بعد وفاتها.. كل ما تريد معرفته عن الفنانة جواهر الكويتية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توفيت اليوم الأربعاء الفنانة جواهر الكويتية، عن عمر ناهز الـ 45 عامًا، وذلك بعد صراع دام طويلًا مع مرض السرطان، حيث أعلنت خبر وفاتها الإعلامية مي العيداني، التي طالبت جميع محبي الراحلة بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وفاة الفنانة جواهر الكويتية
وكتبت مي العيدان منشورا، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: إنا لله وإنا اليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله الفنانة جواهر الكويتية اللي اسمها الحقيقي منال المسفر عن عمر 45 عاما بعد صراع مرير مع مرض السرطان بالمعدة.
وكشفت أسرة جواهر، مؤخرًا عن حالة الفنانة ونشرت فيديو للراحلة، قبل أيام من وفاتها، وكُتب عليه: تم إيقاف العلاج عن الفنانة الكويتية، وهي تحت رحمة رب العالمين، واسمحوا لنا ما نقدر نرد على الاتصالات، نطلب منكم الدعاء لها، فهي في أمس الحاجة إلى الدعاء.
من هي جواهر الكويتية؟
ولدت جواهر في عام 1978 واسمها الحقيقي "منال المسفر"، توفيت يوم 1 نوفمبر وذلك قبل عيد ميلادها الموافق يوم 4 نوفمبر بثلاث أيام، بدأت التمثيل من خلال أدوار صغيرة أبرزها مشاركتها في مسرحية أبطال السلاح، لديها 3 أولاد وهم مريم ويعقوب ومنى، شاركت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل جار القمر ويعد مسلسل سامحني خطيت آخر أعمالها وعرض في عام 2018،أصيبت بمرض سرطان في المعدة في عام 2019 ثم انتقل للكبد، تم تشخيص حالتها بشكل خاطئ في البداية بسبب خطأ في الفحوصات، تلقت جواهر أكثر من 51 جرعة كيماوي، أعلنت إصابتها بالسرطان في شهر فبراير عام 2020.
مرض جواهر الكويتيه
وأصيبت جواهر بـ السرطان، في السنوات الماضية عام 2019، وخضعت لتلقي العلاج في لندن، تم تشخيص مرضها بالخطأ في البداية، بسبب الإبطاء في إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة ومناظير، قبل اكتشاف إصابتها بسرطان المعدة، الذي انتقل إلى الكبد، وتلقت جواهر 51 جرعة كيميائية منذ بداية العلاج 2020، لكن تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، بعد آخر جراحة خضعت لها في الأسابيع الماضية، حيث قرر الأطباء منع العلاج عنها، وذلك بسبب عدم استجابة جسدها للعلاج، حيث أنهك المرض الجسد، ولم يعد لديه قوة لتحمل آثار الأدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جواهر الكويتية جواهر الكويتية وفاة الفنانة جواهر الكويتية الفنانة جواهر الکویتیة
إقرأ أيضاً:
الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطيراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس».
خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي، أقوى من ذي قبل».
اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة، أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد.
قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.
هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي