العثور على جثة طفل جرفته السيول غربي اليمن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عثر مواطنون على جثة طفل جرفته سيول الأمطار في مدينة حيس، جنوبي الحديدة (غرب اليمن).
وقال إعلام السلطة المحلية، في بيان، يوم الأحد الماضي، إنه تم العثور على جثة الطفل (أديب حيدر حارث ـ 7 سنوات) الذي جرفته سيول الأمطار في وقت سابق من مساء السبت.
وأضاف البيان أنه تم العثور على الطفل في مجرى سيل الشعينة في أرياف مدينة حيس.
وأشار إلى أن سيول الأمطار التي شهدتها مدينة حيس وضواحيها، جرفت الطفل النازح في منطقة الغريب مساء السبت، ولم يتمكن الأهالي من إنقاذه نتيجة غزارة السيول، قبل أن يتم العثور على جثته يوم الأحد.
وشهدت مدينة حيس وضواحيها أمطارًا تدفقت خلالها سيول الأودية، وتسببت بأضرار في الممتلكات في القرى الواقعة شمال وشرقي المدينة، وفق البيان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العثور على
إقرأ أيضاً:
تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
الثورة نت /..
تسلمت إدارة المبادرات المجتمعية بمحافظة إب والسلطة المحلية بمديرية الرضمة اليوم من الجهة المنفذة مشروع عبارة حجرية لتصريف مياه الأمطار والسيول والحد من كوارثها بمنطقة شمظه عزلة كحلان مديرية الرضمة.
تبلغ تكلفة العبارة 13 مليون ريال منها 10 مليون مساهمة السلطة المحلية عبر الإدارة العامة للمبادرات و3 ملايين مساهمة من الأهالي.
وأوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الاهدل أن تنفيذ مشروع العبارة الحجرية في منطقة شمظه يأتي ضمن خطة الإدارة الهادفة إلى تنفيذ مشاريع خدمية تلامس احتياجات المواطنين وتخفف من معاناتهم.. مشيراً إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول.
وأكد أن المبادرات المجتمعية باتت تمثل نموذجاً ناجحاً في تنفيذ المشاريع التنموية بالشراكة مع الأهالي والسلطة المحلية.
ولفت الأهدل إلى أن هذه المشاريع تعزز التكافل المجتمعي وتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. مثمناً مساهمة الأهالي في دعم المشروع وإنجاحه.
فيما أشار مدير مديرية الرضمة عبدالله الفرح إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية التي تخدم الأهالي والمزارعين في هذه المنطقة.. مؤكداً أنه سيسهم في الحد من أضرار السيول ويضمن سلامة الطريق والأراضي الزراعية من الانجراف.
وأوضح أن نجاح هذا المشروع يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المبادرات المجتمعية في تلبية جزء من احتياجات المجتمع من خلال المساهمة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.. داعياً إلى استمرار هذا التعاون الفاعل بين الأهالي والسلطة المحلية لما فيه مصلحة المجتمع وتحسين الخدمات.