منتسبو المكتب التنفيذي بذمار يؤيدون عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو المكتب التنفيذي بذمار اليوم وقفة لمباركة وتأييد العملية التي نفذتها القوات المسلحة، على أهداف للعدو الصهيوني، وتنديدا بمجازر الكيان الغاصب في قطاع غزة.
وخلال الوقفة التي تقدمها النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية، اعتبر المشاركون عمليات القوات المسلحة أقل وأجب للرد على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بشجاعة وثبات قائد الثورة في اتخاذ هذه الخطوة التي تأتي ترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى.
وطالب البيان الأنظمة العربية باتخاذ موقف صادق وشجاع يترجم آمال وتطلعات شعوبهم والقيام بمسؤوليتهم الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة.. حاثا الشعوب إلى الاستمرار في عملية النفير والضغط على الأنظمة للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد ضرورة التضامن والتعاون مع الشعب الفلسطيني وإسناده وهو يواجه حرب الإبادة والتطهير العرقي.. مشيدا بدور أبطال المقاومة الفلسطينية وما يقدمون من تضحيات.
وأشار البيان إلى أهمية تفاعل المجتمع مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية باعتبار سلاح المقاطعة من أهم الخطوات الهادفة إلى إيقاف المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.