إنفوغراف.. حاجة قطاع غزة من الكهرباء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يغرق قطاع غزة هذه الأيام في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتبلغ حاجة القطاع الإجمالية للكهرباء 500 ميغاوات، لكن ما كان يتوفر قبل عملية "طوفان الأقصى" نحو 200 ميغاوات فقط، معظمها يأتي من إسرائيل والقليل من محطة كهرباء غزة التي يعتمد تشغيلها على الوقود.
وتعتمد غزة في كهربائها على الخارج رغم أن شواطئها ثرية بالغاز الطبيعي الذي يمكنه تشغيل محطة الكهرباء، إلا أن الاحتلال يحول دون ذلك.
في هذا "الإنفوغراف" نستعرض حاجة قطاع غزة من الكهرباء ومصادرها التي تعتمد عليها. كما يعرض لحجم ثروات الغاز الطبيعي في شواطئ القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كواليس أزمة انقطاع الكهرباء بالجيزة.. مصطفى بكري: 1300 عامل يشاركون في الإصلاح
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي شهدتها بعض مناطق محافظة الجيزة خلال اليومين الماضيين، والتي أثارت استياء المواطنين، خاصةً في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، وتزامنًا مع ضعف ضخ مياه الشرب في عدد من المناطق الحيوية.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبرقناة صدى البلد، أن الأزمة دفعت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار، للنزول ميدانيًا لمتابعة الموقف على أرض الواقع.
وتبين أن سبب الانقطاع المفاجئ كان عطلاً فنياً في الكابل المغذي رقم 1 و2 بمحطة جزيرة الدهب بقطر 400 سم، بسبب مد الكابلات بصورة غير سليمة منذ سنوات.
وأوضح «بكري» أنه تم إصلاح الأعطال، لكن تكرر العطل على مسافة 50 مترًا من الموقع الأول، ما استدعى توفير 80% من احتياجات محطة المياه في المنطقة، إلى جانب الدفع بعدد كبير من المولدات الاحتياطية، كما تم استقدام نحو 90 مولدًا كهربائيًا عالي القدرة من محطة توزيع شمال الدلتا.
وأشار إلى أن وزير الكهرباء أشرف بنفسه على عمليتي إصلاح الكابلات وتوفير مسار دائم بديل للتغذية، حيث تم الانتهاء من مد كابل جديد يمر أسفل خطوط السكة الحديد والمترو، مع إجراء 9 توصيلات كهربائية لتعزيز قدرة محطة الهرم بـ80 ميجاوات إضافية.
وذكر أن العمل متواصل منذ 3 أيام، بمشاركة أكثر من 1300 عامل وفني ومهندس، بالإضافة إلى فرق من شركات خاصة تبرعت بأطقم لحام ومعدات، لضمان الاستكمال الكامل للقدرات الكهربائية، ومنع تكرار الأزمة مستقبلًا.