المشهد اليمني:
2025-05-28@15:42:11 GMT

جريمة حوثية فريدة من نوعها (خنق وشنق)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

جريمة حوثية فريدة من نوعها (خنق وشنق)

فرق حوثية مختصة بتنفيذ جرائم الخنق والشنق ، تأتي ملثمة ، تتحين الوقت المناسب في رمضان بعد صلاة الفجر ، وفي الفطر قبل صلاة الفجر أي في آخر الليل ، يراقبون الشخص الذي ينام في مكان لوحده كحارس للقات يأوي في غرفة الحراسة ، فيهجمون عليه مباغتةً فيقومون بخنقه حتى الموت ثم يقومون بربطه على رقبته بحبل أو شال كان يلبسه إلى سقف الغرفة ثم ينصرفوا.


يأتي الأهل ليتفقدوا أبنهم فيجدوه ميتاً بالشكل المشنوق ، إلا أنهم يجدون في رقبته آثار الخنق ، فيحتارون كيف ما بين الخنق والشنق بنفس الوقت ، ولم يكن بهم إلا أن يتوجهوا لدفنه على أساس أنه شنق ونفسه ومات منتحراً.
تم إقتراف عدة جرائم بمحافظة إب من هذا النوع ، هي في الأساس معاقبة للآباء بخنق وشنق أبناءهم ، تم قتل بهذه الطريقة عدة أبناء أعمارهم ما بين العشرون السنة والعشر السنوات ، والسبب المخفي وراء ذلك إتهام الحوثية لآباءهم بالوقوف ضدهم إلا أنهم لم يجدوا دليل ظاهر ، أو كان أباءهم يقفون ضد الحوثي من قبل كوقت بداية الحرب ثم تخلوا عن موقفهم وأصبحوا يمكثون في منازلهم لا يتدخلون بأحد.
لم نعرف في إب جرائم الخنق والشنق إلا منذ مجيئ الحوثي ، لا يتم الإفصاح عن هذه الجرائم لأن أهالي الضحية لا يعرفون من الجاني ، وأيضاً لا يصدق أحد أن الشخص تعرض لعملية الخنق والشنق بنفس الوقت.
كل جرائم التي تظهر كإنتحار هي في الأساس خنق وشنق ، وتلك الجرائم لا تظهر للإعلام ، ولا يتم تسجيلها في سجلات الحوادث الأمنية بكشوفات إدارات أمن الحوثي.

أكثر الجرائم الأخرى المقيدة ضد مجهول في كشوفات أمن الحوثي هو الحوثي نفسه من أرتكبها.
يكون هناك شخص بينه خلافات شخصية مع قيادي حوثي أو أحد من السلالة الحوثية ، تقوم الحوثية بجعل ذاك الشخص الحوثي يتصالح مع ذلك الذي يختلف ويشعره بالود والمحبة ، ثم يقومون بإخفاء صاحبهم بطريقة يدعون أنه ذهب ليتلقى دورة ثقافية ، ثم يقومون بإغتيال ذلك الشخص الذي كان مختلف معه ، ولا يتبادر لذهن أهالي الضحية أن ذلك الحوثي هو من يقف وراء الجريمة ، ولا يستطيعون إتهامه كونه غائباً عن المنطقة ويحضر دورة حوثية كما تدعي قياداته وتشهد بذلك.

الأشخاص والأسر المستهدفين لدى قيادة الميليشيات ، تقوم الحوثية بإشعال خلاف داخلي بين أشخاص مع أشخاص وأسر مع أسر ، إما أن يصلوا لقتل بعضهم من بعض ، أو تقوم الحوثية بقتل أحد منهم بشكل مخفي وتكون أصابع الإتهام موجهة للشخص أو الأسرة المختلفة مع الضحية ، وهنا يتصعد الخلاف أكثر وتنتشر الثأرات ، وهذا سبب إنتشار الجرائم في إب التي تقف الحوثية وراءها من جميع الإتجاهات ، الحوثية التي جاءت مستسهلة لجريمة سفك الدم ومشجعة لها بعد أن كانت لها حرمتها وبعيدة عن تفكير الناس ، الحوثية التي تسكر بالدم كما قال أحمد سيف حاشد حفظه الله الذي أتهمه حسين العزي بأنه ملبوق بشرب الخمر فرد عليه حاشد بمقال يحمل عنوان الملابيق لا يسكرون بالدم.
على العموم أعتقد جريمة الخنق والشنق بنفس الوقت هي جريمة فريدة من نوعها في العالم لا يقترفها إلا الحوثي.
لقد قتلته بالخنق فلماذا الشنق يا حوثي ؟!!

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد

اتهمت مصادر تربوية الحوثيين باستخدام نحو 150 مدرسة ومسجداً في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء لاستقطاب آلاف الفتيات من مختلف الأعمار إلى المراكز الصيفية، وإخضاعهن للتعبئة ضمن حملة تهدف لإلحاق المئات منهن بالتشكيل العسكري النسائي المعروف باسم «الزينبيات».

 

ومع الاستعداد الحوثي لاختتام المعسكرات الصيفية التي قوبلت منذ انطلاقها بعزوف مجتمعي واسع، كشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحركات لعناصر تتبع ما تسمى كتائب «الزينبيات» لإطلاق عملية تجنيد جديدة بين أوساط طالبات المدارس، ممن التحقن بمراكز الجماعة الصيفية.

 

وبموجب تعليمات مباشرة أصدرها مكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ذكرت المصادر أن الجماعة شكلت فِرقاً نسائية ميدانية تحت مسمى «الدعم والإسناد» لاستهداف الفتيات، معظمهن من طالبات المراحل التعليمية الإعدادية والثانوية بعموم مديريات صنعاء وضواحيها، بغية إخضاعهن لتدريبات على استعمال الأسلحة.

 

ويُشرف على ذلك الاستهداف -وفق المصادر- قياديات بارزات في كتائب «الزينبيات»، منهن ابتسام المحطوري، وسعاد الكحلاني، وبشرى مفضل، وأمة المجيب القحوم، وغادة أبو طالب، وسارة جحاف، وحنان الشامي، وإشراق المأخذي، وأخلاق الشامي، وهناء المحاقري.

 

وسبق هذا التحرك الحوثي لتجنيد دفعة جديدة من الفتيات، استهداف الجماعة لهن عبر معسكراتها الصيفية منذ انطلاقها مطلع أبريل (نيسان) الماضي، بالتلقين الطائفي، وغسل أدمغتهن بالأفكار التي تحض على دعم الجبهات بالمال، والحُلي، والمشاركة في الفعاليات.

 

تحذيرات تربوية

 

وحذر عاملون تربويون في صنعاء في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» من مساعٍ حوثية لتنفيذ حملة تجنيد واسعة في صفوف الفتيات في بغية إلحاقهن بالتشكيل العسكري النسائي.

 

واتهموا الجماعة بتسخير الأموال، وإطلاق حملات ترويج ووعود بجوائز وسلال غذائية ورحلات وهدايا وتحسين درجات الامتحانات والإعفاء من رسوم مدرسية، وغيرها، من أجل استدراج أكبر عدد من الطلبة (ذكوراً وإناثاً) إلى مخيماتهم الصيفية التي لطالما جوبهت، وفق التربويين، برفض واسع من قبل أولياء الأمور.

 

وقدرت مصادر مطلعة أن أعداد الطالبات الملتحقات هذا العام بالمدارس الحوثية الصيفية في صنعاء وحدها بلغ 16 ألف طالبة من مختلف الأعمار، حيث تلقين التعبئة في قرابة 150 مدرسة ومسجداً، في حين كانت الجماعة تطمح لاستقطاب 55 ألفاً في نحو 516 مدرسة ومسجداً في عموم المديريات.

 

وسبق للجماعة الانقلابية أن أعلنت في وقت سابق عن تخصيصها نحو 1500 مدرسة حكومية وأهلية ومساجد ومراكز أخرى لإلحاق أكثر من 100 ألف طالبة بعموم مدن سيطرتها لتلقي التعبئة.

 

تكثيف التعبئة

 

أوضحت «أماني» -طالبة في مدرسة حكومية بمديرية معين بصنعاء التحقت بمركز صيفي حوثي، لـ«الشرق الأوسط» أن جل الدروس التي قُدِّمت لهن منذ بدء الدورات تتركز على التعبئة، وتُرغِم المشاركات على الالتزام والتقيد بموجهات أقرتها الجماعة ضمن مناهجها المُخصصة لاستهداف الملتحقات بمراكزها الصيفية.

 

ومن ضمن تلك الموجهات، وفق الطالبة، إلزامهن بالاستماع إلى خطب زعيم الجماعة في موعدها المُحدد، واعتبار ما تُسمى «الصرخة الخمينية» شعاراً ثابتاً في وجدانهن، وعدم التخلي عنه بزعم أنه يغيظ الأعداء، والمشاركة ببذل المال لمصلحة الجبهات، وحضور الفعاليات.

 

وأبدت «أماني» استياءها البالغ من خلو الأنشطة الصيفية الحوثية المخصصة للفتيات من أي حديث عن حجم المعاناة، والحرمان، والأوجاع التي لا تزال تعصف بملايين النساء اليمنيات من جراء ما خلفه الانقلاب، والحرب المستمرة من أوضاع متدهورة.

 

كما اشتكت طالبة أخرى في صنعاء، طلبت إخفاء هويتها، من تركيز الانقلابيين على الجانب الطائفي، والحض على الانخراط بالتشكيلات الأمنية للجماعة بزعم مجابهة التحديات.

 

وعبرت الطالبة عن ندمها لمشاركتها بمخيم صيفي حوثي، مرجعة ذلك إلى عدم اهتمام الجماعة بتنفيذ برامج وأنشطة توعوية وتدريبية على صلة بكافة المجالات الصحية، والنفسية، والبيئية، والرياضية، والتعليمية التي تهم المجتمع.

 

وقالت: كان من المفترض العمل على تمكين المشاركات اقتصادياً عبر تعليمهن مختلف أنواع الأشغال والحرف اليدوية، حتى يتمكن من مساعدة ذويهن بتأمين العيش في ظل الأوضاع العصيبة التي يعيشونها.


مقالات مشابهة

  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
  • أبواب المسجد النبوي.. تصاميم معمارية فريدة تجسد الهوية الإسلامية
  • قتل وتنكيل وتأجيج صراعات.. الحوثي يصعد إرهابه ضد قبائل الجوف
  • الوحيدة من نوعها على مستوى العالم.. كلية الوافدين الأزهرية حلم تحقق بعد ألف عام!
  • الإعيسر: أمريكا سارعت باتهام السودان في الوقت الذي تم فيه ضبط أسلحة أمريكية بيد المليشيا المتمردة
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد
  • مقتل مواطن برصاص عناصر حوثية في ريف تعز
  • أحمد فؤاد هنو يوجه بعرض “فريدة بقصور الثقافة في المحافظات
  • مجدي الجلاد: صلاح دياب كتب سيرته الذاتية باستحياء رغم أن تجربته فريدة جدا