أخبرنا بها الرسول.. ما شجرة آخر الزمان وعلاقتها بدولة الاحتلال؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أحدثت شجرة «الغرقد» والمشهورة بـ«شجرة آخر الزمان»، جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، إذ تداول صورتها مستخدمو منصّات التواصل الاجتماعي بكثرة، خاصة مع تصاعد الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فما شجرة الغرقد التي تحدث عنها الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم؟
ما شجرة آخر الزمان «الغرقد» التي تحدث عنها النبي؟شجرة الغرقد تتميز بحجمها الصغير وأوراقها القاسية، بجانب مقاومتها للجفاف وتحملها لندرة المياه، بالإضافة إلى أنها تنتج ثمارًا غير صالحة للتناول، رغم شكلها المميز بلونها الأحمر الزاهي، وتنمو بارتفاع صغير جدًا لا يتخطى بضعة أمتار، وارتبط ظهورها بآخر الزمان.
كما تسمى «الغرقد» بشجرة آخر الزمان، حيث يزرعها اليهود تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأنّ هذا النوع من النبات، سيكون مصدر الحماية الأوحد لليهود في معركة آخر الزمان، لذلك تزرعها قوات الاحتلال بكثرة، وظهرت جلية في المستوطنات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، تزامنًا مع الحرب على غزة.
لم تظهر شجرة الغرقد في المستوطنات الواقعة في فلسطين فحسب، بل تتواجد على مستوى عدد من الدول، لكن بأسماء مختلفة، حيث توجد في العراق باسم «الصريم»، وظهرت أيضًا في أرض سيناء، حيث يرتبط ظهورها بالأماكن الصحراوية التي يندر وجود الماء فيها، ويتراوح طولها بين 2 إلى 5 أمتار.
شيخ أزهر يكشف علاقة شجرة الغرقد بيوم القيامةتختلف شجرة الغرقد في الشكل عن بقية الأشجار المعروفة بطول فروعها وأوراقها، إذ تعتبر شجيرة شوكية متشابكة العروق، تحمل بعض الشوك الصلب، الذي يحتمي به بعض سكان القرى بوضعها أمام منازلهم لإبعاد الحيوانات من الاقتراب إلى المنازل.
في رواية النبي (ص) عن شجرة الغرقد، في رواية البخاري ومسلم في الصحيحين، قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله»، وزاد فيها: «إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود».
بحسب الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف، فإن الحديث المذكور سلفًا صحيح، في إشارة إلى أن الشجرة المذكورة قيل عنها أن اليهود سيختبئون من خلفها: «الحديث المتداول في صحيح الجامع رواه البخاري عن أبو هريرة».
واستند علي المطيعي إلى نصوص من القرآن الكريم أيضًا، بتأكيد على أن ما يحدث في غزة يحاكي كلمات الله في القرآن الكريم مستعينًا بآية «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».
وأضاف: «دخول المسجد الأقصى مرة ثانية على يد المسلمين من علامات الساعة التي تحدث عنها القرآن، لذلك دخول الساعة هو وعد الآخرة الذي حدثنا الله عنها في القرآن، ما يعني أن علامات الساعة تتواصل في الظهور، وأتمنى نصر أهالي فلسطين في أقرب وقت».
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت سلطات الاحتلال عزمها زراعة آلاف النباتات من شجرة الغرقد، حيث زعمت إنّها تمثل حائط صد أمام قصف المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، وأوضحت أن السكك الحديدية لم تتعرض لأي أعطال أو تلفيات جراء القصف، بسبب وجود أشجار الغرقد بشكل كثيف، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اليهود إسرائيل فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.
تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور