محمد علي نهدي: قبلت عرض فيلمي خارج مسابقة قرطاج بسبب الجمهور
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أكد المخرج محمد علي نهدي، قبوله عرض فيلمه الأحدث “الجولة 13” خارج المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية بسبب حرصه على وصول العمل للجمهور التونسي، خاصة بعد النجاح الكبير الذي صادف الفيلم في جولته بالمهرجانات العالمية.
وقال نهدى في تصريح خاص: الفيلم أثر للغاية في الجمهور باستونيا خلال العرض العالمي الأول، ثم حصد إشادة كبيرة وجائزة أفضل أداء تمثيلي بمسابقة أفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأخيرا جائزة أفضل فيلم في إيران.
وأضاف نهدي: قلبت بشروط اللعبة في أيام قرطاج السينمائية، ونستعد لطرح الفيلم في صالات السينما قريبا، وقد أمضيت حوالي 7 سنوات في صناعة هذا العمل، من الفكرة إلى الإنجاز، وهو ما جعله يلمس الجمهور في مختلف البلدان الذي عرض فيها.
محمد علي النهدي أبدى غضبه من عدم حصول مشروع فيلمه القادم على أي دعم من الجهات المانحة في تونس، فيم حين حصل على دعم من الدوحة.
وينسج فيلم “الجولة 13”دراما إنسانية قوية تتبع قصة كامل، بطل الملاكمة السابق الذى تخلى عن مسيرته الاحترافية من أجل زوجته سامية، مستمدًا قوته وحياته من حبها ومن نظرة الإعجاب فى عينى ابنه صبري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما التونسية فيلم الجولة 13 قرطاج
إقرأ أيضاً:
ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار
في عالم الفن، لا تُحسم المعارك دائمًا أمام الكاميرات، فخلف الكواليس تدور حروب صامتة لا تقل قسوة عن الأضواء. حروب يكون أبطالها فنانين موهوبين، دفعوا ثمن الغيرة المهنية، أو تصفية الحسابات، أو تدخلات نافذين، ليجدوا أنفسهم فجأة خارج المشهد، رغم نجاحهم الجماهيري وقدرتهم على خطف الأضواء.
حين تتحول الغيرة إلى سلاح إقصاء
الغيرة في الوسط الفني ليست جديدة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، لتتحول إلى أدوات ضغط تُمارس على المنتجين والمخرجين، أو حملات تشويه غير معلنة، تضع الفنان في خانة غير المرغوب فيه، دون أسباب فنية حقيقية.
آثار الحكيم.. نجم تراجع بفعل الصدامات
الفنان آثار الحكيم كانت واحدة من الوجوه التي فرضت حضورها بقوة في التسعينيات، قبل أن يختفي اسمها تدريجيًا. ورغم تصريحاتها المتكررة بأن قرار الابتعاد كان شخصيًا، إلا أن كواليس عديدة أشارت إلى خلافات وصدامات داخل الوسط، ساهمت في تقليص فرصها وإبعادها عن أدوار كانت مرشحة لها.
حورية فرغلي.. الجمال الذي أثار الحساسية
الفنانة حورية فرغلي واجهت واحدة من أكثر فترات التهميش قسوة، خاصة بعد أزماتها الصحية. ورغم تعاطف الجمهور معها، تحدثت حورية في أكثر من مناسبة عن استبعادها من أعمال، وذهاب أدوارها لفنانات أخريات، مشيرة إلى أن الغيرة والشللية لعبتا دورًا في تغييبها عن الساحة لفترة طويلة.
منة شلبي وبدايات الصدام غير المعلن
في بداياتها، واجهت منة شلبي حسب مقربين محاولات لإقصائها من بعض الأدوار بسبب اختلافها وجرأتها في الاختيار، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا مباشرًا لنجومية أسماء أخرى. إلا أن تمسكها بخياراتها ودعم بعض المخرجين أنقذ مسيرتها من التوقف المبكر.
رانيا يوسف.. الجرأة التي دفعت الثمن
الفنانة رانيا يوسف لم تدفع فقط ثمن اختياراتها الجريئة، بل ثمن حساسيات داخل الوسط، حيث تحدثت صراحة عن تضييق فرص العمل عليها في فترات معينة، بسبب خلافات ومواقف خلف الكاميرا، وليس بسبب ضعف فني أو تراجع جماهيري.
رجال في مرمى الإقصاء
الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فالفنان كريم عبدالعزيز مرّ بفترة غياب ملحوظة في بداياته، قبل أن يعود بقوة، وسط أحاديث عن صراعات غير معلنة ومحاولات لتجميد حضوره خشية صعوده السريع. كما عانى الفنان محمد سعد في مرحلة ما من حصره في قالب واحد، نتيجة حسابات تجارية وخوف بعض الأطراف من كسر المعادلة السائدة.
الشللية.. كلمة السر
يتفق كثيرون داخل الوسط على أن «الشللية» تظل العامل الأخطر، حيث تُدار الترشيحات أحيانًا بمنطق العلاقات لا الموهبة، ما يؤدي إلى تهميش أسماء قادرة على الإبداع، مقابل الدفع بوجوه مكررة لا تضيف جديدًا.
الجمهور كلمة الفصل
رغم كل ما يحدث خلف الكواليس، يبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي. فالتاريخ أثبت أن الموهبة الصادقة قادرة على العودة مهما طال الغياب، وأن من غُيّبوا ظلمًا يجدون طريقهم مجددًا، ولو بعد حين.