أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة التعليم، فتح باب التسجيل في برنامج (مبرمجي ذكاء المستقبل) في مرحلته الثالثة، مستهدفًا 5 آلاف طالب وطالبة في التعليم العام، لتطوير قدرات الجيل الناشئ وتعريفهم بمبادئ الذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة مدير الجوازات يشهد حفل تخريج 420 فردًا من دورتي الفرد الأساسيأمطار القصيم تدفع السكان للخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابة

ويستهدف البرنامج في جميع مراحله، 30 ألف طالب وطالبة.

تفاصيل البرنامج

وسينطلق البرنامج في مرحلته الثالثة يوم الأحد 26 نوفمبر الحاليّ عن بُعد، ويقدم باللغتين العربية والإنجليزية، لطلاب وطالبات الصف الثالث متوسط والمرحلة الثانوية.

إذ يهدف البرنامج إلى تعريف طلاب التعليم العام بالذكاء الاصطناعي وتحفيز اهتمامهم به في المواضيع التالية:

- مقدمة في الذكاء الاصطناعي وبرمجة السيارات الذكية وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، تقدم في 25 ساعة تدريبية لمدة 10 أيام بواقع ساعتين ونصف يوميًا، ويمنح الطلاب والطالبات شهادات معتمدة من سدايا ووزارة التعليم.

رئيس #سدايا: استخدام تطبيقات #الذكاء_الاصطناعي في #توكلنا قريبا#اليوم @SDAIA_SA @TawakkalnaAppللمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/VxgzvfL3Wl— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023

ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج من الطلاب والطالبات زيارة هذا الرابط، وسيكون البرنامج متاحًا للتسجيل حتى يوم الجمعة 10 نوفمبر الحاليّ.

بناء القدرات الوطنية

ويعد البرنامج أحد مبادرات (سدايا) المعرفية في بناء الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، وفي إطار جهودها في بناء القدرات الوطنية عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة/ من خلال برامج متخصصة تُقدم وفق أحدث الممارسات العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قدرات بشرية وطنية منافسة عالميًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية مبرمجي ذكاء المستقبل سدايا وزارة التعليم الذكاء الاصطناعي بالمملكة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

لو سألت أي مهندس عمّا يبقي المدن واقفة، فستسمع كلمة واحدة تتكرر، إنها الخرسانة، المادة الأكثر استخدامًا في البناء على الكوكب، لكنها تحمل “فاتورة كربون” ثقيلة؛ إذ ترتبط صناعة الخرسانة والأسمنت بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

بل ويقدّر نصيب الخرسانة من انبعاثات هذا الغاز الضارة، بنحو قرابة 8% من الانبعاثات العالمية، وفق ما ورد في تصريحات فريق بحثي بجامعة ووستر بوليتكنك الأميركية.

وأخيرا، قدّم هؤلاء الباحثون مادة إنشائية جديدة اسمها “المادة الإنشائية الإنزيمية”، لا تَعِد فقط بتقليل الانبعاثات، بل تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع وتحبسه على هيئة معادن صلبة، وتتماسك خلال ساعات بدلا من أسابيع.

الجوهر الكيميائي للفكرة مستوحى من الطبيعة، فكثير من الكائنات تبني أصدافها بتحويل الكربون الذائب إلى كربونات الكالسيوم (حجر جيري).

استعار فريق جامعة ووستر بوليتكنك المبدأ نفسه، لكن بدلا من النشاط الحيوي يستخدم إنزيما يسرّع تفاعلًا معروفًا في الكيمياء الحيوية، وهو تحويل ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء إلى “بيكربونات” أو “كربونات”، اللبنات التي تُسهِّل تكوين كربونات الكالسيوم كبلّورات صلبة.

الإنزيم المذكور في هذه الحالة هو “أنهيدراز الكربونيك”، وهو إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

إنزيم “سحري”
وتُظهر الاختبارات، التي أورد الباحثون نتائجها في دراستهم التي نشرت بدورية “ماتر”، على ملاطّات جيرية أن هذا الإنزيم يمكنه فعلا رفع سرعة تكوّن بلورات من كربونات الكالسيوم وتحسين القوة المبكرة لأن التفاعل يسير أسرع.

بعد ذلك، يستخدم الفريق تقنية تسمى “المعلّقات الشعرية”، وتتمثل في نظام ثلاثي (سائل-سائل-صلب) تُضاف إليه نُقطة من مادة غير ممتزجة لتكوين جسور شعرية بين الحبيبات، فتتشابك تلقائيا في شبكة قوية تشبه الجل.

وبحسب الدراسة، فإن كل متر مكعب من المادة الإنشائية الإنزيمية يمكن أن يحجز أكثر من 6 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن مترا مكعبا من الخرسانة التقليدية قد يرتبط بانبعاث نحو 330 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون.

ومن ناحية القوة الميكانيكية، فإن المادة الإنشائية الإنزيمية حققت قوة ضغط في نطاق 25-28 ميغاباسكال، أي قريبة من الحد الأدنى لبعض خرسانات الاستخدام الإنشائي، مع امكانية مقاومة الماء.

تحديات ليست سهلة
هذه الأرقام واعدة، لكنها لا تُغلق النقاش، فالفرق بين “نموذج واعد” و”مادة تدخل كود البناء” يمر باختبارات طويلة للعمر التشغيلي، والتشققات، والدورات الحرارية، والتآكل الكيميائي، وسلوك المادة تحت أحمال متكررة، وهي خطوات عادة ما تكون أطول بكثير، وتطلب المزيد من البحث العلمي.

كما أن التحدي ليس علميًا فقط، بل اقتصادي وتنظيمي أيضا، فما تكلفة الإنزيم؟ وما مدى استقراره في خطوط إنتاج كبيرة؟ وكيف سيندمج في أكواد البناء الحالية؟ يتطلب ذلك أيضا المزيد من البحث.

لكن في النهاية، فإن البحث العلمي في هذا النطاق يسرّع الخطى، لحل واحدة من أكبر مشكلات الكوكب كله، وهي نفث ثاني أكسيد الكربون، والذي يتسبب في الاحتباس الحراري، بما له من أثر ضارب في العالم.

مقالات مشابهة

  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • نقابة المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
  • المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • مفاجأة جديدة من جوجل .. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل طريقة قراءة الأخبار
  • عاجل ـ خلال لقائه اليوم برئيس الوزراء.. رئيس هيئة الدواء يكشف خطة التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الدوائية
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل