أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة قررت إرسال 300 جندي إضافي إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث بإسم البنتاجون في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: "أنا مستعد للإعلان عن قرار إرسال 300 جندي إضافي إلى القيادة المركزية الأمريكية من قواعدنا في الولايات المتحدة "القارية"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأشار رايدر إلى أن جنود الجيش الأمريكي البالغ عددهم 300 جندي الذين سيتم إرسالهم إلى الشرق الأوسط ليس من المقرر أن يشاركوا في العمليات القتالية في إسرائيل.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حدد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء الخطوط الأربعة الرئيسية لجهود وزارة الدفاع "البنتاجون" في منطقة الشرق الأوسط، خلال كلمته أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن الخطوط الأربعة لـ"البنتاجون" هي:

 - ضمان حماية القوات الأمريكية من الهجمات التي تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران واتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها إذا لزم الأمر.

 - تقديم المساعدة الأمنية الأساسية لإسرائيل.

 - التنسيق مع إسرائيل "للمساعدة في تأمين إطلاق سراح كل رجل وامرأة وطفل اختطفته حماس".

- تعزيز وضع القوة الأمريكية في المنطقة.

وكشف أوستن أنه: "توجد الآن مجموعتان من حاملات الطائرات في المنطقة" مضيفا أنه في الأسبوع الماضي، وصل سرب إضافي من طائرات F-16إلى المنطقة، مكملاً لأسراب مقاتلة أخرى موجودة بالفعل في مسرح العمليات.

وقال أوستن إن كل هذا يؤكد تحذير الرئيس بايدن الواضح: "لا ينبغي لأي حكومة أو مجموعة ترغب في إيذاء إسرائيل أن تحاول توسيع هذه الأزمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون الشرق الاوسط وزارة الدفاع الأمريكية الولايات المتحدة القيادة المركزية الأمريكية الجيش الأمريكي إسرائيل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير الدفاع الامريكي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران

في زيارة مثقلة بالتصريحات الساخنة والدلالات الجيوسياسية، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سلسلة من المواقف اللافتة خلال توقفه في العاصمة القطرية الدوحة ضمن جولته الخليجية. وتحدث ترمب بصراحة عن ملفات شائكة كإيران وسوريا، ووجه إشادة غير مسبوقة بدور أمير قطر، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية وسط غموض يلف مستقبل التفاهمات الأميركية في الشرق الأوسط.

قطر تتوسط.. وترمب يشكر

تصريحات ترمب جاءت من قاعدة العديد الجوية، حيث اجتمع بعدد من المسؤولين الأميركيين والقطريين، مشيرًا إلى أن بعض الدول في المنطقة تدفع نحو مواجهة مباشرة مع طهران، على عكس قطر التي تنتهج – حسب وصفه – دبلوماسية حكيمة تساعد في نزع فتيل الأزمة. وأضاف أن "إيران يجب أن تشكر أمير قطر شكرًا عظيمًا"، معتبرًا أن الدوحة تلعب دورًا حيويًا في منع التصعيد الذي تسعى إليه أطراف أخرى.

 

تصريحات مثيرة حول إيران وسوريا

في سياق متصل، أدلى ترمب بتصريحات أخرى من القاعدة ذاتها قال فيها:

"الولايات المتحدة كادت أن تخسر الشرق الأوسط نتيجة لسياسات إدارة جو بايدن... لكننا سنحمي الشرق الأوسط."

وواصل حديثه عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع إيران، قائلًا:

"أعتقد أننا نقترب جدًا من إبرام اتفاق مع إيران"، دون الكشف مزيد من التفاصيل، ما أثار اهتمام المراقبين حول طبيعة الاتصالات التي قد تكون جارية خلف الكواليس.

موقف مفاجئ من دمشق
أما على صعيد الملف السوري، فكان لترمب تصريح غير متوقع عقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض:

"الرئيس السوري شخص قوي، وسنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات. لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة."

هذا التصريح اعتبره البعض تلميحًا بانفتاح محتمل تجاه دمشق، لا سيما مع تغير المواقف الإقليمية والدولية حيال سوريا في الآونة الأخيرة.

جولة خليجية حافلة بالملفات الثقيلة
زيارة ترمب إلى قطر تأتي ضمن جولة خليجية موسعة بدأها في المملكة العربية السعودية، حيث تم توقيع اتفاقيات استثمارية مهمة، شملت قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. ومن المقرر أن يواصل ترمب جولته إلى الإمارات العربية المتحدة للقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ومن المتوقع أن يتصدر ملف الذكاء الاصطناعي جدول المحادثات في أبوظبي، وسط اهتمام متزايد من جانب واشنطن بإعادة تموضع نفوذها في المنطقة تكنولوجيًا واقتصاديًا، بالتوازي مع الشراكات الأمنية والعسكرية التقليدية.


تصريحات ترمب من الدوحة تعكس نبرة مغايرة عمّا كانت عليه السياسة الأميركية في عهده الأخير تجاه الشرق الأوسط، وربما تحمل بوادر لرؤية مستقبلية أكثر انفتاحًا على الحلول الدبلوماسية، لا سيما في الملفات الشائكة كإيران وسوريا. وبينما يُنظر إلى إشادته بأمير قطر كرسالة دعم لمواقف الدوحة، فإن حديثه عن قرب الاتفاق مع طهران يمثل لغزًا سياسيًا يترقبه كثيرون في المنطقة.


 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
  • عاجل.. مسؤول أميركي للجزيرة: حاملة الطائرات ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها
  • ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
  • ترامب يخفّض مكانة نتنياهو إلى مشاهد خلال جولته في الشرق الأوسط
  • ترامب: سنستأنف ضرب الحوثيين في حال شنوا هجوما
  • ترامب يتحدث عن زيارة تركيا
  • لمواجهة التهديدات الصاروخية.. ترامب يعلن إطلاق «القبة الذهبية» الأمريكية
  • ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران
  • بنك البلاد يعلن بدء طرح صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مقوّمة بالدولار الأمريكي
  • في مقابلة مع CNN.. رئيس وزراء قطر ينتقد إسرائيل لـإرسالها إشارة سيئة بشأن مفاوضات غزة