويجه بجائزة الكرة الذهبية خلال تصريحات في حفل توزيع الجوائز: “كما قلت كثيرا لم أتصور أبدا بأن أحظى بهذه المسيرة، أنا محظوظ بكل ذلك وأعتقد هذا صعب جدا”.
وتابع: أن تكون في أفضل نادي بالتاريخ والفوز بالكثير من الألقاب، أعتقد تلقيت عدة هزائم صعبة مع المنتخب ولم أستسلم أبدا وواصلت القتال من أجل مواصلة حلمي بالفوز بالكوبا وكأس العالم، فخور جدا بتحقيق كل ذلك”.
وأضاف: “أعتقد أن مبابي وهالاند سيفوزان بالكرة الذهبية يوما ما، أثق في ذلك”.
وأكمل: “الاعتزال؟ لا أعرف بالحقيقة، كنت أتحدث مؤخرا كثيرا لكن أريد الاستمرار ومواصلة الإستمتاع، لا أستطيع تحديد موعد معين وكرة القدم تتغير كل يوم، كما قلت أنا أحب كرة القدم وأريد الاستمرار”.
وختم ليونيل ميسي حديثه قائلا: “اليوم هو ذكرى ميلاد دييغو مارادونا ولا يوجد مكان أفضل من هنا لأتمنى له عيد ميلاد سعيد. أينما كنت، عيد ميلاد سعيد يا دييغو. هذا لك أيضا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بجائزة الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.