بهيج الاكلبي يوضح تأثير التطور التكنولوجي على صناعة الـسيارات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تسعى الدول إلى التحول للطاقة النظيفة بقطاع الـسيارات، وتدعم كل الجهود التصنيعية والـتجارية التي تسهم في تسريع وتيـرة الـتحول من الـطاقة الأحفـورية "البِترول" إلى الطاقـة الـخضراء "الـكهـرباء"، في ذات السياق أوضح بهيج الاكلبي صانع محتوي، خلال تصريح تليفزيوني أن الـسيارات تعتمد على الأنظمة الرقمية في الوظائف الإضافية المدفوعة مثل الوصول بدون مفتاح والتشخيص عن بُعد والتسخين المسبق لبطارية الـسيارات الكـهربائية، وتتعاون الشركـات العالمية فيما بينها لتوفير تلك الوظائف.
وأشار بهيج الاكلبي صانع محتوي، إلى أنه من خلال تعاون بعض الـشركات، تم طرح الإصدار المُخصص للـسيارات من نظام تشغيل جـوجـل أند رويد والمعروف في أنظمة المعلومَات والترفيه.
وأكد «بهيج الاكلبي»وصانع محتوي ، أن هناك سـيارات تعتمد على خرائط جـوجـل للتوجه الملاحـي في أوروبا وأمـريكـا الشمْالية.
ونوه بأنه من خلال الاعتماد على بيانات القيادة الخاصة بالـسيارة فإنه يمكن إدارة مدى السير للسٓيارات الـكهربائية بدقة، بالإضافة إلى إمكانية عرض مؤتمرات الفيديو ومقاطع يوتيوب على شاشة الـسيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السيارات تأثير التطور التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «منتدى الإعلام العربي»: المحتوى العربي حيّ ومؤثر
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةأكد عدد من صناع المحتوى العرب المشاركين في منتدى الإعلام العربي 2025، أنه رغم كل التحولات المتسارعة، التي تشهدها صناعة الإعلام، وتحت تأثير العولمة الرقمية ومنصات التأثير السريع، لا يزال الصوت العربي حاضراً وقوياً، ومؤثراً في المشهد الإعلامي العالمي، مشيرين إلى أن المحتوى الإعلامي العربي لا يعاني الغياب، بل يعيش مرحلة تجديد وتنوع، مع الحفاظ على جوهر الثقافة والقيم العربية.
وقال خليفة المزروعي، صانع محتوى إماراتي، إن الحديث عن تراجع الهوية الإعلامية العربية هو مبالغة لا تعكس الواقع الحقيقي، بل تغفل النماذج العربية الناجحة، التي تدمج بين الترفيه والفكر، وبين الحداثة والأصالة.
وأضاف: حين أصنع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، لا أبحث فقط عن التفاعل، بل أضع نصب عيني كيف أُعرف الآخر ببيئتي ولهجتي وقيمي.
وأكد المزروعي أن المحتوى الإعلامي العربي مازال حاضراً بقوة، ويتمتع بقدرة حقيقية على التأثير، رغم التحديات المتزايدة التي فرضتها العولمة الرقمية وتغير أنماط الاستهلاك الإعلامي.
وأكد حسين بن محفوظ، صانع محتوى سعودي، أن المحتوى العربي يشهد تطوراً نوعياً، خصوصاً مع دخول مؤسسات إعلامية كبيرة ومبادرات شبابية جديدة على خط الإنتاج الرقمي، مشيراً إلى أن المحتوى العربي اليوم يستهلك عربياً وعالمياً، وليس فقط داخل العالم العربي، حيث إن الفيديوهات التي نصنعها وتبث باللهجة السعودية أو الخليجية، تصل إلى متابعين من مختلف الجنسيات، لأنها تحمل طابعاً إنسانياً وثقافياً صادقاً، والمحتوى العربي ليس في موقع التلقي فقط، بل أصبح منافساً، ويعبّر عن قيم المجتمع العربي وتطلعاته، وما نحتاج إليه هو تعزيز هذا التوجه من خلال دعم المبادرات الشبابية وتطوير البنية التحتية للمحتوى الرقمي المحلي.
وقال مازن الوهيبي، صانع محتوى عُماني، إن الإعلام العربي ليس متأخراً أو تابع، مبيناً أن هناك ثورة عربية ناعمة في المحتوى، يقودها شباب واعٍ يدمج بين التكنولوجيات الحديثة والموروث الثقافي، ولا نحتاج إلى أن نتحدث بلسان غيرنا، بل نحتاج إلى أن نؤمن بأن لساننا العربي قادر على الوصول، والتأثير، والبناء، والجيل الجديد من الجمهور لديه ذكاء كافٍ ليميز المحتوى الحقيقي من المقلد.