تعتزم شركة إيفرجرين المصرية بدء تنفيذ استثمارات في مجال البنية التحتية للموانئ والاستزراع السمكي في دولة غيانا بمنطقة البحر الكاريبي بتمويل من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك" بقيمة ٤٠ مليون دولار. 
يأتي ذلك تفعيلا للشراكة التي يدعمها البنك بين المستثمرين في القارة الإفريقية ودول الكاريبي، حيث وقعت 11 دولة من أصل 15 دولة عضو في الجماعة الكاريبية على الشراكة مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في يوليو 2023.

 
وقال معتز المقدم رئيس شركة "إيفرجرين" ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ "سننشئ ميناء بحريا في بربادوس، لاستقبال المنتجات المصرية وليصبح نقطة توزيع لها على دول منطقة البحر الكاريبي". 
وأوضح أن الميناء سيستقبل المنتجات الغذائية والأجهزة الكهربائية ومواد البناء، وسيتولى "افريكسم بنك" تمويل هذا المشروع بقيمة ٢٠ مليون دولار. 
وأوضح أن الشركة أيضا بصدد إنشاء مشروع للاستزراع السمكي في كل من غيانا وبربادوس، حيث ستعمل الشركة على إنشاء مزرعة لتفريخ الأسماك في المياه العذبة ومياه البحر لأسماك البلطي والجمبري، فضلا عن إنشاء مصنع للأسماك المعلبة وذلك اعتمادا على الخبرة المصرية في هذا القطاع. 
وذكر أن البنك رصد لمشروعات الاستزراع السمكي في دول البحر الكاريبي ١٢٠ مليون دولار، وأن الشركة تسعى إلى الحصول على جزء كبير من هذه التمويلات لتنفيذ المشروعات طبقا لاحتياجات كل دولة من دول الكاريبي، لافتا إلى أن تكلفة إنشاء شركة "ايفر جرين" لمشروع الاستزراع السمكي في غيانا تبلغ ٢٠ مليون دولار.
وعن مشروع الاستزراع السمكي في زنجبار الذي تعتزم الشركة إنشائه أيضا، قال إن تكلفة تمويله بلغت ٩٠ مليون دولار من أفريكسم بنك، إلا أن الدراسات مازالت جارية بشأنه حتى الآن. 
وأضاف أن الشركة تتجه بقوة نحو الاستثمار في كل من غيانا وباربادوس بالتعاون مع "أفريكسم بنك". 
ودعا معتز المقدم المستثمرين المصريين إلى اقتحام منطقة الكاريبي، وإطلاق خطوط إنتاجهم للسلع والخدمات في هذه المنطقة الواعدة، ومن ثم تصديرها، لافتا إلى أنه بالنسبة للمستثمرين الصناعيين، فإن الموقع مثالي بالنسبة لهم نظرا إلى أن الأسواق المجاورة هي أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية وذلك فضلا عن أن المنتج المصنع في منطقة الكاريبي تتوفر له فرصة الاستفادة من الإعفاءات الجمركية بتلك الدول. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غيانا أفريكسم بنك أفریکسم بنک ملیون دولار السمکی فی

إقرأ أيضاً:

أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050

في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025، توقعت منظمة أوبك ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة بحلول 2050 مدفوعا بالنمو السكاني والاقتصادي في الدول النامية.

وأكدت أن النفط سيبقى المصدر الأكبر للطاقة، مع ارتفاع الطلب عليه إلى 123 مليون برميل يوميا، كما أشارت منظمة أوبك إلى حاجة القطاع لاستثمارات بقيمة 18.2 تريليون دولار حتى عام 2050، مقارنة مع 17.4 تريليون دولار كانت متوقعة في 2024.

خفض توقعات الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلة

كما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة مع تباطؤ النمو في الصين، حتى مع رفع توقعاتها طويلة الأجل نظرا لتزايد احتياجات النفط في دول العالم النامي، مع عدم وجود أي أدلة على بلوغ الطلب ذروته.

وتضخ دول أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا، المزيد من البراميل لاستعادة حصتها في السوق بعد سنوات من التخفيضات لدعم السوق. وقد يجعل انخفاض الطلب على المدى المتوسط من الصعب على المجموعة إلغاء التخفيضات الأخرى التي لا تزال سارية حتى نهاية عام 2026.

وقالت أوبك في تقريرها، إن الطلب العالمي سيبلغ في المتوسط 105 ملايين برميل يوميا هذا العام. وتتوقع أن ينمو الطلب إلى متوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في عام 2029.

وتوقعات الطلب من 2026 حتى 2029 كلها أقل من تقديرات العام الماضي. وقالت أوبك إن الطلب سيبلغ في المتوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026، بانخفاض من 108 ملايين برميل يوميا توقعتها في العام الماضي. وانخفضت توقعات عام 2029 بمقدار 700 ألف برميل يوميا عن أرقام العام الماضي.

في الوقت نفسه، تتوقع أوبك أن ينمو الطلب لفترة أطول من توقعات خبراء آخرين، بما في ذلك شركة بي.بي البريطانية للطاقة ووكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يصل استخدام النفط إلى ذروته هذا العقد.

وقال هيثم الغيص الأمين العام لأوبك "النفط يدعم الاقتصاد العالمي وهو أساسي في حياتنا اليومية... لا توجد ذروة للطلب على النفط في الأفق".

وقالت أوبك إن الطلب استكمل تعافيه من جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى توقعات أكثر قابلية للتنبؤ. وأشارت إلى أن النمو يتباطأ أيضا في الصين، وهي الدولة التي دفعت استهلاك النفط إلى الارتفاع خلال العقود القليلة الماضية.

وذكرت أوبك في إشارة إلى الصين "يأتي ذلك على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار الأسرع للمركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن ذات الصلة واستمرار إحلال النفط في عدد من القطاعات".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • "الموالح والبطاطس في الصدارة".. وزير الزراعة: 5.8 مليون طن صادرات مصرية حتى الآن
  • الداخلية: ضبط قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • الناشط محمود خليل يطالب إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار
  • الناشط الفلسطيني محمود خليل يرفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بقيمة 20 مليون دولار
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروع طريق استراتيجي بلاوس بقيمة 73.5 مليون درهم
  • بنك مصر والبنك الأوروبي يوقعان على أول قرض مرتبط بالاستدامة بقيمة 100 مليون دولار
  • أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
  • رغم الجدل.. مسؤول أمريكي يُسرّع إقرار منحة لمؤسسة غزة الإنسانية بقيمة 30 مليون دولار
  • ينتج 40 مليون قدم مكعب يوميا.. شركة مصرية تنجح في وضع بئر للغاز على خريطة الإنتاج