أمرت جهات التحقيق بإحالة ملف المتهمين بتهريب أدوية سرطان من فرنسا، والمعروفة إعلاميا بـ"واقعة تهريب الأدوية الكبرى"، إلى التهرب الضريبي.

 

إحالة متهمي أكبر قضية تهريب أدوية سرطان فاسدة من فرنسا للجنايات.. تفاصيل دق ناقوس الخطر.. مأساة في أمريكا بسبب نقص أدوية علاج سرطان الأطفال

وكان موقع “صدى البلد” حصل على نص التحقيقات في واقعة تهريب أدوية سرطان من فرنسا والمعروفة إعلاميا بـ"واقعة تهريب الأدوية الكبرى".

وأكد المتهم “فؤاد. ا”، في تحقيقات النيابة العامة، أنه صاحب صيدلية، وأنه تم ضبطه بالصيدلية المملوكة له، وأن الأدوية المضبوطة ملكه هي عبارة عن تركيبات أدوية قام بها بنفسه لبيعها للجمهور.

أدوية سرطان

وقال المتهم، في تحقيقات النيابة العامة، إن المضبوطات عبارة عن أدوية للتخسيس وتركيبات لسقوط الشعر، وبمواجهته بتقرير هيئة الدواء عن الأدوية الخاصة بهيئة التأمين الصحي المحظور التعامل فيها، قرر أنه تم ضبطها بالفعل داخل الصيدلية، إلا أنها تبرعات من المواطنين وأنه يقوم بتوريدها لجمعيات خيرية.

وباستجواب “عبد الرحمن. ش”، عامل بصيدلية، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر أنه يعمل مندوب توصيل بصيدلية، وأنه تم ضبطه والأدوية المضبوطة بالصيدلية ليست ملكه لكونه مجرد عامل، وبمطالعة محضر الضبط المؤرخ فى 28 / 2/ 2021، والمحرر بمعرفة العقيد إبراهيم عرب تبين أنه تم ضبط المتهمين من داخل صيدلية بمدينة الخصوص إيماءً للقضية محل التحقيقات لتورطهما في الاتجار في الأدوية المستوردة المهربة جمركياً، وبمطالعة قرار الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة، تبين أنه ليس من ضمن الأسماء المطلوب ضبطها على ذمة القضية وأنكر المتهم صلته بجميع المتهمين.

أدوية سرطان

وكانت جهات التحقيق قررت إخلاء سبيل 35 متهما بكفالة مالية تتراوح بين 100 و150 ألفا للمتهمين في واقعة اتهامهم بتهريب أدوية سرطان، والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى.

أدوية مجهولة المصدر

وكشف تقرير مفتش هيئة الدواء المصرية والمحرر بمعرفة الطبيب مايكل ساويرس، أنه بفحص المضبوطات تبين أن معظمها أصناف مجهولة المصدر وبدون فواتير بالمخالفة لمواد القانون رقم 57، 59، 81 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 ومعظمها أدوية منتهية الصلاحية ومغشوشة بالمخالفة لقانون الغش والتدليس 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون 106  لسنة 1980، وقانون 281 لسنة 1994، ومعظمها بدون سعر بالمخالفة بالمادة 57 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955 وجميع المضبوطات بحوزة أشخاص غير مرخص لهم بمزاولة مهنة الصيدلة بالمخالفة للمادة 1، 79 من قانون مزاولة مهنة صيدلة رقم 137 لسنة 1955، وتم ضبط المضبوطات في غير مؤسسة صيدلية وفي ظروف تخزين غير معلومة، ما يؤثر على سلامة الأصناف ويعرضها للتلف، والأصناف رقم 12، 15، 17، 19 أصناف مسجلة بهيئة الدواء المصرية.

أصناف مهربة وغير صالحة للاستخدام

وأوضح تقرير مفتش هيئة الدواء المصرية، أن تلك الأصناف من الأدوية مجهولة المصدر وبدون فواتير وبعضها منتهي الصلاحية وفي ظروف تخزين غير جيدة، ما يؤثر على سلامتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها كميات صغيرة ولا يمكن تحليلها وبعضها منتهي الصلاحية، وباقي المضبوطات هي أصناف مهربة وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية وليس لها ملف تسجيل ولا يمكن تحليلها لبيان صلاحيتها ومطابقتها. 

وبناءً على كل ما سبق، يوصى بإعدام جميع المضبوطات لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي بناءً على ما سبق، كما أنها غير صالحة لإعادة تدويرها لأى من الأغراض الطبية والصناعية والبحثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أدوية سرطان التأمين الصحي تهريب الأدوية هيئة الدواء هيئة التأمين الصحي الدواء المصریة من فرنسا أنه تم

إقرأ أيضاً:

خبراء يكتشفون السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء

لوقت طويل كان من الصعب على الخبراء تحديد السبب الكامن وراء التهاب الأمعاء، لكن مجموعة من الباحثين في لندن تمكنوا من خرق المعادلة وتحديد "ضعف وراثي" قد يكون سببا رئيسيا للحالة الشائعة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الخبراء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد المصابين في الحصول على علاجات محددة بشكل أسرع.

ويُعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم مصابون بمرض التهاب الأمعاء.

ولا تنجح العلاجات الحالية مع كل المرضى، كما أن الفهم غير الكامل لأسباب مرض التهاب الأمعاء في المقام الأول أعاق البحث عن الوصول إلى علاجات جديدة.

وينشأ مرض التهاب الأمعاء عندما يهاجم الجهاز المناعي الأمعاء عن طريق الخطأ، مما يتسبب في مجموعة من الأعراض المنهكة بما في ذلك آلام البطن والإسهال والدم في البراز.

ويمكن أن يسبب المرض أيضا فقدانا مفاجئا للوزن وإرهاقا شديدا.

وركز الباحثون في الدراسة الجديدة على زيادة مستويات جين يسمى "ETS2" والذي يُعرف أنه يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التهاب الأمعاء.

وفي حين لا يوجود أدوية تستهدف "ETS2" على وجه التحديد، قال المؤلفون إن الأدوية الموجودة الموصوفة لحالات أخرى يمكن أن تكون فعالة، وفي هذا المجال سلطوا الضوء على نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK.

ومع ذلك، نظرًا لأن مثبطات MEK يمكن أن تؤثر سلبًا على الأعضاء الأخرى، يحاول الباحثون الآن إيجاد طرق لتوصيل الأدوية مباشرة إلى خلايا المرضى.

مقالات مشابهة

  • التهرب الضريبي يجر مسييرة شركة أجنبية إلى العدالة
  • نقابة الصيادلة: تحريك أسعار الدواء قد يكون في مصلحة المواطن
  • هيئة الدواء: عدم تصدير أي أدوية بها نقص لفترة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر
  • نقابة الصيادلة: انخفاض أسعار أدوية الضغط والسكر بالسوق المحلية.. فيديو
  • نقابة الصيادلة تزف بشرى سارة بشأن أسعار أدوية الضغط والسكر
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من الأدوية غير المطابقة للمواصفات في السوق المحلي
  • التحفظ على 20 ألف عبوة أدوية داخل صيدلية دون ترخيص بالبحيرة
  • شبوة.. إحباط تهريب كمية من الأدوية إلى عتق
  • خصاص في أدوية السل بالمغرب
  • خبراء يكتشفون السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء