الدورة الأسوأ.. سياسيون يشككون بجدوى البرلمان ويدقون ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
الدورة الأسوأ.. سياسيون يشككون بجدوى البرلمان ويدقون ناقوس الخطر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.