خالد النبوي في ضيافة «sold out» بهذا الموعد (صورة)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يستضيف الإعلامي محمود سعد في الحلقة القادمة من حلقات برنامج «sold out» الفنان خالد النبوي، والتي من المفترض أن يتحدث خلالها عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول حياته الخاصة والفنية.
وأعلن خالد النبوي عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافته في برنامج «sold out»، قائلا: «انضموا لينا في ليلة من ليالي SoldOut، كامل العدد في مسرح معهد الموسيقى العربية يوم الخميس 9 نوفمبر الساعة 8م».
A post shared by SoldOut Entertainment (@soldouteg_)
وأضاف خالد النبوي: «الليلة في واحد من أجمل مسارحنا المصرية.. .مكان ساحر بيحفظ تراثنا الموسيقي من أكثر من ١٠٠ سنة، فرصة لحضور أول لقاء جماهيري مع النجم الكبير خالد النبوي مباشرة مع أستاذ محمود سعد.
اللقاء تفاعلي والجمهور جزء أساسي من الحوار والمشاركة».
وتابع: «الرجاء العلم ان كل فعاليات SoldOutكامل العدد مصورة، شرائك هذه التذكرة يعني موافقتك على تصويرك من ضمن فعاليات اللقاء والعرض، ويعني موافقتك على أن يتم إذاعة هذا العرض عبر أي من المنصات او الشاشات المرئية.. .وهذا بالتأكيد من دواعي سرورنا أن يبقى حضوركم ذكرى ثمينة معنا».
خالد النبوي في فيلم إمبراطورية ميميستعد الفنان خالد النبوي لتصوير مسلسله «إمبراطورية ميم»، الذي من المقرر له خوض الماراثون الرمضاني 2024.
تكثيف العمل على تصوير إمبراطورية ميميواصل خالد النبوي التصوير لمسلسل «إمبراطورية ميم»، الذي ينضم لقائمة مسلسلات رمضان 2024.
وتكثف شركة أروما المنتجة للمسلسل جلسات العمل بين المخرج محمد سلامة، الذي أسندت له مهمة الإخراج مؤخرًا، ويستقر محمد سلامة على القائمة النهائية للفنانين المشاركين في البطولة بجانب خالد النبوي، على أن ينطلق تصوير العمل خلال شهر نوفمبر المقبل للحاق بالموسم الرمضاني المقبل.
اقرأ أيضاًرمضان 2024.. خالد النبوي في «إمبراطورية ميم»
خالد النبوي وصناع رسالة الإمام في ضيافة «كلمة أخيرة» الثلاثاء المقبل
مسلسلات رمضان 2023.. خالد النبوي ويسرا ومنى زكي وخالد يوسف و«بابا المجال» (القائمة الأولية)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد النبوي مسلسل خالد النبوي الفنان خالد النبوي خالد النبوى برنامج sold out خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط
سالم الرحبي
(في فبراير الماضي كنتُ في بيروت، ورأيتُ الأبيض المتوسط لأول مرةٍ في حياتي)
(1)
أين التقيتُ بهذا البحرِ؟
زرقتُه
هُويَّةٌ لكتابي...
كنتُ أكتبُ ما
يمحو،
وأكتشفُ الدنيا
لأول يومٍ...
كنتُ أكتشف الدنيا
وأرجعُ
من موتي
وأنتحرُ
(2)
كعاشقٍ خطَّ سطرًا،
كالنبي إذا تأخر الوحيُّ
في بيروت...
ربي كما خلقتني
فتخلَّق
في يدي لغةً
جديدةً
وتكلم...
باسم من وُلدوا
كي يقتلوا
وتكلم...
باسم من خرجوا
شعبًا تشعَّب في الوديان،
من حفروا
أصواتهم بأياديهِم
على جُدرِ الزنانةِ القبو،
من ضاعوا،
ومن دَفنوا
أسماءَهم معهم
في نجمةٍ لم يصبها
القصفُ...
واعتذروا
عن الحياةِ...
تكلم...
باسم من صرختْ
في نومها: البحرُ...
موجُ البحر يسرقُ أعضائي،
ويشربُ من جرحي،
وينتشر!
(3)
بيروتُ ليستْ كما قد خِلتْ:
نافذةً للبحرِ علَّقها رحالةٌ
وظلالًا من قصائدِ روَّادِ الحداثةِ في المقهى
وذاكرةَ العُشاق في السينما
أو شارعًا لجواسيسِ التعقُّبِ،
أو منفى العواصمِ في الحانات...
تخدعني
بيروتُ،
تخذلني،
في نظرةٍ لبعيدٍ
وهي تنحدرُ
(4)
فُكَّ العناصرَ في التكوين
فكَّ من العصور طائركَ المسجون يا حجرُ
وكن ترابًا، وكن ماءً، وكن بلدًا
للخارجين من البلدان...
كم عبروا لبنان كي يصلوا
صوبَ الجليل
إلى الأرض التي اقتُطعت
من جلدهم،
من أغانيهم،
من الورقِ المختوم في حاجز التفتيشِ،
من حجرٍ دقوا عليه عناد الروح
وانصهروا فيه
فكن بلدًا... من أجل غربتهم
وكن عنيدًا...
تحجَّر أيها الحجرُ!
(5)
مدينةٌ لاغترابِ الشرق...
يسحرني هذا التناقضُ في المعنى،
أدور، أرى
مدينةً لالتباس الفرق:
هل وطنٌ
هذا المؤقتُ، أم منفى؟
وهل حلمٌ
حُلوليَ الآن في بيروتَ...
أم سهرُ؟
(6)
نامَ الفدائي في المقهى
نمتْ مدنٌ حول المخيمِ
أغرتنا المدينة بالمشي السريع
نسينا الحربَ،
أعجبنا تكاثرُ الأبِ في الأبناء،
هاجرتِ الرفيقةُ،
انصرف العشاقُ
أفلستِ الجريدةُ
احترق المقهى
تبدّلت الرايات فوق
طريق الجسر
والصورُ
(7)
أين اشتبهتُ بهذا البحر؟
صورتُه
خلفيةٌ لغيابي...
كنتُ أحلمُ باسم الآخرين،
بلا قصدٍ،
أضيِّعُ في وجهي ملامحهم
وأنتمي، وأغني،
أحتمي بهمُ
من عُزلتي
فأسميهمْ...
وأستترُ
(8)
أقول لامرأتي:
بيروتُ قنبلةٌ تحت الوسادةِ...
ضاق الوقتُ،
لا لغتي هنا يديَّ
لأبني من حجارتها
قصيدتي...
فتواضعتُ، احترمتُ دمًا
في وردةٍ جرحتني،
جئتُ أغسِلُها
على ضريحِ ضحاياها
وأعتذرُ
(9)
ماذا تبقى لأبقى؟
ظلُ أغنيةٍ
مهجورةٍ...
قصفوها،
شردوا دمها
بين الطوائفِ
رشوها على عجلٍ
في ليلة
برذاذِ الكِلسِ
وانصرفوا
كي لا يفوح دخان الروح من فمها...
أخفوا الأدلة
واغتالوا المغني في الأحراشِ
والشجرُ
كان الشهيدَ
وكان الشاهدَ الشجرُ...
ماذا سيغسلُ من تاريخنا المطرُ؟!
(10)
أين احتلمتُ بهذا البحر؟
رغوتُه
بريئة في ثيابي...
كنتُ أعطش من رواسب الملحِ
في الساقين...
ثمة ما يكفيك مني
ويكفيني إلى سنتين
ولا أقول وداعًا
لا أقول غدًا
قد نلتقي غرباء بين مرحلتين...
والبحرُ يسرقُ أعضائي
ويشربُ من جرحي
وينتشرُ...
يزرقُّ
يخضرُّ
في جسمي...
وينحسرُ!
سالم الرحبي شاعر عُماني