جامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان "الجواز قبل الـ ١٨يضيع حقوقها احسبها صح"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت اليوم الثلاثاء الموافق ٣١-١٠-٢٠٢٣م جمعية المنتدي الإستراتيجي للتنمية والسلام ووحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي ندوة بعنوان "الجواز قبل ال ١٨يضيع حقوقها إحسبها صح"
وذلك برعاية الدكتورة نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبرعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة
إيمان حشاد، مديرة وحدة تكافؤ الفرص والعنف الأسري والإرشاد النفسي بالجامعة، وبحضور عميدة كلية حقوق الدكتورة سحر إمام ووفد من أعضاء الوحدة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وحضور كبير لطلبة وطالبات الجامعة.
حاضر في الندوة الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير جريدة الأهرام وأمين جمعية المنتدي الإستراتيجي للتنمية، والفنانة سميرة عبد العزيز، الفنانة المصرية القديرة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة سوزانا منسي المنسق الوزاري لبرنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الفتاح، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، والدكتورة أماني عبد الفتاح، استشاري العنف الأسري بالقصر العيني جامعة القاهرة.
وقد بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وكلمة الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، والتي بدأت كلمتها بالترحاب بجميع الحضور، وأشارت في كلمتها إلي الإشادة بالمجهود الرائع لوزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة النشيطة الدكتورة نيفين القباج، وما تقوم به الوزارة من حملات توعوية وثقافية متكاملة للقضاء على بعض المشكلات والسلوكيات والقضايا الخاصة بفئة معينة من المجتمع المصري، وهذه المبادرات تهدف إلى وضع مصر في مكانة متقدمة بين الأمم، وقد أدت مشاركة وحدة تكافؤ الفرص والعنف الأسري والإرشاد النفسي بالجامعة إلى تدشين دورها التوعوي داخل الجامعة من خلال المشاركة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي لتمكن الجامعة من المشاركة في مبادرة وعي للتنمية المجتمعية، وتناقش الندوة مشكلة من أخطر المشاكل التي لا تواجه المجتمعات العربية فحسب، بل تمتد إلى المجتمعات الغربية أيضًا وبأشكال مختلفة وهي الزواج قبل سن الـ ١٨ والذي يسمي بزواج القاصرات، حيث يعتبر جريمة لما فيه من حرمان الفتيات من طفولتهن وتهديد للتعليم والصحة، مما يشكل عرقلة لمسيرة التقدم والتنمية المجتمعية، وانطلاقًا من أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم والأبحاث العلمية فحسب بل للتوعية والإرشاد من قبل كليات الجامعة إلى درس المشكلات والسلوكيات الخاطئة ووضع حلول لها.
وفي ختام الندوة أكدت دكتورة إيمان حشاد مديرة الوحدة، على أن تواجد الوحدة داخل الجامعة بشكل فعال قوي وداعم لكل طالبة وسيدة في الجامعة، وشكرت الحضور وتم تقديم الدروع وشهادات التقدير من قبل جامعة السادات متمثلة في الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة والنواب إلى كل من جمعية المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، والفنانة سميرة عبد العزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة السادات جامعة السادات التضامن الاجتماعى جامعة القاهرة طالبات الجامعة المنتدى الاستراتيجي خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نيفين القباج الفنانة سميرة عبد العزيز الدكتور خالد عبد الإستراتیجی للتنمیة التضامن الاجتماعی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين لعام 2024-2025 بكلية طب الأسنان، واستضافتها قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، بالتزامن مع مرور 100عام على تأسيس الكلية.
بدأت وقائع الاحتفالية، بالتقاط صورة تذكاريه للخريجين أمام مبني القبة بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، ثم طابور عرض الطلاب، والسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطبيب عمران عدنان ممثل الطلاب الوافدين، ثم كلمة الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل بالكلية، ثم كلمة عميدة الكلية، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم عرض فيلم تاريخي عن الكلية، ثم فيلم عن الدفعة رقم 97، أعقبها فاعليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، للإحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الجامعة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من كل أنحاء العالم، وهي تعتز بأبنائنا الوافدين الذين يمثلون جسرا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مصر وأشقائها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على ترسيخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم الراقي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي البيت الكبير لأبناء الأمة العربية والقارة الإفريقية، وستظل وجهة مفضلة للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، وأن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين وتقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية على المستوي الأكاديمي والإنساني وتوفر لهم بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دراسة طب الأسنان مر عليها آلاف السنين، وأن القدماء المصريين هم أول من اخترعوا تقويم الأسنان بالذهب، موجهًا الطلاب بضرورة الفخر لدراستهم داخل مصر العظيمة، وداخل جامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا كبيرًا داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن يفتخروا بدراستهم داخل كلية طب الأسنان، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم علي الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم دراستهم الجامعية، والشكر موصول للطلاب لما بذلوه من جهد خلال دراستهم بالكلية على مدار عدة سنوات.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، إن هذه الاحتفالية تجسد سنوات من الاجتهاد وتفتح أمام الخريجين أبواب المستقبل، مؤكدًة أن الخريجين الوافدين من مختلف الدول يمثلون جزءًا من الكلية، وأن تخرجهم يمثل بداية جديدة لاستكمال دراستهم العُليا لخدمة مجتمعاتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وقالت الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل، إن الاحتفال بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين يأتي بالتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء كلية طب الأسنان، مؤكدًة أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها دائمًا للعلم والمعرفة، وهي ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل يمتد دورها لتمثل جسرًا لتبادل الثقافات ومهدا لتخريج الأجيال المتعاقبة لخدمة مجتمعاتهم.
وقال الطبيب عمران عدنان، في كلمته ممثلًا عن الخريجين الوافدين، إن جامعة القاهرة العريقة يدرس بها الكثير من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وتخرج فيها الكثير من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الطبية في بلادهم، مقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية ولجامعة القاهرة العريقة لاحتضانهم واحتوائهم خلال رحلتهم الدراسية.
حضر الاحتفال كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، ووكيلات الكلية، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.