نائب محافظ البحيرة تشهد الدورة التدريبية والتثقيفية للأئمة والدعاة لمواجهة الأفكار المغلوطة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشادت نائب محافظ البحيرة بجهود وزارة الأوقاف ودورها التوعوي والتنويري لمواجهة الأفكار المتطرفة، وكذا التصدي للفساد ومكافحته ، كما أكدت على التعاون والتنسيق بين المحافظة والوزارة والعمل باستمرار من خلال مسيرة الإصلاح والتنمية التى لم ولن تسمح بوجود فاسد أو مفسد وأن الدولة فى مرحلة البناء والتنمية وبناء العقول.
وأشار محمد أبو حطب، وكيل وزارة الاوقاف، إلى ان الدورة تأتى ضمن مجموعة من الدورات المقرر عقدها للتدريب والتأهيل المستمر للدعاة والأئمة بالبحيرة ، لدورهم الكبير فى محاربة ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف وبث روح الأمل و التفاؤل بين الناس فى ظل الظروف العالمية والتوعية بعدم البناء المخالف على الأراضي الزراعية ومحاربة الفساد والمخالفين للقوانين.
حضر الدورة الشيخ محمد رجب خليفة وكيل المديرية ، عبدالباري اسماعيل بصل أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف و عدد من الأئمة والدعاة وقيادات الأوقاف بالبحيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الأفكار المغلوطة الافكار المتطرفة الدورة التدريبية المخططات التفصيلية جهود وزارة الأوقاف مواجهة الأفكار المتطرفة
إقرأ أيضاً:
وحدة الصف والتكامل لمواجهة التحديات الإقليمية.. «القمة الخليجية».. تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة
البلاد (المنامة)
تستضيف البحرين غدًا (الأربعاء)، القمة الخليجية السادسة والأربعين، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حدث يعكس وحدة المنطقة وسعيها المستمر؛ لتعزيز الأمن والاستقرار والتكامل السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وتأتي القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات إقليمية ودولية متسارعة، ما يجعل التنسيق المشترك بين الدول الخليجية أمرًا بالغ الأهمية لضمان مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. ومن المتوقع أن تركز القمة على عدة محاور رئيسية؛ أبرزها تعزيز الأمن الإقليمي من خلال تطوير آليات التعاون الدفاعي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما يسهم في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة وحماية مصالح الدول الأعضاء. كما ستناقش القمة سبل دعم التنمية الاقتصادية والتكامل المالي بين دول المجلس، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية الكبرى، والاستثمار في الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة.
تأتي القمة في ظل اهتمام متزايد بالقضايا الاجتماعية والتنموية، حيث يُتوقع أن تناقش سبل تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل مستدام للمنطقة، من خلال التعليم والتدريب وتطوير المهارات وفرص الابتكار وريادة الأعمال. كما يرجح أن يشهد جدول أعمال القمة مناقشات حول الإستراتيجيات البيئية لمواجهة تحديات التغير المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل القمة الخليجية الـ46 فرصة لتعميق التضامن الخليجي، وتجدد التأكيد على الدور الإستراتيجي لمجلس التعاون؛ كمنصة للتنسيق المشترك وتوحيد السياسات بين الدول الأعضاء. ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان رسمي يسلط الضوء على أهمية التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية، مؤكدًا على دور المجلس؛ كركيزة لتحقيق التكامل الخليجي وتعزيز مكانة الدول الأعضاء في المحافل الدولية.
وتأتي هذه القمة لتثبت أن مجلس التعاون الخليجي لا يزال منبرًا فاعلًا لتحقيق مصالح أعضائه، وتعزيز مكانة المنطقة على المستويين الإقليمي والدولي، في وقت تتطلب فيه المتغيرات الإقليمية والدولية أقصى درجات الحيطة والتنسيق المشترك.