الناتو يطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن رد إسرائيل على هجمات حماس يجب أن يلتزم بالقانون الدولي، مشدداً على أهمية ألا تتسع حرب غزة. وذكر في كلمة ألقاها في أوسلو اليوم الثلاثاء، "ندين هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل".
واستطرد "وفي الوقت نفسه، من المهم أن يكون رد إسرائيل في إطار القانون الدولي، وأن تحمي المدنيين، وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
يذكر أن دول الناتو أعربت عن "تضامنها مع إسرائيل في 12 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، داعية في الوقت نفسه إلى الرد بشكل متكافئ على هجوم حركة حماس".
كما طالبوا حماس بإطلاق سراح كل الأسرى الذين تحتجزهم فورا.
وتقصف إسرائيل بصورة مكثفة قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 1400 قتيل في إسرائيل، فيما قتل من الجانب الفلسطيني أكثر من 8 آلاف شخص جراء القصف العنيف على القطاع جلهم أطفال ونساء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.