نيبينزيا: روسيا تعرف جيدا السعر الحقيقي لجهود الغرب ودموع التماسيح التي يذرفها حول الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو تعرف جيدا السعر الحقيقي لجهود الغرب ودموع التماسيح التي يذرفها حول الأزمة الأوكرانية.
وأوضح نيبينزيا خلال خطاب في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في أوكرانيا، قائلا: " نحن نفهم تماما السعر الحقيقي للجهود، ودموع التماسيح التي تذرفها الدول الغربية، تلك التي تحاول التخلص منها اليوم.
وقال نيبينزيا: "أظهر الغرب بالفعل ازدواجية معايير بشأن الوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف: "بدلا من هذا الأداء الساخر، افعلوا شيئا جيدا للشعب الأوكراني، وتجنبوا اعطاء النظام النازي الجديد في كييف التضحية بالخطط الجيوسياسية التي لا يمكن تحقيقها في الولايات المتحدة الأمريكية".
هذا وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن مساعدة الفلسطينيين تكون بمكافحة من يقف وراء هذه المأساة، وهم من تقاتلهم روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة، وليس بأعمال الشغب واستهداف الأبرياء.
كما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، شعر بالغضب من نتائج زيارته لواشنطن في سبتمبر، بسبب فقدان اهتمام الحلفاء الغربيين بكييف، مؤكدة نقلا عن أحد مسؤولي نظام كييف، أن زيلينسكي، يخدع نفسه بشأن الوضع على الجبهة، كما يخشى مساعدوه إخباره بالحقيقة حول ذلك.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات “حفظ السلام” الأوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”: “لا، لا يمكننا (القبول بقوات حفظ سلام أوروبية)”.
وأشار بيسكوف إلى أن “أوكرانيا حاولت تجنب المفاوضات” حول التسوية، بينما أكدت القيادة الروسية باستمرار استعدادها لمثل هذه المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بنفوذ كبير على أوكرانيا، وكانت موسكو تأمل في أن يدفع نظام كييف نحو فكرة إجراء هذه الاتصالات.
ولفت بيسكوف إلى أن روسيا لن تسمح بتواجد البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها، قائلا “لا يمكننا أن نسمح للبنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالتواجد على مقربة من حدودنا”.
وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ”قوة حفظ سلام” يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
وسبق أن أكدت الخارجية الروسية أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا تمثل خطوة استفزازية تهدف إلى تغذية أوهام غير سليمة لدى السلطات في كييف.