ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا إلى 1000
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة إلى 1000، "ما بين شهيد وجريح ومفقود"، وفق وزارة الصحة في القطاع.
جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، فجر الخميس، في حساب الوزارة على منصة "فيسبوك".
وأشار القدرة إلى سقوط "1000 شهيد وجريح ومفقود في مجزرتي جباليا".
والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن قصفا إسرائيليا أوقع "400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا".
ومساء الأربعاء، نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارة جديدة على مخيم جباليا، خلفت دمارا واسعا طال عشرات المنازل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في قطاع غزة أحدثت دمارا هائلا، وقتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، وأصاب 22219، كما قتل 130 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.