أضرار صحية يسببها الغضب.. «مش هتتنرفز تاني بعدها»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمر الإنسان يوميا بالكثير من المشاكل الصحية والأمراض المتنوعة، والتي قد تؤثر على حياته الطبيعية، وفي هذا الصدد هناك الكثير من الحالات النفسية المختلفة التي نمر بها، والتي تؤدي إلى مشاكل صحية وأمراض عديدة، مثل: القلب، وارتفاع ضغط الدم.
تعتبر صحتك النفسية واحدة من أهم مفاتيح الحفاظ على الصحة بشكل عام، فإذا شعرت بالسعادة سوف يكون لهذا تأثير إيجابي على صحتك، وإذا كنت غاضبًا فسوف يكون له تأثير سلبي على الصحة.
وتعد الأضرار الصحية المرتبطة بالغضب من الأمور الخطيرة جدًا، وخاصةً لمن يعانون من أمراض مثل القلب أو الضغط، ولهذا فنحن ندعوك إلى معرفة أضرار الغضب على الصحة حتى تحاول السيطرة على نفسك أثناء الغضب.
أضرار الغضب على الصحةوتتمثل أضرار الغضب على الصحة، فيما يلي:
1) أمراض القلبيأتي القلب في الصفوف الأولى للأعضاء الأكثر تأثرا بالغضب، فبسببه يمكن أن تزداد سرعة ضربات القلب لتتجاوز الحد الطبيعي، ومع استمرار الغضب ستزداد سرعة النبضات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.
من الجدير بالذكر أثناء الغضب يرتفع في الجسم هرمونات الكاتيكولامين الخاصة بالاستجابة للضغط والتوتر، وهرمون نورادرينالين الخاص باستثارة الخلايا العصبية في الجسم أربعة أضعاف النسبة الطبيعية في الدم.
2) اضطرابات النومعلى صعيد آخر تحدث اضطرابات في بعض الهرمونات بالجسم أثناء الغضب، هذا ما يؤدي إلى حدوث مشاكل في النوم، وفي حالة عدم أخذ الجسم القسط الكافي من الراحة سوف يكون أكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض.
من ناحية أخرى تأتي قلة النوم وعدم الحصول على ساعات نوم كافية وبجودة جيدة من إلى انخفاض القدرة على التركيز، مسببًا في التراجع الأكاديمي للطلاب والمهني للعاملين.
3) ارتفاع ضغط الدمويعد ارتفاع في ضغط الدم من أضرار الغضب والتعصب، فعندما يتعرض الشخص إلى حالة غضب أو توتر يقوم القلب بضخ مزيد من كميات الدم، وبالتالي يشكل هذا الكم حمل زائد وغير معتاد على الأوعية الدموية، ونتيجة لهذا قد تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.
4) مشاكل في الجهاز التنفسيالأشخاص المصابون بأمراض في الجهاز التنفسي مثل الربو لا يستطيع الأشخاص المصابون بالأمراض التنفسية بالتنفس في حالة الشعور بالغضب، هذا الأمر من شأنه أن ينعكس سلبًا على حالتهم الصحية ويضعهم في خطر الإصابة بنوبة الربو.
حيث يزيد الغضب من توسع الأوعية الدموية في الرأس وزيادة تدفق الدم فيها، مما يؤدي للإصابة بالصداع الحاد، كما أن الغضب يؤدي إلى حدوث انقباض في بعض عضلات الرأس والرقبة، مما يتبعه شعور بأن هناك حزام مشدود حول الرأس.
6) السكتة الدماغيةعلى صعيد آخر تحدث السكتة الدماغية عندما تتمزق الأوعية الدموية في الدماغ، هذا ما يعيق إمدادات الدم إلى جزء من الدماغ، وهذا يمكن أن يحدث في حالات قليلة من الغضب الشديد.
7) تأثيرات سلبية على الجلديقوم الجسم بإفراز الكورتيزول حينما تشعر بالتوتر والغضب، هذا بالإضافة إلى هرمونات أخرى تزيد من إنتاج الدهون التي تظهر على الجلد على هيئة حبوب، وتسهل تسلل المواد المسببة للحساسية إلى الجلد، مثل: الالتهابات الجلدية، والصدفية.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
نصائح للحامل.. 5 أطعمة حافظي عليها لزيادة وزن الجنين
أبرزها المكسرات والكرنب.. 5 أطعمة سحرية تكافح الشيخوخة وتحافظ على شبابك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم صداع الرأس على الصحة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.