قطر والأردن يبحثان الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الديوان الأميري القطري، إن الأمير تميم بن حمد بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دفع الجهود الدبلوماسية لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
وأكد الديوان الأميري اليوم الأربعاء، أن تميم أكد موقف قطر الثابت من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا سيما إقامة الدولة المستقلة.
وأضاف، أن أمير قطر أكد إدانة كافة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الحل العادل.
وأدانت قطر الغارات الإسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة، وفي رسالة تهديد مبطنة، حذرت الدوحة من أن توسيع الهجمات على القطاع من شأنه أن "يقوض جهود الوساطة ووقف التصعيد".
ووصفت وزارة الخارجية القطرية قصف مخيم جباليا بأنه "مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، محذرة من "توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل أهدافا مدنية"، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وتتوسط قطر للتوصل إلى اتفاق محتمل للإفراج عن أكثر من 240 رهينة محتجزين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديوان الأميري القطري العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الغارات الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الأمير تميم بن حمد إسرائيل حق الشعب الفلسطيني شمال قطاع غزة قصف مخيم جباليا فلسطين عاهل الأردن وزارة الخارجية القطرية وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
الكويت ـ جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب المجلس الوزاري في بيانه الختامي لدورته الرابعة والستين بعد المائة التي عقدت، اليوم، في دولة الكويت، بتعيين سالم صالح بن بريك، رئيسًا لمجلس الوزراء.. متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني.
ورحب المجلس الوزاري، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع جميع الأطراف، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، وشدد المجلس الوزاري على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقًا لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.
وادان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و 2624.. مجدداً دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأشاد المجلس الوزاري بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه جميع دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن.. منوهًا بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في (7) قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
كما اشاد بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن من نزع (493.256) لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66.860.348) مترًا مربعًا من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.