الرياض- مباشر: أصدر مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، 10 قرارات جديدة خلال جلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء.

وخلال الجلسة تابع المجلس الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة على مختلف الساحات؛ لدفع المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف العمليات العسكرية في غزة، وتمكين المنظمات الإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين، بالإضافة إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

 وأوضح  وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نظر إلى مستجدات المحادثات التي استؤنفت في جدة بين ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتيسير من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية ( إيقاد )، معرباً عن الأمل بأن يكون هذا الحوار خطوة إيجابية نحو وقف الصراع والوصول إلى اتفاق يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق.

 وتطرق المجلس، إلى أبرز الأحداث والفعاليات الاقتصادية التي استضافتها المملكة خلال الأيام الماضية، مشيداً بما شهدته الدورة ( السابعة ) لمبادرة مستقبل الاستثمار من مشاركة قادة ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم، وإطلاق استثمارات في عدد من القطاعات بقيمة تزيد على ( 17 ) مليار دولار.

 واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

 أولاً:

 الموافقة على مشروعي النموذجين الاسترشاديين لمذكرتي تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية، والقطاع البريدي بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى، وتفويض  وزير النقل والخدمات اللوجستية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجهات النظيرة للوزارة في الدول الأخرى، في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية والقطاع البريدي بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى.

 ثانياً:

 تفويض وزير الاستثمار - أو من ينيبه - بالتوقيع على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.

 ثالثاً:

 التفويض بالتباحث والتوقيع مع الجانب القطري في شأن مشروعات اتفاقية ومذكرات تفاهم بين المملكة وقطر للتعاون في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر، وأعمال البنوك المركزية، والسلامة النووية والوقاية من الإشعاع، وتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي.

 رابعاً:

 الموافقة على اتفاقية ثلاثية بين المملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بشأن تجديد المركز باعتباره مركزاً من الفئة ( الثانية ) تحت إشراف اليونسكو.

 خامساً:

 الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال مشاركة المملكة العربية السعودية ضيف شرف في معرض الصين والدول العربية.

 سادساً:

 الموافقة على تنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر.

 سابعاً:

 الموافقة على أن يكون احتساب المدد في جميع الإجراءات والتعاملات الرسمية على أساس التاريخ الميلادي، عدا ما كان مرتبطاً بأحكام الشريعة الإسلامية المبني فيها احتساب المدد على التاريخ الهجري، أو ما يرد النص صراحة على احتساب مدته على أساس التاريخ الهجري.

 ثامناً:

 الموافقة على إعادة تشكيل لجنة الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية في مدينة الرياض، وذلك على النحو التالي: الدكتور / عبدالله بن حسين الشهري رئيساً، و / فهد بن سليمان الشبيلي عضواً، و الدكتور / ماجد بن مرزوق العتيبي عضواً.

 تاسعاً:

 اعتماد الحساب الختامي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لعام مالي سابق.

 عاشراً:

 ترقية سالم بن حجاج بن محمد الخامري، على وظيفة ( وكيل وزارة ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

 كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وصندوق البيئة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

كراسيس24: استمرار اعتماد الدبيبة على الميليشيات يهدد الأمن.. والتنافس على ملء فراغ “غنيوة” يقود لمواجهات جديدة

???? ليبيا | تقرير أميركي: طرابلس تتجه نحو اضطراب طويل الأمد ومخاطر تفكك أمني شامل

ليبيا – حذّر موقع “كراسيس24” الأميركي المختص بتحليل الأزمات العالمية، في تقدير موقف شامل حول الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس، من أن ليبيا تواجه خطر اضطراب طويل الأمد وتفكك أعمق في غياب إصلاحات أمنية حقيقية.

???? مقتل “غنيوة” كشف هشاشة غرب ليبيا ⚠️
أوضح التقرير أن مقتل عبد الغني الككلي “غنيوة” كشف اعتماد غرب ليبيا على الميليشيات المسلحة لحمايته، مشيرًا إلى ضعف سلطة حكومة الدبيبة، وموضحًا أن الصراع يعكس هشاشة النظام السياسي القائم منذ 2011.

???? تأثير مباشر على البنية التحتية ????
كشف التقدير أن مطار معيتيقة الدولي تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة الاشتباكات، وتم إيقاف عملياته وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة، وهو ما أدى إلى تأثير كبير على الأنشطة التجارية والحياة اليومية في العاصمة.

???? حكم الميليشيات بديل عن الدولة ????
أوضح التقرير أن الميليشيات المسلحة باتت تمسك بزمام الأمن والسيطرة على الموارد، في ظل غياب حكومة مركزية فعالة، معتبرًا أن الصراعات الداخلية بين الكتائب تؤجج الفوضى وتعقّد عملية بناء الدولة.

???? صراعات سلطة ومشهد ميليشياوي مجزّأ ????
بيّن التقرير أن محاولات حكومة الدبيبة لفرض المركزية مدفوعة بدوافع البقاء القصير لا بناء الدولة، مؤكدًا أن تفتيت المشهد الأمني يعقّد الوصول لأي استقرار سياسي دائم.

???? توقعات مقلقة للمستقبل القريب ????
رجّح التقرير أن تشهد طرابلس استمرارًا في عنف الميليشيات المسلحة، خصوصًا بين كتيبة الردع واللواء 444، وسط اعتماد متزايد من حكومة الدبيبة على هذه المجاميع لفرض السيطرة، مما يعني اتساع نفوذ الميليشيات وغياب أي إصلاح حقيقي.

???? فراغ ما بعد “غنيوة” قد يُشعل حربًا أوسع ????
حذّر التقرير من أن التنافس على ملء فراغ “غنيوة” قد يؤدي إلى مواجهات جديدة، وظهور فصائل جديدة تسعى لفرض السيطرة، ما قد يوسّع دائرة العنف خارج طرابلس ويجذب أطرافًا خارجية، في سيناريو خطير يشبه بداية حرب داخلية موسعة.

???? الإصلاح الأمني هو مفتاح النجاة ????️
أكد التقرير أن المسار الطويل نحو الاستقرار يتطلب إصلاحًا حقيقيًا لقوى الأمن، بما يشمل:

دمج الميليشيات المسلحة ضمن إطار أمني رسمي

إضفاء الطابع المهني على مؤسسات الأمن

معالجة التشرذم الأمني

بناء شرعية مؤسساتية فاعلة

???? مصير غرب ليبيا بيد حكومة الدبيبة ⚖️
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن مستقبل غرب ليبيا مرهون بقدرة حكومة الدبيبة على إدارة الأزمة الأمنية الحالية، ووضع أسس لحوكمة مستدامة، مشددًا على أن الفشل في إجراء هذه الإصلاحات سيُبقي البلاد عرضة لمزيد من الفوضى والانهيار.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرر الموافقة على إجراءات إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات
  • مطار الملك عبد العزيز يصدر قائمة بـ12 مادة محظورة على القادمين إلى السعودية
  • منها السجائر الإلكترونية .. مطار جدة يصدر قائمة بالمواد المحظورة في السعودية
  • قرارات مجلس نقابة الصحفيين السبت الموافق 2025/5/31
  • السوداني يفتتح مصانع الشركة العربية المتحدة للصناعات الغذائية المحدودة
  • جراء المنخفض الجوي.. محافظ الإسكندرية يصدر قرارات بحزمة إجراءات عاجلة
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • الرئيس عون استقبل ديبلوماسيين ومستشار رئيس الوزراء العراقي وتسلم اوراق اعتماد 5 سفراء
  • البرلمان في أسبوع.. الموافقة على تعديل قوانين الانتخابات وإقرار قانون العلاوة
  • كراسيس24: استمرار اعتماد الدبيبة على الميليشيات يهدد الأمن.. والتنافس على ملء فراغ “غنيوة” يقود لمواجهات جديدة