العثور على بقايا جثة بعد وفاة صاحبها بـ 20 عاما في إيرلندا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في حادثة هي الأغرب من نوعها، عثرت الشرطة في إيرلندا على بقايا جثة رجل داخل منزل مغلق في منطقة كورك، بعد أن مات بصورة طبيعية في سريره منذ عشرين عامًا.
استمرت جثة رجل يدعى تيم أوسوليفان في منزله لمدة عشرين عامًا من دون أن يكتشفه أحد، بعد أن مات على فراشه في إيرلندا.
وأوضح الطبيب الشرعي الدكتور مايكل كينيدي، أن الوفاة حدثت على الأرجح في تاريخ غير معروف بين 9 و23 يناير عام 2001
من جانبه، قال نيل، ابن أخ تيم، إن العائلة بذلت كل ما في وسعها لتحديد مكانه، لكنها اعتقدت أنه انتقل من منزله، وقد سافرت أخته نورين من أستراليا الى إيرلندا للبحث عنه، واهتدت إلى منزله وعندما سألت الجيران، قيل لها أنه عاد إلى إنجلترا، ولم يعلموا أنه كان ميتًا على سريره في الداخل.
نوافذ مكسورة في المنزل
وقد تم إغلاق المنزل في عام 2015 من قبل مجلس المقاطعة، بعد أن أبلغ أحد أعضاء المجلس السلطة المحلية عن نوافذ مكسورة في المنزل.
فيما قال أفراد عائلته أثناء التحقيق، إنهم يشعرون بقلق عميق، من أن هذه المأساة قد لا تكون حادثة فردية في دولة لديها أكثر من 180 ألف عقار مهجور، ومن المحتمل وجود حالات مماثلة غير مكتشفة، وفقما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جثة
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل إثر سقوطه في بالوعة صرف صحي بقرية حلفا بالفيوم
في واقعة مأساوية هزّت قرية حلفا التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لقي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات مصرعه، بعد سقوطه في إحدى بالوعات الصرف الصحي المفتوحة أثناء لهوه بالقرب من منزله في أحد شوارع القرية.
كانت غرفة عمليات مديرية أمن الفيوم قد تلقت بلاغًا من مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إخطار من الأهالي عبر خط النجدة، يُبلغ عن سقوط طفل داخل بالوعة صرف صحي مكشوفة بقرية حلفا.
على الفور، انتقلت قوة من الشرطة ترافقها سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى انتشال جثمان الطفل ونقله إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وبحسب روايات شهود العيان، فإن الطفل ويدعى "عاصم م. ر." كان يلهو كعادته أمام منزله، قبل أن يسقط بشكل مفاجئ داخل البالوعة التي لم تكن مغطاة، مما حال دون تمكن الأهالي من إنقاذه رغم محاولاتهم المتكررة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الشرعي على الجثمان لتحديد السبب الدقيق للوفاة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن والغضب بين أهالي القرية، الذين طالبوا بسرعة محاسبة المسؤولين عن إهمال تغطية البالوعات المكشوفة، محذرين من تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة، التي تهدد حياة الأطفال والمواطنين على حد سواء.