جذب هطول الأمطار في منطقة الجوف، عشاق التنزه والرحلات البرية إلى المتنزهات والمناطق البرية المفتوحة، بعد تجهيز أمتعتهم من أجل الاستمتاع بأجواء الشتاء وزخات المطر، وقضاء أفضل الأوقات في حضن الطبيعة.
وما إن هطلت الأمطار في المنطقة، حتى بادر هواة الكشتات ومحبوها بالخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وروعة النفود بعد هطول الأمطار عليها؛ لتصبح الوجهة الأولى للمتنزهين وأصحاب الكشتات والتطعيس.
وقال فهد محمد الكريع: إن الرحلات- لا سيما في هذه الأجواء- ممتعة جدًا، خاصة لهواة الكشتات، حيث إن الطقس في هذه الأيام شبه معتدل سواء في النهار أو في أوقات المساء، التي يحلو فيها السمر، مؤكدًا أن الكشتات تحتاج إلى مجموعة متناغمة يعشقون مثل هذه الرحلات، مطالبًا هواة الرحلات البرية بالحرص على البيئة ونظافة المكان قبل مغادرته. وتستهوي التنزه والرحلات البرية فئات متنوعة من العائلات والشباب بالمنطقة، حيث يجتمع على الكشتة أفراد العائلة في أجواء أسرية، وكذلك الشباب والأصدقاء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اليونان تلغي رحلات جوية بسبب الغبار والرياح القوية
تسببت رياح جنوبية عاصفة في حمل كميات كبيرة من الرمال الناعمة من الصحراء الكبرى إلى اليونان، وكانت جزيرتا كريت ورودس السياحيتان الشهيرتان من بين المناطق الأكثر تضررا نتيجة ذلك الجمعة.
واضطرت عشرات الرحلات الجوية إلى تغيير مسارها إلى مطارات يونانية أخرى بسبب هبات رياح في منطقة هاتين الجزيرتين، بحسب تقارير من هيئة الإذاعة العامة اليوانية "إي آر تي نيوز".
كما ألغيت بعض الرحلات الجوية.
وأفادت جامعة أثينا بتجاوز مستويات الجسيمات الدقيقة المقاسة في جزيرة كريت، الجمعة، 250 ميكروجراما لكل متر مكعب من الهواء. ورافق هذه الظاهرة الجوية درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد، حيث وصلت في جزيرة كريت إلى 34 درجة مئوية في بعض المناطق الأربعاء، حسبما أفاد خبراء الأرصاد الجوية في الإذاعة اليونانية.
وفي العاصمة أثينا، ارتفعت درجات الحرارة أيضا إلى 26 درجة مئوية تقريبا في منتصف النهار، وكان مدى الرؤية محدودا. كما لم تكد الجبال المحيطة بأثينا تكون مرئية.
وحذر الأطباء الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية من البقاء في الخارج لفترات طويلة.