أمانة الرياض تطلق مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت أمانة منطقة الرياض مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين في العاصمة تحت شعار “ذاكرة الرياض”، لرصد مراحل التطور المعماري والعمراني في المدينة وتوثيقها، وإبراز ما شهدته الرياض من نهضة تنموية متميزة خلال 50 عامًا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمانة الرياض تزيل 8 مواقع مخالفة بيئياً وصحياً 29 أكتوبر 2023 - 11:53 صباحًا الأمير فيصل بن عياف يشهد توقيع 4 اتفاقيات بين أمانة الرياض وعدد من القطاع التنموي 22 أكتوبر 2023 - 6:04 مساءً
وأوضحت الأمانة أن المشروع يسلط الضوء على دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في نهضة وتنمية الرياض إبان إمارته للمنطقة، من خلال حصر أهم المعالم العمرانية ذات القيمة التاريخية، المعمارية، والاجتماعية، وصولاً إلى إيجاد آلية للحفاظ على هذه المعالم واستثمارها، إيمانًا منها بالأبعاد الاجتماعية والثقافية للبيئة العمرانية.
ويهدف المشروع الذي تنفذه الأمانة بالتعاون مع جامعة الملك سعود إلى التعريف بالتجارب والفكر المعماري والعمراني للأجيال وأهمية كفاحهم للارتقاء بحياة السكان، وإظهار الشواهد ودورها في حفظ القيمة التاريخية وجهود التطوير المتعاقبة، إلى جانب إبراز أهمية مشروع ذاكرة الرياض، ودور الأمانة في صون الإرث المعماري.
وأكدت الأمانة أن المشروع رصد معالم ومباني بارزة ومؤثرة تاريخيًا شملت أحياء قديمة، وقصوراً ملكية وغيرها، ويهدف إلى توثيق الحقبة الممتدة من 1950 حتى 2000 من خلال إبراز الدور التنموي للمباني والمعالم، وتسليط الضوء على أهميتها وقيمتها التاريخية، والتعريف بالفكر العمراني الذي أسهم في خلق هوية معمارية للعاصمة، مع مراعاة تطورها والمحافظة عليها.
يذكر أن مشروع ذاكرة الرياض يهدف إلى الحفاظ على المعالم العمرانية بما تحتويه من قيم ثقافية، تاريخية، تأصل الأنماط المعمارية للمباني في النصف الثاني من القرن العشرين، من خلال تسهيل عملية تأهيلها وترميمها وإعادة تفعيلها واستثمارها، إلى جانب توفير قاعدة بيانات تحفظ وتوثق تلك الحقبة وما بعدها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
25 ألف كادر من أمانة العاصمة المقدسة لتنفيذ خطة الحج
البلاد ــ مكة المكرمة
أكدت أمانة العاصمة المقدسة جاهزيتها التامة لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، من خلال خطة عمل شاملة تغطي مختلف المجالات الخدمية والرقابية والصحية والميدانية، إلى جانب مراكز الدعم والاستجابة الطارئة.
وبينت أن أكثر من 25 ألف كادر مؤهل يعملون على تنفيذ الخطة التشغيلية في مختلف مواقع مكة المكرمة، لضمان جاهزية الخدمات البلدية، وتقديم الدعم الميداني والرقابي والصحي على مدار الساعة، بدعم من أكثر من 1460 معدة وآلية متنوعة، منها آليات الكنس والشفط والمضخات والمعدات المخصصة لأعمال النظافة.
وسخّرت الأمانة طاقاتها البشرية والآلية لضمان تقديم أفضل الخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويوفر بيئة آمنة وصحية للحجاج, وعملت على تطوير منظومة إدارة النفايات بشكل متكامل، وجهزت 1235 صندوقًا ضاغطًا بسعة 20 مترًا مكعبًا لكل صندوق، إضافة إلى توزيع 128 مخزنًا أرضيًا في مواقع إستراتيجية، ما يسهم في تعزيز كفاءة جمع النفايات ونقلها ومعالجتها بشكل آمن وسريع، حفاظًا على بيئة نظيفة وصحية تلبي احتياجات ضيوف الرحمن.
وفي إطار تعزيز الرقابة الصحية، دعمت الأمانة أعمالها بـ(5) مختبرات غذائية متطورة، تشمل مختبرًا رئيسيًا، ومختبرًا موسميًا، و(3) مختبرات متنقلة، لضمان سلامة الأغذية المقدمة للحجاج وتعمل هذه المختبرات على فحص العينات الغذائية بدقة وعلى مدار الساعة، مع اتخاذ الإجراءات التصحيحية الفورية حيال أي ملاحظات يتم رصدها، بما يعزز سلامة الغذاء وجودته طوال موسم الحج.
وتُعد هذه التجهيزات جزءًا من خطة تشغيلية متكاملة وضعتها الأمانة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بهدف تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن.