تاسي يواصل الصعود للجلسة الرابعة بمستهل تعاملات نوفمبر بأعلى سيولة في شهرين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" جلسة اليوم الأربعاء بارتفاع ملحوظ، ليواصل ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي، ملامساًُ أعلى مستوياته في شهرين بدعم من تداولات سهم"سال" الوافد الجديد في أولى جلساته، بدعم من قطاعي البنوك والإتصالات.
وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاً 1.17%، ، مضيفاً 124.
وقفزت السيولة إلى 8.37 مليار ريال مقابل 6.3 مليار ريال، مقابل 4.9 مليار ريال بدعم من تداولات " سال"، كما صعدت الكميات إلى 274.54 مليون سهم مقارنة بـ 215.15 مليون سهم، تم التداول عليها بنهاية جلسة أمس الثلاثاء.
وارتفع أداء 8 قطاعات تصدرهم "البنوك" بمكاسب بلغت 3.87%، كما ارتفع أداء قطاع الاتصالات بنحو 1.36%.
وفي المقابل تراجع أداء 13 قطاعاُ، أبرزهم قطاع المواد الأساسية المتراجع بنحو 0.47%، كما انخفض أداء قطاع "الطاقة" بنحو 0.46%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 108 سهماً، تصدرها سهم "سال" بعدما سجل قفزة بنسبة 25.09%، في أولى جلساته اليوم، كما جاء على رأس الأسهم الأنشط من ناحية التداولات بنحو 2.12 مليار ريال، فيما تراجع أداء 109 سهماً تصدرهم "الباحة" بنحو 7.14%.
وشهد السوق الموازي أداءً سلبياً، بنهاية جلسة اليوم الأربعاء ، ليغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعاً 0.73%، بما يعادل 164.17 نقطة، هبطت به إلى مستوى 22,185.44 نقطة.
وتصدر "غاز " قائمة الخسائر بعد هبوطه 8%، وكانت أعلى المكاسب لسهم "منزل الورق" الذي أغلق مرتفعاً 8.15%.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" جلسة أمس الثلاثاء بارتفاع ملحوظ، ليواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أعلى مكاسب منذ يونيو الماضي، وسط صعود جماعي للقطاعات الرئيسية.
وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاً 1.46%، وهي أعلى مكاسب للمؤشر منذ جلسة 4 يونيو 2023، مضيفاً 154.22 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 10,690.09 نقطة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسم دروب الأمل بـ357 مشروعًا إنسانيًا بنحو نصف مليار دولار لتعزيز صمود اللاجئين في مختلف أنحاء العالم
تواصل المملكة ترسيخ موقفها الإنساني تجاه قضايا اللاجئين حول العالم، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ حتى اليوم (3.438) مشروعًا في (107) دول بتكلفة إجمالية تجاوزت (7.939) مليارات دولار أمريكي، منها (357) مشروعًا مخصصًا لدعم اللاجئين بتكلفة تقارب (497) مليون دولار، توزعت على اليمن، والصومال، وسوريا، وميانمار، وفلسطين، وباكستان، وأفغانستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو الديموقراطية، شملت قطاعات الأمن الغذائي، والصحي، والإيواء، والتعليم، والحماية.
وتصدرت سوريا قائمة الدول المستفيدة من مشاريع اللاجئين، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها (241) مشروعًا بتكلفة (283) مليون دولار، تضمنت تأمين (500) عربة للسكن (كرفان) في مخيم الزعتري، وتوزيع الملايين من ربطات الخبز عبر مشروع مخبز الأمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وتقديم كوبونات مالية للاجئين في مخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت (12.8) مليون دولار، ودعم مالي بشكل شهري يتم الاستفادة منه عن طريق بصمة العين في المحال التجارية بقيمة إجمالية تبلغ (6.8) ملايين دولار، و تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ضمن خطة علاجية شاملة ومتكاملة مع تقديم الرعاية النفسية، إلى جانب تأمين آلاف السلال الغذائية للاجئين السوريين في لبنان.
وفي اليمن نفذ المركز (45) مشروعًا إنسانيًا بقيمة إجمالية تجاوزت (140) مليون دولار، من بينها مشروع لتوفير خدمات الإيواء والحماية بتكلفة (31) مليون دولار، ومشروع إنشاء (300) وحدة سكنية متكاملة تشمل مدرسة ومسجدًا بتكلفة (3.66) ملايين دولار، وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية، وتشغيل وصيانة جميع مرافق القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي.
وشملت جهود المركز أيضًا تنفيذ (33) مشروعًا في فلسطين بقيمة تفوق (12.3) مليون دولار، تركزت على توفير المساعدات الشتوية والخدمات الصحية، إضافة إلى منحة بقيمة (2) مليون دولار لدعم المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتأمين كسوة العيد للأسر الأشد احتياجًا من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي الصومال تم تنفيذ (4) مشاريع إنسانية بتكلفة (13.3) مليون دولار، من بينها مشروع حفر (22) بئرًا في عدة أقاليم بجمهورية جيبوتي متضررة لتوفير مياه الشرب للاجئين الصوماليين واليمنيين، بتكلفة بلغت (4.950) ملايين دولار، وتوزيع آلاف السلال الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا بكينيا.
وتأتي هذه الجهود في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين عالميًا، حيث تفيد التقارير بأن 52% من اللاجئين حول العالم يأتون من ثلاث دول فقط وهي: سوريا ويقدر عددهم (6.5) ملايين لاجئ، وأفغانستان يقدر عددهم (5.7) ملايين لاجئ، وأوكرانيا بعدد (5.7) ملايين لاجئ، فيما يعيش 76% من المهجّرين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، ما يجعل الأعباء الإنسانية أكثر تعقيدًا.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور الإنساني الرائد للمملكة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000م للفت الانتباه إلى معاناة الملايين حول العالم ممن أُجبروا على ترك أوطانهم قسرًا.
وتؤكد هذه المساعدات أن المملكة العربية السعودية ماضية في تعزيز دورها الإنساني الإقليمي والدولي، من خلال شراكات فاعلة ومبادرات مستدامة، تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.
مركز الملك سلمان للإغاثةجهود المملكة في العالمالدول المحتاجة للمساعداتجهود المملكة في ملف اللاجئينقد يعجبك أيضاًNo stories found.