العالم المصري عصام حجي يطالب القاهرة بفتح معبر رفح فورا (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالب عالم الفضاء المصري المعروف عصام حجي الحكومة المصرية بفتح معبر رفح فورا وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وقال حجي في مقطع صوتي إن الدراسات التي أجريت خلال الأسبوعين الماضيين تؤكد حج الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمر بها قطاع غزة.
وأضاف حجي أنه يمكن منع الكارثة البيئية وذلك من خلال إدخال محطات تحلية متحركة، وإدخال مصادر طاقة لإنقاذ عمليات الإغاثة من التوقف.
وقال حجي إن المطلوب الآن إغاثة عمليات الإغاثة لتستمر بتقديم خدماتها للمدنيين.
وطالب حجي الحكومة المصرية بفتح معبر رفح فورا، وإدخال المساعدات فورا، وإشراك الدول العربية في إدخال المساعدات وأجهزة تحلية المياه ومصادر الطاقة.
وحتى الآن دخلت كميات قليلة من المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع، وهي بشهادة كافة المنظمات الإنسانية ليست كافية على الإطلاق لمواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأثار استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع، تساؤلات عن واقعية السيادة المصرية على معبر رفح، بما في ذلك انتظار موافقة الاحتلال لإدخال المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون.
وطالب نشطاء، القاهرة بفرض سيادتها على المعبر المتصل بصورة مباشرة مع الأراضي الفلسطينية في غزة، واتخاذ خطوة حازمة، بدلا من الخضوع للشروط وعمليات التفتيش الإسرائيلية التي تنتهك سيادتها.
وناشد مؤتمر فلسطينيو الخارج السلطات المصرية الإسراع بفتح معبر رفح ونجدة الشعب الفلسطيني بالمساعدات الطبية العاجلة والسماح باستقبال الجرحى وضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، الأحد، السلطات المصرية إلى فتح المعبر لإنقاذ القطاع من "الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وقالت الفصائل: "ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "ما زال الاحتلال الإرهابي يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والإنترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي، في ارتكاب فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح معبر رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکارثة الإنسانیة بفتح معبر رفح معبر رفح فورا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
انفراجة إنسانية في غزة.. بداية تحول سياسي أم هدنة لالتقاط الأنفاس؟في مشهد خالف وتيرة الموت اليومية في غزة، تدفقت قوافل المساعدات الإنسانية برًا وجوًا نحو القطاع، فاتحة نافذة أمل لسكان أنهكهم الحصار والقصف.
اقرأ ايضاًلكن هذه الانفراجة، رغم طابعها الإنساني، لم تسلم من التساؤلات حول دلالاتها الحقيقية: هل هي بداية لتسوية سياسية أم مجرد هدنة تكتيكية فرضها ضغط دولي متصاعد؟
مساعدات تحت ضغطجاء السماح بدخول المساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقًا مؤقتًا" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق، ما أتاح عبور الشاحنات من معبر رفح، إلى جانب عمليات إنزال جوي نفذتها دول كالإمارات والأردن.
هذه الخطوة..
رغم أهميتها، فسّرها مراقبون بأنها استجابة اضطرارية للضغوط الدولية، خاصة بعد مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعًا، لا نتيجة لتحول في استراتيجية تل أبيب.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام دعا إلى تسريع وتوسيع المساعدات، واعتبر ما حدث غير كافٍ.
أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فقد وجّه نداءً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ المدنيين في غزة، معتبرًا أن الوضع خرج عن السيطرة أخلاقيًا.
شكوك وتحذيرات من "استراحة ما قبل التصعيد"من القاهرة، رأى الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الخطوة الإسرائيلية ليست سوى "استراحة محارب"، مشددًا على أن إسرائيل اعتادت استخدام الهدن لأهداف سياسية مؤقتة.
وأشار إلى أن التجويع كان نقطة تحوّل في المواقف الغربية، حيث بات الحصار الإنساني عبئًا سياسيًا وأخلاقيًا يهدد تحالفات إسرائيل التقليدية.
غزة في عين العاصفةحمّل الباحث الفلسطيني عزام شعث، إسرائيل مسؤولية ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة"، داعيًا إلى فتح دائم للمعابر وتدفق مستمر للمساعدات.
اذ شدّد على أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية"، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، وتفاقم الأزمات البيئية والصحية، التي جعلت من عام 2025 – كما حذّرت تقارير أممية سابقة – لحظة مفصلية في قابلية غزة للحياة.
المساعدات ليست نهاية الطريقاتفق الشوبكي وشعث على أن إدخال المساعدات لا يمكن فصله عن القضايا الكبرى: الاحتلال، الحصار، الانقسام الفلسطيني، وغياب أفق سياسي.
وأكد الشوبكي أن الانفراجة يجب أن تتحول إلى مدخل لتسوية شاملة تُنهي الحصار وتعيد طرح مشروع الدولة الفلسطينية.
أما شعث، فربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة تتضمن ضمانات دولية حقيقية، تعيد الأمل لحياة كريمة في القطاع.
رهانات دولية وصمت أمريكي يثير القلقفي ظل حديث عن اعتراف فرنسي مرتقب بالدولة الفلسطينية، رأى الشوبكي أن هذا التحرك، وإن كان رمزيًا، يظل محدود الأثر دون دعم أمريكي واضح.
وأشار إلى أن الضغط الحقيقي لا يزال بيد واشنطن، بينما بقية الأطراف – من أوروبا إلى الصين – لا تملك التأثير الكافي على القرار الإسرائيلي بمفردها.
ماذا بعد الانفراجة؟في النهاية..
اقرأ ايضاًيظل سؤال اللحظة: هل هذه الانفراجة هي مقدمة لتحول سياسي فعلي؟ أم مجرد هدنة إنسانية مؤقتة تخفي جولة جديدة من التصعيد؟
فمع كل شاحنة تعبر، وكل لقطة لأطفال يتلقون الطعام بعد شهور من الجوع، يبقى سكان غزة في انتظار ما إذا كانت هذه الإغاثة بداية الخلاص... أم مجرد فاصل في مأساة مفتوحة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:اسرائيلغزةفلسطينالجيش الاسرائيليالاحتلال الاسرائيليحركة المقاومة الاسلامية - حماسهدنةتجويع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن