صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@15:30:36 GMT

مصدر تنضم إلى عضوية مجلس الهيدروجين

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

 

بروكسل (الاتحاد)
أعلن مجلس الهيدروجين عن انضمام ثلاثة أعضاء جدد من الشركات الرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين بوصفه وقود المستقبل وعنصراً حيوياً يسهم في الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية.
وشملت قائمة الشركات الجديدة المنضمة إلى المجلس، شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "لارسن وتوبرو" الهندية متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى شركة "أجفا" البلجيكية كعضو داعم، والتي تنتج مادة أساسية تندرج ضمن سلسلة مراحل تصنيع المحللات الكهربائية.


وتم إطلاق مجلس الهيدروجين من قبل 13 عضواً مؤسساً في عام 2017 خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وفي غضون ست سنوات فقط، بات المجلس يضم أكثر من 140 شركة متعددة الجنسيات تقع مقراتها في أكثر من 20 دولة، وتمثل أنشطتها مختلف مراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين.
ويسهم أعضاء المجلس حالياً بنحو 8.2 تريليون دولار من القيمة السوقية للقطاع، وبما يعادل 6.8 مليون دولار من ساعات العمل، ونحو 5.2 تريليون دولار من الإيرادات.
وتعكس القاعدة المتنامية من الشركات الرائدة المنضمة إلى المجلس مدى التطور الكبير الذي يشهده قطاع الهيدروجين النظيف حيث سجل نمواً في حجم الاستثمارات يزيد على 35٪ في العام الماضي فقط.
ويشكل تسريع نشر مشاريع الهيدروجين عاملاً مهماً في دعم التحول نحو الحياد المناخي بما يتماشى مع الأهداف المناخية التي حددها اتفاق باريس.
وقال يوشيناري كانيهانا، رئيس مجلس إدارة كاواساكي للصناعات الثقيلة المحدودة، والرئيس المشارك لمجلس الهيدروجين: تتوافق توجهات الأعضاء الثلاثة الجدد مع رؤية مجلس الهيدروجين الساعية لتعزيز عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة النظيفة من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة ومرونة لقطاع الطاقة، ومن شأن تضافر جهود الأطراف المعنية المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في مشهد الطاقة، فضلاً عن ترك تأثير ملموس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة يتواصل للأجيال القادمة".
من جهته، قال سانجيف لامبا، الرئيس التنفيذي لشركة "ليند" والرئيس المشارك لمجلس الهيدروجين: نرحب بانضمام الأعضاء الجدد إلى المجلس، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم الواسعة وجهودهم البارزة للمضي قدماً نحو تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تسخير الإمكانات الكبيرة للهيدروجين لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في العالم.
بدوره، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": ندرك في "مصدر" أهمية الهيدروجين الأخضر وبأنه ركيزة أساسية لتحقيق التحول في قطاع الطاقة، كما أننا ملتزمون بالمساهمة بشكل فاعل في بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات، حيث نستهدف إنتاج مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ونحن سعداء بالانضمام إلى مجلس الهيدروجين والتعاون مع الشركاء الذين تجمعنا معهم ذات التطلعات من أجل تعزيز مساهمة الهيدروجين في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بالحد من الانبعاثات الكربونية".
في حين قال اس ان سوبرامانيان، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "لارسن آند توربو": "لطالما كانت حلول "لارسن آند توربو" في مقدمة الجهود الرامية إلى تطوير حلول مستدامة، وإننا ننظر إلى الهيدروجين باعتباره حلاً حيوياً ومهماً لبناء مستقبل يقوم على الطاقة النظيفة، ونتطلع للتعاون مع شركائنا من الرواد العالميين وتسخير خبراتهم الممتدة لعقود في مجال الهيدروجين لدعم المنصات التي تندرج تحت مجلس الهيدروجين وتحقيق أهدافه المنشودة.
وقال باسكال جيوري، الرئيس التنفيذي لشركة "أجفا"، التي ستنضم إلى المجلس رسمياً في 1 يناير 2024: "يشكل الهيدروجين منخفض الكربون عنصراً رئيساً في جهود تحقيق هدف الحياد المناخي الذي أقره الاتحاد الأوروبي، وإننا في"أجفا" نعمل على تعزيز دور الهيدروجين الأخضر كحل مجدٍ يخدم القطاعات. ولا شك أن الهيئات الصناعية مثل مجلس الهيدروجين تلعب دوراً مهماً في أن تكون صلة وصل بين مختلف الأطراف المعنية ضمن سلسلة القيمة".

 

أخبار ذات صلة «ميرال» و«ايميرج» تطوران مشروع طاقة شمسية في «ياس باي» «سوق أبوظبي» يدرج سندات «مصدر» الخضراء بـ 750 مليون دولار

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصدر

إقرأ أيضاً:

توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة

قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of list

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".

وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.

بيرول يرى أن انخفاض الاستثمارات في النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي (الفرنسية)

وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.

إعلان

هذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.

وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.

وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.

وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.

ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.

أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.

وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لتجمع مكة الصحي: حالة الحجاج مستقرة ولا تدعو للقلق
  • تفاصيل اختصاصات "المدير التنفيذي" لصندوق التأمينات الخاصة
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • الدهاس: ثلاثة من إداري الأهلي ⁧سيتقدمون باعتذار عن المواصلة في عضوية مجلس الإدارة
  • “الشبعاني” يحذر: عضوية ممثل أممي بلجنة السجون تُثير مخاوف قانونية وتمس بالسيادة
  • ‎ضمن استعدادات موسم الحج.. الرئيس التنفيذي لمركز «وقاء» يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة
  • خلال اجتماع المجلس التنفيذي.. محافظ قنا يعلن إجراءات موسّعة لاستقبال عيد الأضحى
  • الجزائر تفقد عضوية مجلس الأمن مع قرب طي نزاع الصحراء
  • مجلس الوزراء يقر 8 قرارات جديدة تشمل دعم الاستثمار والطاقة والصحة والنقل
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام