يخوض مقاتلو كتائب المقاومة الفلسطينية (قوات الشهيد عمر القاسم) اشتباكًا مسلحًا بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات المتوغلة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حسب ماذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.


وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" تفجير منزل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، لافتة إلى أن ذلك هو جزء من فاتورة المواجهة ودليل على حقد الاحتلال وعجزه.

وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان : إن إقدام الكيان الصهيوني على تفجير منزل القائد في حركة حماس صالح العاروري، صباح اليوم، هو جزء من ثمن التحرر الذي يدفعه شعبنا في مواجهة آلة القتل والهمجية الصهيونية.

 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة

شهدت بلدة صديقين، في قضاء صور بجنوب لبنان، حادثة جديدة تمثلت في اشتباك بين دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والسكان المحليين. وقعت المواجهة بعد دخول الدورية إلى منطقة جبل الكبير دون تنسيق مع الجيش اللبناني، ولا مرافقة رسمية – وهي خطوة اعتُبرت على نطاق واسع انتهاكًا للبروتوكولات المحلية، حسب وكالة الانباء اللبنانية

هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متزايد من الاحتكاكات بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وسكان القرى في الجنوب، الأمر الذي يثير تساؤل على مدى التوتر بين السكان وهذه القوات.

منذ حرب عام 2006، كان هناك تفاهم صريح وضمني بأن على اليونيفيل تنسيق جميع تحركاتها مع الجيش اللبناني. يهدف هذا إلى تجنب سوء الفهم أو المواجهات مع السكان المحليين. ومع ذلك، تستمر حوادث الدوريات غير المنسقة التي تدخل أراضي خاصة أو مناطق حساسة في الحدوث – وينظر إليها السكان على أنها انتهاكات للسيادة ومعايير المجتمع.

وتقع بلدة صديقين في منطقة استراتيجية جغرافيًا وعسكريًا، وتحيط بها تلال حرجية وممرات تستخدمها القوات الدولية في دورياتها الروتينية لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، تطبيقًا للقرار «1701». وقد شهدت المنطقة حوادث مماثلة في السابق، حيث تعرضت آليات تابعة لـ«يونيفيل» للتخريب، أو مُنعت من التصوير والاستطلاع، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

في حالة صديقين، قوبل دخول اليونيفيل إلى جبل الكبير بغضب شعبي ومشادات كلامية وضغوط أجبرت قوات حفظ السلام في النهاية على الانسحاب من المنطقة.

وتواجه قوات «يونيفيل» جنوب لبنان هذه الحوادث بصورة دورية، حيث يعترض الأهالي على دخول أي قوات إليها من دون مرافقة الجيش اللبناني.

وبحسب الصحف، ينمو شعور بالريبة والشك العميقين بين العديد من سكان جنوب لبنان تجاه النوايا لليونيفيل – خاصة عندما تقوم الدوريات بالتقاط الصور، أو تحليق الطائرات دون طيار، أو الاقتراب من مواقع حساسة عسكريًا أو ثقافيًا دون مبرر واضح.

وبينت الصحف أن جزء كبير من السكان المحليين يرى في ذه القوات بأنها ليست محايدة، وتغض الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية للمجال الجوي والسيادة اللبنانية، موضحة أن هناك فجوة في التنسيق، مع مخاوف من عدم تفاهمات طويلة المدى، الأمر الذي قد يعرض الهدوء الهش في المنطقة للخطر.
المشكلة الأكبر، حسب الصحف، هو غياب الإشراف الرسمي، وتولي سكان الجنوب أنفسهم مهمة مراقبة وتحدي التحركات الأجنبية على أراضيهم.
واختتمت أحدى الصحف بالقول إنه لا يمكن اعتبار تدهور العلاقة بين اليونيفيل والسكان مجرد سلسلة من الأحداث المعزولة. إنه يعكس أزمة أعمق – أزمة ثقة مفقودة، وضعف في التفاعل المجتمعي، وتداخل في حدود سلطة القوات الدولية.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • اشتباكات عنيفة مع القوات.. مصرع عنصرين جنائيين شديدي الخطورة بسوهاج
  • تفاصيل مقتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى بخانيونس.. نتنياهو يُعقّب
  • سرايا القدس تبث فيديو استهداف آلية إسرائيلية في بيت لاهيا
  • “الجهاد الإسلامي”: العدوان على الضاحية الجنوبية يشكل خرقا لوقف النار بغطاء وتواطؤ أمريكي
  • عمران.. اشتباكات عنيفة في ريدة بين الحوثيين وقبائل "آل سران" عقب مقتل قيادي حوثي وشقيقه
  • اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال
  • تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة
  • “الجهاد الإسلامي”: فيتو أمريكا يؤكد أنها راعية إجرام حكومة العدو الإسرائيلي