تفاصيل مدهشة.. فريق بحثي يكتشف أدلة جديدة على موقع سفينة نوح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اكتشف فريق بحثي أدلة جديدة على موقع سفينة نوح في جبل أرارات في تركيا، وقال الفريق إنه وجد بقايا عظام حيوانات عاشوا في نفس الوقت الذي يعتقد أن الطوفان حدث فيه، بالإضافة إلى أدلة على وجود هيكل خشبي كبير.
أدلة جديدة حول سفينة نوح
وقال رون وأيت، مؤسس الفريق البحثي، إن هذه الأدلة هي "أكثر الأدلة إقناعًا على الإطلاق" على وجود سفينة نوح.
طوفان نوح
وأكمل وأيت في بيان: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا عظام حيوانات من العصر الجليدي في موقع سفينة نوح المفترض". "هذا دليل قوي على أن الطوفان حدث في الواقع، وأن سفينة نوح كانت موجودة بالفعل."
وقد شكك العلماء في وجود سفينة نوح لعدة قرون، لكن وأيت وزملائه يعتقدون أن الأدلة التي وجدوها تدعم الروايات التاريخية والكتابية للطوفان.
وقال وأيت: "نحن واثقون بنسبة 100% من أن هذه هي سفينة نوح". "لدينا الأدلة التي تدعم ذلك."
ومن المقرر أن ينشر الفريق البحثي المزيد من المعلومات حول اكتشافه في وقت لاحق من هذا الشهر.
حكاية جبل أرارات
جبل أرارات هو جبل مقدس لدى الأرمن، حيث يرتبط بالقومية الأرمنية منذ عصور ما قبل الميلاد. ويعد جبل أرارات الرمز الوطني الرئيسي لأرمينيا وقد اعتبره الأرمن جبلاً مقدساً. وظهر بشكل بارز في الأدب والفن الأرمني، وهي أيقونة لفكرة أرمينية العظمى. جنبا إلى جنب مع سفينة نوح، يصور على شعار أرمينيا.
بعد الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم أرمينيا التاريخية بين تركيا وروسيا. وأصبحت أرمينيا الحديثة دولة مستقلة في عام 1918، ولكن لم تتمكن من المطالبة بجبل أرارات، الذي يقع في تركيا.
تعتبر تركيا جبل أرارات جزءًا من أراضيها، وقد حظرت تسلق الجبل من عام 1990 حتى عام 1998. وترفض تركيا الاعتراف بمطالب أرمينيا بجبل أرارات، وتعتبره جزءًا من تراثها الثقافي.
يعتبر الأرمن احتلال تركيا لجبل أرارات بمثابة رمز للظلم الذي تعرضوا له على مر التاريخ. ويعتقدون أن جبل أرارات هو رمز لأرضهم وثقافتهم، وأن احتلاله هو انتهاك لحقوقهم الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة نوح جبل ارارات تركيا أرمينيا طوفان نوح جبل أرارات سفینة نوح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المشتبه به بقتل إسرائيليين اثنين في واشنطن
تجري السلطات الأمريكية تحقيقات مكثفة حول حادثة إطلاق نار وقعت الخميس الماضي٬ أمام متحف كابيتال اليهودي في العاصمة واشنطن، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي سفارة الاحتلال، وسط مزاعم بأن الجاني كان مدفوعا بمواقف مناهضة للحرب في غزة.
واتهمت الشرطة الفيدرالية المواطن الأمريكي إلياس رودريغيز (31 عامًا)، المنحدر من مدينة شيكاغو، بقتل يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، بعدما أطلق النار عليهما خارج المتحف.
وبحسب ما أفادت به السلطات، صاح رودريغيز أثناء توقيفه: "الحرية لفلسطين".
وجاء في لائحة الاتهام الفيدرالية أن رودريغيز أقرّ باستلهامه الهجوم من حادثة انتحار طيار أمريكي العام الماضي، أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد".
وفيما تواصل الشرطة تحقيقاتها، تنظر السلطات في منشور نُشر على حساب يُعتقد أنه عائد لرودريغيز على منصة إكس، بعد وقت قصير من الهجوم، يدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة، ويتحدث عن "العمل المسلح" بوصفه "التصرف العقلاني الوحيد".
وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة "سي إن إن" أن الحساب المذكور مرتبط بحسابات أخرى تحمل صورة واسم رودريغيز، وتضم تفاعلات تشير إليه بالاسم، ما يعزز الفرضية بأنه الناشر.
اتهام للغرب والدعوة لـ"الرد المسلح"
ورد في الرسالة المنشورة أن "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين" تُقابل بـ"تقاعس غربي وعربي"، معتبرة أن "العمل المسلح" هو "استعراض احتجاجي مشروع" يشبه الاحتجاجات السلمية.
وقالت الرسالة أيضًا: "ماذا يُقال بعد كل هذا عن الأطفال المحترقين والمشوّهين؟ لقد سمحنا بحدوث ذلك، ولن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسالة قد نُشرت من قبل رودريغيز شخصيًا، أو إن كانت مُجدولة مسبقًا، فيما تحقق السلطات في هذه التفاصيل.
خلفيات سياسية
يعود النشاط السياسي العلني لرودريغيز إلى عام 2017، حين أُنشئت صفحة تبرعات على منصة "جوفوندمي" لمساعدته في حضور مؤتمر مناهض للرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، في واشنطن.
وفي شهادة نُسبت إليه على الصفحة، تحدث رودريغيز عن تأثره الشديد بمهمة والده في العراق عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وذكر أن والده عاد من الحرب يحمل "تذكارات" بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، ما دفعه إلى النفور من السياسات الأمريكية والإمبريالية، على حد وصفه.
وأكد الحرس الوطني الأمريكي أن شخصًا يحمل اسم والد رودريغيز كان عنصرًا فيه بين عامي 2005 و2012، وخدم في العراق بين تشرين الأول/أكتوبر 2006 وأيلول/سبتمبر 2007.
مشاركات احتجاجية وارتباطات يسارية
في تشرين الأول/أكتوبر 2017، شارك رودريغيز في مظاهرة أمام منزل رئيس بلدية شيكاغو حينها، رام إيمانويل، احتجاجًا على عنف الشرطة، ولرفض مشروع توسيع مقر شركة "أمازون" في المدينة.
وقال في مقابلة صحفية إن "الثراء الذي جلبته أمازون إلى سياتل لم يُشارك مع السكان السود"، واصفًا ذلك بـ"العنصرية البنيوية".
كما شارك في احتجاجات أخرى ضد "أمازون" مطلع عام 2018، نظمتها جماعة "أنسر شيكاغو" المناهضة للحرب. وأوضح في مقابلة آنذاك: "إذا تمكّنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا حقيقيًا يثبت قوة توحّد الناس".
لكن منظمة "أنسر" سارعت إلى النأي بنفسها عنه، مؤكدة في بيان أنها لا تضم أفرادًا كأعضاء رسميين، وأنها لا تربطها أي علاقة حالية برودريغيز.
ووفقًا لمراجعات نشرتها شبكة "سي إن إن" سبقا لحساب رودريغيز على "إكس" فقد نشر محتوى يدافع عن استخدام القوة بوصفها "جزءًا من الواقع"، ووصف دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "مستعمرة يجب القضاء عليها"، في ردود على منشورات تظهر مسؤولين إسرائيليين يدعون لحصار غزة.
مسيرة مهنية هادئة.. وجيران مصدومون
عمل رودريغيز مؤخرًا في وظيفة إدارية لدى الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام في شيكاغو. وقالت رئيسة الجمعية في بيان: "نشعر بالذهول والحزن العميق بعد علمنا باعتقال أحد موظفينا كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة".
وفي حي ألباني بارك حيث كان يقيم، عبّر أحد جيرانه عن صدمته من الحادث. وقال جون فراي (71 عامًا) إن رودريغيز كان يعيش مع امرأة في الشقة المجاورة، وكانا هادئين وودودين.
وأضاف:"لم نتحدث أبدًا في السياسة، واليوم أشعر بالندم لذلك. الحرب لا تنتهي بالبنادق، بل بالحوار والوعي. التصويت أقوى من الرصاصة".