رغم تفنيد الادعاءات.. الاحتلال يتمسك برواية تحرير أسيرة من غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تمسك جيش الاحتلال الإسرائيلي برواية تحرير أسيرة من قطاع غزة، رغم تفنيد حماس وعدد من المواقع الإعلامية الادعاءات التي أوردها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، إن إنهم أخطأوا في البداية عندما قالوا إن حماس أطلقت سراح الجندية الأسيرة، أوري مغيديش.
وأضاف لشبكة "سي إن إن": "الإعلان الأولي للجيش الإسرائيلي شهد خطأ في الترجمة حيث تم إنقاذها خلال نشاط عسكري ضمن العملية البرية، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي".
وتابع: "مغيديش أدلت بمعلومات عن أسرها لضباط المخابرات الإسرائيلية والتي "يمكن استخدامها في المستقبل".
ولم يكشف كونريكوس عما إذا كانت هناك عمليات أخرى من هذا القبيل قيد التخطيط بناءً على معلومات استخباراتية حول مكان وجود الأسرى المتبقين، لكنه قال إن جيش الاحتلال ملتزم بالتأكيد باستعادة جميع الأسرى البالغ عددهم 238 في غزة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حماس تنغمس في حرب نفسية باستخدام الأسرى كوسيلة ضغط.
وكانت حركة "حماس"، ردت على إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب "القسام" في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
وأضاف أن "هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
وتابع: "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته"، متابعا: "ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
#سواليف
قالت مصادر مطلعة، أن الجولة الثالثة من #المحادثات غير المباشرة بين حركة #حماس و #الاحتلال الإسرائيلي قد انطلقت مساء اليوم الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ في العاصمة القطرية #الدوحة، في مساعٍ للوصول إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق تهدئة.
وأفادت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها بأن الجولتين السابقتين من المباحثات لم تشهدا أي اختراق حقيقي في الملفات الجوهرية، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي المشارك لا يمتلك حتى الآن الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها إبرام اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، أكدت المصادر استمرار حالة من التفاؤل لدى الوسطاء المشاركين، إذ يعوّل هؤلاء على إحراز تقدم خلال هذه الجولة، التي يُتوقع أن تمتد لعدة أيام، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى صيغة توافقية تُنهي حالة الجمود.
مقالات ذات صلة إحالة ضباط كبار في الأمن العام إلى التقاعد / أسماء 2025/07/07وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع #غزة، وضغوط إقليمية ودولية متزايدة لدفع الأطراف نحو اتفاق يضع حدًا للتصعيد المستمر.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة الاحتلال، بإبرام صفقة تبادل شاملة تفضي إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب على غزة.
وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من الأسرى بسبب ما وصفته بـ”سياساتها المتعنتة”.
وفي بيان صادر عن العائلات دعت إلى الخروج في مظاهرات واسعة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إبرام صفقة شاملة ووقف الحرب، معتبرة أن هناك ما يجعل من إنهاء الحرب خطوة ضرورية في هذه المرحلة.
ووجهت العائلات نداء إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة إياه بعدم السماح لما سمته “قوى الشر” لدى الاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحرب، والضغط بكل الوسائل الممكنة لإتمام مفاوضات الصفقة الشاملة التي تضمن عودة جميع الأسرى إلى ذويهم.
وأكدت العائلات أن “إعادة الأحياء منهم يجب أن تكون أولوية قصوى”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وأسبوعيا، تتجدد المظاهرات التي تنظمها عائلات الأسرى لدى المقاومة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
والسبت الماضي، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك خلال تظاهرة نظمتها أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.
وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو، باستغلال الفرصة لإبرام صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة وتعيد الأسرى والمحتجزين في غزة.
وجاء عن مقر عائلات الأسرى، أن “الإنجازات في إيران والجبهات الأخرى تشكل زخما تاريخيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الأسرى الـ50″، مشيرا إلى أن “حقبة الصفقات الجزئية انتهت! حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الجميع دفعة واحدة”.