نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة إسرائيلية كانت خلال عملية برية في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن "إسرائيل لم تصل لأي من الأسرى لديها".

وفي وقت سابق أمس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، تحرير مجندة كانت أسيرة لدى حماس خلال عملية برية في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك: “تم تحرير مجندة الليلة كانت مختطفة لدى حماس عبر عملية برية في غزة”.

وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، نشرت أول لقطات مصورة لبعض الأسرى الصهاينة الذين احتجزتهم حماس في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

وقالت إحدى الأسيرات وهي تصرخ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن من ندفع ضرائب تفضل أعمل على تحريرنا نحن موجودون هنا بشروط قاسية جدًا رجاء قم بتحرير أسراهم ليتم تحريرنا نحن".

وأضافت: "أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا؟ ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا، أطلق سراحنا الآن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس تحرير مجندة إسرائيلية عملية برية في قطاع غزة قطاع غزة كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة تحریر مجندة

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين



حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".

وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".

وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".

ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • مشادة حادة بين عضو بالكنيست الإسرائيلي ووزير دفاع الاحتلال
  • "حماس": غارات إسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين خلال تأمينهم شاحنات المساعدات في غزة
  • سقوط 16 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
  • 72 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • السيد القائد الحوثي: العدو الإسرائيلي أطلق مجدداً عملية برية بهدف تهجير السكان واحتلال القطاع
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية مزدوجة ضد أهداف إسرائيلية