إسرائيل: حزب الله لا يرغب بالقتال.. والأخير يواصل قصف عمود الكهرباء ويدفع بمجموعات أخرى للمواجهة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، غالانت، قبل قليل، إنهم ليسوا معنيين بحرب إضافية ولكنهم مستعدون على الحدود الشمالية، في إشارة إلى الحدود مع جنوب لبنان، حيث يتمركز حزب الله التابع لإيران.
وأكد وزير دفاع الاحتلال في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن "حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة".
إلى ذلك، يواصل حزب الله اللبناني التابع لإيران، بقصف عامود كهربائي إسرائيلي، منذ عدة أسابيع، إضافة إلى برج اتصالات مُعطل عن الخدمة منذ العام 2015، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (الفلسطينية المحتلة).
وأصدر الحزب إعلانا أمس الثلاثاء، قال فيه إنه استهدف البرج والعامود عشرات المرات، وإطلاق قذائف على قرى وبلدات خالية في الداخل الفلسطيني المحتل.
اقرأ أيضاً مدير مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود مُستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي شاهد أول فيديو للصواريخ التي انطلقت من اليمن إلى مدينة إيلات وأحدثت انفجارات بحسب إعلام إسرائيلي عاجل.. ثالث دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل والرئيس: عليها الانسحاب فورا من أراضي فلسطين المحتلة اسرائيل تعترف بمجزرة جباليا وتعلن مسؤوليتها عن قتل المدنيين في غزة مصادر حوثية تكشف عن الأسباب الحقيقية لإعلان المليشيات استهداف إسرائيل بالصواريخ (تفاصيل) صحفي اسرائيلي يعلق على بيان الناطق العسكري الحوثي : ”صفر على الشمال” ثاني دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل ردا على مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة شاهد بالصور.. الصاروخ الحوثي المجنح ”قدس” يضرب أرض صحراوية في الأردن ولم يصل إسرائيل! أول رد للجيش الإسرائيلي على الناطق العسكري للحوثيين بعد إعلان الأخير ”استهداف إسرائيل” لماذا يرسل الحوثي صواريخه لاسرائيل؟!! إسرائيل: عدد الرهائن لدى حماس لـ 240 شخصاويدفع الحزب بمجموعات مسلحة أخرى في لبنان، وفقا لتقارير دولية، إلى واجهة القتال والمناوشة مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان وإصدار بيانات تبني بعض العمليات، فيما الحزب يبقى بعيدا عن الخوض المباشر في غمار هذه المعركة حتى اللحظة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: صواريخ الحوثي تربك إسرائيل وتؤشر لتحول إستراتيجي في قدراتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن وتيرة الهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل باتت تمثل إرباكا حقيقيا على المستويين العسكري والسياسي، وتعكس في الوقت ذاته تطورا نوعيا في القدرات العملياتية لدى جماعة أنصار الله.
وأضاف الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري- أن إطلاق 41 صاروخا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة منتصف مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 طائرات مسيرة، يكشف عن تصعيد متدرج ومدروس في الأداء القتالي للحوثيين لم يسبق له مثيل منذ بدء تدخلهم في الصراع.
وأشار إلى أن الحوثيين مروا بمراحل تصعيد متلاحقة بدأت بفرض حظر بحري على السفن المتجهة نحو إسرائيل، ثم انتقلوا إلى استهداف سفن عسكرية، ومن بينها سفن أميركية، وصولا إلى قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيرات بعيدة المدى.
وجاءت تصريحات الفلاحي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد، وهو ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من 3 ساعات، بعد إطلاق صاروخ مماثل استهدف منطقة القدس، وفق الرواية الرسمية.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت تفعيل صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل وبعض المستوطنات بالضفة الغربية، في تطور يعكس اتساع نطاق القصف الحوثي وتأثيره على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
إعلانوأوضح العقيد الفلاحي أن طبيعة هذه الصواريخ، التي تحمل أسماء مثل "فلسطين 2" و"ذو الفقار"، فضلا عن الطائرات المسيرة "يافا" و"وعيد"، تدل على مدى تطور الصناعة العسكرية لدى الحوثيين، وقدرتهم على إيصال نيرانهم إلى مناطق حساسة في العمق الإسرائيلي.
إرباك أمني وآثار نفسيةولفت إلى أن هذه الصواريخ لا تسبّب فقط إرباكا أمنيا، بل تخلّف أيضا آثارا نفسية عميقة، حيث تُجبر ملايين الإسرائيليين على التوجه للملاجئ، مما يزيد من ضغط الرأي العام الداخلي ويُحدث حالة من الخوف الجماعي.
وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم تنوعها، مثل القبة الحديدية و"حيتس 2″ و"حيتس 3″ و"مقلاع داود"، تعاني من تحديات جدية في التعامل مع هذا النمط الجديد من التهديدات، خاصة مع استهدافات تتم من آلاف الكيلومترات.
وأوضح أن منظومتي "حيتس 2″ و"حيتس 3" تحديدا تعتبران الأكثر تطورا في التصدي للصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، ويصل مداهما إلى نحو 2400 كيلومتر، لكن كثافة الإطلاقات تجعل الاستجابة الدفاعية مكلفة ومجهدة.
كما أشار إلى أن الأثر الاقتصادي لا يقل خطورة، إذ أسفرت هذه الهجمات عن عزوف عدد من شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إلى إسرائيل، مما ينعكس على صورة تل أبيب الاقتصادية والسياسية أمام المجتمع الدولي.
واعتبر الفلاحي أن وصول بعض الصواريخ إلى مناطق قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، كما حدث في وقت سابق، مثّل صدمة أمنية ودفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى تعديل طريقة تعاملها مع هذه التهديدات، وزيادة التنسيق بين مختلف المنظومات الدفاعية.
توسيع رقعة الاشتباكويرى الفلاحي أن الحوثيين نجحوا في توسيع رقعة الاشتباك وتثبيت معادلة ردع جديدة، بما يعكس تحولا نوعيا في استراتيجيتهم، ورسالة واضحة أن معركتهم لم تعد مقتصرة على اليمن أو البحر الأحمر بل تشمل العمق الإسرائيلي نفسه.
إعلانوتضامنا مع غزة، تستهدف جماعة الحوثي بانتظام إسرائيل، وخصوصا مطار بن غوريون الدولي، مما دفع عديدا من شركات الطيران إلى تعليق عملياتها في إسرائيل.
وقد شنت إسرائيل غارات على اليمن إحداها في السادس من مايو/أيار الحالي، وألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأودت بحياة عدد من المدنيين اليمنيين.
لكن جماعة أنصار الله واصلت إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي واستهداف سفن إسرائيل وتلك المرتبطة بها في البحر الأحمر.
وتربط الجماعة وقف هجماتها على إسرائيل بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.