"لن نتنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء".. مقدمة تاريخة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
موقف مصري واحد لمنع التهجير للشعب الفلسطينين من قطاع غزة إلى سيناء أو إلى الأرض الأردنية أو الرض بشكل كامل وهو التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية، والذي بدى واضح في موقف الدولة والقيادة السياسية المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
سيناء كانت مركز الحدث اليوم المهندس أحمد الزيات: الصناعة أسرع الطرق لتنمية سيناء قبائل سيناء المصرية: جاهزون بكل إمكانياتنا لتقديم المساعدات إلى غزةواحده من المقدمات التاريخية، والتي تفوه بها إعلامي بـ"القاهرة الأخبارية"، إذ أن الإعلامي جمال عنايت، أكد أن سيناء لن تكون وطنا لأحد سوى للمصريين، وبشكل واضح، لن نتنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء.
وأكد الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن سيناء كانت مركز الحدث اليوم، مشددًا عللى أن الرسائل التي صدرت اليوم من أرض سيناء سواء من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري أو الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات كانت واضحة تردد صداها في مختلف أنحاء العالم، وهو التأكيد على رفض التهجير للفلسطينيين.
ونوه “عنايت”، بأن المسألة واضحة في ظل هذا التأكيد والتركيز على الأمر، معقبًا: "المحاولات كانت ومازالت مستمرة فيما يسمى التهجير والتوطين والوطن البديل، لكنه لم يحدث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.