النهار أونلاين:
2025-12-13@09:48:36 GMT

دراسة تكشف: هذا سبب انقراض الديناصورات

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

دراسة تكشف: هذا سبب انقراض الديناصورات

كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة Nature Géoscienceعن سبب انقراض الديناصورات، منذ ملايين السنين.

وقالت الدراسة إن اصطدام كويكب بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك قبل 66 مليون سنة. تسبب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحي، بما في ذلك الديناصورات.

لكن الطبيعة الدقيقة للظاهرة التي سببها كويكب تشيككسولوب ظلت موضع نقاش.

وكانت أحدث النظريات تشير إلى أن الكبريت الناتج عن الاصطدام، أو السخام الناتج عن الحرائق الهائلة. يحجب ضوء الشمس ويغرق العالم في شتاء طويل.

وأعطت دراسة نشرت يوم الاثنين حياة جديدة لنظرية سابقة مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة.

وتسبب غبار الكويكبات في شتاء دام 15 عامًا، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات

وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Nature Geoscience من الممكن أن يبقى غبار السيليكا الناعم. والرمل المسحوق في الغلاف الجوي لمدة خمسة عشر عامًا. وكان نقص الضوء قد تسبب في انخفاض متوسط ​​درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية،

واكتسبت النظرية القائلة بأن الكبريت، وليس الغبار، هو الذي غيّر المناخ، لأنه كان يعتقد أن هذا الغبار. لم يكن بالحجم المناسب “للبقاء في الغلاف الجوي”.

وتمكن فريق دولي من التعرف على جزيئات الغبار الناتجة عن اصطدام الكويكب. الموجودة في موقع حفريات تانيس في داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة. يتراوح قياسها بين 0.8 و8 ميكرومتر.

ومن خلال إدخال بياناتهم في نماذج مناخية مشابهة لتلك المستخدمة اليوم. قرر الباحثون أن هذا الغبار لعب دورًا أكبر بكثير مما كان مقدرًا سابقًا.

وكشفت عمليات المحاكاة أن الكمية الإجمالية للمواد المسقطة في الغلاف الجوي. ثلاثة أرباعها كانت مكونة من الغبار، و24% من الكبريت، و1% فقط من السخام.

وقال كاراتكين إن جزيئات الغبار “منعت عملية التمثيل الضوئي تماما” في النباتات لمدة عام على الأقل، مما أدى إلى “انهيار كارثي” للحياة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟

في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء. 

بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟الأول والثانى جمهورياً.. تكريم طالبات مدرسة المتفوقين الفائزات بمسابقة ناساتعليم قنا يكريم الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى بمسابقة ناسا للفضاء

كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني. 

كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟

الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي. 

يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.

يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.

ما أهمية الذيل المغناطيسي؟

يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض. 

خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.

في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة. 

تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.

طباعة شارك ناسا أخبار ناسا اكتشاف ذيل الأرض وظيفة ذيل الأرض أهمية ذيل الأرض

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • عاجل | تحذيرات عاجلة … سيول وبرد قارس يضرب الأردن
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب