كريستيانو رونالدو يسخر من فوز ميسي بالكرة الذهبية الثامنة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لجأ الدون كريستيانو رونالدو إلى حسابه عبر موقع تبادل الصور والفيديو إنستجرام للتعليق لأول مرة على فوز غريمه ليونيل ميسي بالكرة الذهبية الثامنة، في إشارة منه أيضًا إلى أن الأرجنتيني لم يستحق الجائزة إلا في خمس مناسبات.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فاز ميسي بالكرة الذهبية الثامنة الليلة الماضية في باريس بحفل توزيع الجوائز
وجاء في المنشور الذي نشره رونالدو: "ميسي حصد 8 كرات ذهبية بدلاً من 5".
وأضاف: "لقد اتجه للاعتزال في ميامي، على الرغم من أنه بدا بالفعل وكأنه اعتزل خلال وجوده في نلدي باريس سان جيرمان استعدادًا لكأس العالم"، وأردف: "أنه فاز بكأس العالم، ولكن بركلات جزاء".
وأكمل "ميسي حصل على ٨ كرات ذهبية، وكان ينبغي أن يحصد ٥ فقط فقد نال الكرة الذهبية لإنييستا وتشافي، وليفاندوفسكي الذي فاز بستة ألقاب في موسم واحد، وهالاند الذي كان هدافًا رائعاً.
وفي تعليقه أسفل الفيديو على إنستجرام، وضع رونالدو أربعة رموز تعبيرية ضاحكة - لكن من غير المؤكد ما الذي يعنيه نجم مانشستر يونايتد السابق بالضبط.
وغرد المذيع بيرس مورجان، الذي أجرى مؤخرًا مقابلة مع رونالدو، في وقت سابق اليوم: "فوز ميسي بالكرة الذهبية هذا العام هو دليل إضافي على أن نظام "الكرة الذهبية" بأكمله مزور.
وكان ميسي حصد الكرة الذهبية الثامنة له في تاريخه وهو رقم قياسي جديد ناله الليلة الماضية في باريس في حفل توزيع الجوائز.
حقق صانع الألعاب الأرجنتيني الفوز القياسي الليلة الماضية في باريس ليتقدم بثلاثة أهداف على مهاجم النصر رونالدو.
ونشر الصحفي الإسباني توماس رونسيرو مقطع فيديو قال فيه: "مرحبا أيها الأصدقاء. ما كنا نعلم أنه حدث هو أنهم كانوا سيمنحون ميسي كرة ذهبية أخرى مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو اللاعب كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو وميسي كريستيانو رونالدو اللاعب أخبار كريستيانو رونالدو میسی بالکرة الذهبیة الذهبیة الثامنة
إقرأ أيضاً:
من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.