"وصفت حماس بالإرهاب وبررت جرائم الاحتلال الإسرائيلي"..من هي داليا زيادة التي أحدثت موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
"وصفت حماس بالإرهاب وبررت جرائم الاحتلال الإسرائيلي"..من هي داليا زيادة التي أحدثت موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الإجتماعي..تصدر اسم الناشطة الحقوقية داليا زيادة، محركات البحث الإلكترونية خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تصريحاتها النارية مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، والتي دافعت فيها عن الكيان الصهيوني والتي بررت فيها جرائم الاحتلال بزعم أن إسرائيل تخوض حرب ضد الإرهاب من أجل الدفاع عن نفسها، حيث وصفت حركة المقاومة الفلسطينية بـ "المذبحة البشعة".
وأثارت داليا زيادة غضب كثيرًا من المتابعين من الداعمين للقضية الفلسطينية، وذلك بعد دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي وهجومها على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وذلك بسبب عملية "طوفان الأقصي"، والتي حدثت في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي.
"وصفت حماس بالإرهاب وبررت جرائم الاحتلال الإسرائيلي"..من هي داليا زيادة التي أحدثت موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الإجتماعي
ونشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمّي على موقع "يوتيوب"، وتحدثت داليا زيادة في هذا الفيديو عن رأيها في حرب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، كما أدلت رأيها بشأن الثرى الحرب على المستوى الإقليمي.
وقالت داليا زيادة إن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بـ "المذبحة البشعة"، ولا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية.
"دافعت عن إسرائيل وبررت حرب الإبادة الجماعية"..من هي داليا زيادة التي تصدرت تريند جوجل حنان عشراوي لـCNN: لن يكون هناك سلام، ما دام أن إسرائيل تتصرف دون أي قيود عاجل - "إسرائيل تدافع عن نفسها".. فضيحة داليا زيادة تثير الجدل "تخلع ثوب العروبة وترتدي الصهيونية" بعد مجازر غزة.. الأردن يستدعي سفيره لدى إسرائيل
وتابعت داليا زيادة تصريحاتها عن حرب الإبادة الجماعية الفلسطينيين التي حدثت ضد الفلسطينيين وعن جرائم الحرب التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة فقالت: "أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن".
وأكملت داليا زيادة حديثها بالدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي قائلة: "إسرائيل لا تحارب حماس فقط الآن، فإسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف في منطقتنا، كما أن إسرائيل بأنها تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم".
من هي داليا زيادة التي دعمت كيان الاحتلال الإسرائيلي وهاجمت حماسداليا زيادة هي كاتبة ومؤلفة مصرية من مواليد حي شبرا بالقاهرة يناير 1982.تخرجت داليا زيادة من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ودرست العلاقات والأمن الدولي.عملت داليا زيادة كمدير تنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.عملت داليا زيادة مديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.تتولى داليا زيادة حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، ومركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.تعتبر داليا زيادة عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر، كما أنه
الرئيس والمؤسس المشارك لدى معهد الديمقراطية الليبرالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داليا زيادة الاحتلال الاسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيوني اسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.