قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، إن علماء وباحثي الهيئة أعدوا أول أطلس وهو خاص بتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي في مصر، وذلك من أجل المساهمة في الحد من تأثيراتها على القطاعات التنموية والمشروعات القومية.


وأوضح أنه من المقرر أن يتم عرضه في مؤتمر قمة المناخ القادم cop28 الذي سيعقد في الامارات، مشيرا إلى أن إعداد هذا الأطلس يأتي تكاملا مع الجهود التى تقوم بها الدولة في كافة جهاتها وأجهزتها فى ملف التغيرات المناخية.

 

بينما كانت قد قالت شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، فوز المعهد بالمركز الأول في فئة المشروعات الكبيرة، وذلك عن مشروع (مباني معهد بحوث الإلكترونيات مباني ذكية خضراء)، مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وذلك باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية.

 

أخبار التعليم.. رضا حجازي: نبذل جهدنا لمواجهة "التسرب من التعليم" والمجتمع المدني دوره أساسي.. قرار وزاري بتعيين الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة| قريبا إعداد أطلس خاص بتأثير التغيرات المناخية في مصر .. دور مهم للمراكز البحثية وجهود مكثفة لمواجهة التحديات انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمركز شبكة مكافحة العدوى لإقليم شمال إفريقيا صندوق رعاية المبتكرين يفتح باب التسجيل في الدورة الثالثة بالجامعات والمراكز والمعاهد التعليم العالي: فتح التسجيل بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لتأهيل الباحثين لريادة الأعمال التعليم العالي: لجان الضبطية القضائية تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية وتغلق واحدا بالإسكندرية التعليم العالي: نعمل طوال الأسبوع لملاحقة كيانات وهمية تمنح شهادات مزورة أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لمشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024 التعليم العالي: إدراج 4 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 50 عالميا بتصنيف شنغهاي 2023 دور البحث العلمي والتكنولوجيا في تكيف قطاع المياه مع التغير المناخى.. اليوم


وكان قد تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل، التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، و الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد والمشرف العلمي للسفينة، ولفيف من قيادات المعهد.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول مكونات السفينة ومعمل الأبحاث الخاص بها، والذي يتضمن أجهزة معملية حديثة، ومُعدات مُتقدمة، تساعد في زيادة الاكتشافات البحرية، وكذلك إجراء دراسات بيئية وبحثية في أعماق البحار.

ووجه الوزير بأهمية الاستفادة من السفينة في إجراء الدراسات والبحوث العلمية وخاصة الأبحاث المُتعلقة بالتغيرات المناخية، وقياس مدى الآثار المتوقعة الناجمة عن هذه التغيرات، مشيرًا إلى ضرورة استمرار قيام السفينة بالرحلات سواء بغرض الصيد أو الرحلات الاستكشافية العلمية.

جدير بالذكر أن سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل يبلغ طولها 35 مترًا، وتتميز بوجود العديد من الأجهزة الحديثة، والتي تعمل في مجال الاستكشافات البحرية، حيث تحتوي السفينة على (جهاز قياس الأعماق، جهاز سونار المسح الجانبي لتصوير قاع البحر بالموجات الصوتية، جهاز قياس التراكيب الجيولوجية، جهاز قياس الطبقات تحت السطحية، جهاز قياس المغناطيسية البحرية، جهاز قياس الجاذبية البحرية، جهاز قياس جودة المياه، جهاز قياس التيارات البحرية، كاميرا تحكم من بُعد لتصوير البيئة والكائنات البحرية، جهاز تحديد تجمعات الأسماك، جهاز لتجميع عينات التربة).

كما تقوم السفينة بالعديد من الدراسات البحرية الهامة، ومنها دراسات الأعماق بدقة عالية، ودراسات المسح البحري المُتعلقة بالآثار الغارقة ودراسات المسح السيزمي الخاص بالكشف عن الغاز والبترول والثروات المعدنية بقاع البحر، بالإضافة إلى الدراسات البيئية للكائنات البحرية، مثل: الشعاب المرجانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة التعلیم العالی البحث العلمی جهاز قیاس

إقرأ أيضاً:

كنز علي بابا بفيلا نوال الدجوي..تفاصيل مثيرة تكشفها التحقيقات في قضية سرقة رائدة التعليم بمصر

تصدرت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، محركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب تقدمها ببلاغ رسمي يفيد بتعرض فيلتها الواقعة داخل كمبوند فاخر بمدينة السادس من أكتوبر لمحاولة سرقة غامضة، شملت خزنًا بداخلها مبالغ مالية ضخمة وكميات كبيرة من الذهب.

بلاغ رسمي يكشف تفاصيل حادث سرقة نوال الدجوي

تقدمت الدجوي، وهي من أبرز سيدات المجتمع وأهم رموز التعليم في مصر والعالم العربي، ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفادت فيه بأنها حضرت من مقر إقامتها بحي الزمالك إلى الفيلا الواقعة في كمبوند راقٍ بمدينة أكتوبر، بغرض الحصول على أوراق هامة من داخل إحدى الخزن.

وأشارت في أقوالها إلى أنها تفاجأت بوجود كسر في باب غرفة النوم، بينما لم تُظهر الخزن الثلاث أي علامات كسر خارجي، لكنها لاحظت تغيّرا في الأرقام السرية والكوالين الخاصة بها، وهو ما أثار شكوكها حول احتمالية التعرض لسرقة مدروسة.

محتوى خزن في نوال الدجوي: ملايين ومقتنيات ثمينة

حسب ما ورد في التحقيقات الأولية، كشفت الدجوي أن الخزن الثلاث تحتوي على:

مبلغ 50 مليون جنيه مصري

350 ألف جنيه إسترليني

3 ملايين دولار أمريكي

15 كيلوغرامًا من الذهب

وأكدت أنها لم تتمكن من فتح أي من الخزن نتيجة تغيّر الأكواد السرية، ما دفعها لإبلاغ الأجهزة المعنية للتحقيق في الواقعة.

تحرك أمني واسع لفك لغز الجريمة

تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث، بوجود بلاغ بواقعة سرقة داخل كمبوند فاخر. وانتقل المقدم محمد راغب، رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، إلى موقع البلاغ، حيث استمع إلى أقوال الدجوي وعاين الموقع.

وتبيّن من المعاينة المبدئية أن الخزن لا تزال مغلقة، بينما تم رصد كسر في باب الغرفة التي تضم الخزن، الأمر الذي دفع جهات التحقيق للعمل على عدة فرضيات لفهم طبيعة ما جرى.

فرضيات قيد التحقيق

بدأ فريق البحث الجنائي بفحص مداخل ومخارج الفيلا، ومراجعة كاميرات المراقبة المثبتة بالمكان، إلى جانب التدقيق في قائمة المترددين على الفيلا خلال الفترة الأخيرة، والعلاقات الأسرية لصاحبة البلاغ.

ومن بين السيناريوهات المطروحة:

ضلوع أحد أفراد العائلة: خاصةً في ظل وجود خلافات سابقة تتعلق بالميراث تم حلها منذ عام ونصف.

نسيان كلمة السر: احتمال أن تكون الدجوي قد غيّرت الأرقام السرية بنفسها ولم تتذكرها.

اختراق إلكتروني: فرضية أن يكون أحدهم قد اخترق الخزن باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة.

محاولة سرقة من شخص مقرّب: ترجّح التحقيقات أن الجاني على دراية جيدة بتفاصيل المكان وصاحبة الفيلا.

متابعة على أعلى مستوى

تجري التحقيقات تحت إشراف مباشر من مفتشي قطاع الأمن، وبمتابعة لحظية من مكتب وزير الداخلية، نظرًا لحساسية الواقعة وتصدرها اهتمامات الرأي العام. ومن المتوقع أن تكشف الساعات المقبلة عن تفاصيل جديدة قد تُحدث تطورًا مفاجئًا في سير القضية.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد من وزير التعليم العالي بشأن المعاهد الخاصة
  • التعليم والتعليم العالي، تحدي الحكومات… !
  • بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • كنز علي بابا بفيلا نوال الدجوي..تفاصيل مثيرة تكشفها التحقيقات في قضية سرقة رائدة التعليم بمصر
  • وزارة التربية تمضي نحو التنظيم.. لجنة لائحة «التعليم الأجنبي» تواصل أعمالها
  • وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا
  • هيئة الاستشعار من البعد تبحث سبل التعاون مع وفد منظمة AstroAid
  • “ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس