ضبط خمسة بحارة أجانب على متن قارب بحوزتهم مواد مخدرة شرقي اليمن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة المهرة (شرق)، الخميس، عن ضبط بحارة أجانب برفقة شحنة مخدرات كانت على متن قارب “عبري” بعد غرقه قبالة سواحل المديرية جراء العاصفة المدارية “تيج”.
وأفاد مصدر أمني بمديرية سيحوت، بـ”أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على بحّارة القارب وعددهم (5) بحّارة يحملون الجنسية الباكستانية جرى ترحيلهم إلى مدينة الغيضة (مركز المحافظة) للتحقيق معهم”.
ووفقاً للمصدر، فإن “كمية المخدرات التي كانت على متن القارب تبلغ “طن وخمسمائة” كيلوجرام معبأة في أكياس بلاستيكية، تم رميها في مياه البحر خوفاً من الغرق بفعل العاصفة المدارية “تيج”.
وأشار المصدر، إلى أنه تم العثور على كميات منها في المياه بالقرب من القارب بعد غرقه والتحفظ عليها لدى الجهات المختصة بالمديرية.
وأوضحت جهات التحقيق مع قبطان القارب، بأنه أقر بوجود “بحّار سادس” كان برفقتهم، تم ركلة ورمية في البحر لإكثاره من تناول مادة الهيروين الأبيض وذلك قبل العاصفة “تيج” بخمسة أيام، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
من جانبه، قال مدير إدارة الأمن والشرطة بمديرية سيحوت النقيب محمد سعد هضمان الزويدي، إن هناك كمية من شحنة المخدرات مازالت في مياه البحر ولم يتم العثور عليها حتى الأن، لافتاً إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المخدرات اليمن بحارة أجانب تهريب
إقرأ أيضاً:
متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدّدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، أولغا تشريفكو، على أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح كارثياً، في ظل ندرة المياه والغذاء والدواء، ما يجعل واحداً من كل 5 أشخاص يواجه خطر المجاعة.
وأكدت أولغا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع هائلة للغاية، إذ تحتاج مئات الآلاف من الأسر إلى إمدادات غذائية وطبية ودوائية بشكل عاجل.
وحذّرت من خطورة تعرض المستشفيات للقصف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وإتلاف المعدات والأجهزة، وتدمير مخازن الأدوية.
وكشفت المتحدثة باسم «أوتشا» عن نزوح نحو 100 ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية، لافتة إلى أن المئات من الأسر تضطر للنزوح بلا أمتعة، وتتنقل من مكان إلى آخر تحت نيران القصف، وينام الكثيرون في الطرقات والشوارع، بينما يُحاصر آخرون تحت الأنقاض، ولا تتمكن طواقم الإغاثة من الوصول إليهم.
وشددت أولغا على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء غزة، من أجل حماية المدنيين، وتوفير إمدادات غذائية ومساعدات إنسانية مستدامة.