ناشط يوضح سبب وفاة شاب داخل احد المستشفيات في عدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كتب الناشط احمد الرقب توضيح بشان وفاة الشاب سمير عضلات بخورمكسر باحدى المستشفيات.
وجاء بتوضيح الرقب:
توضيح للرأي العام وللجميع
حول اتهام مستوصف الشفاء الواقع في خورمكسر بوفاة اخي وصديقي سمير احمد عضلات عندهم بخطأ طبي بعد ان تم ضرب ابره له
طبعا عند وفاة سمير في تلك اللحظه انفعلوا أقاربه وقاموا بتكسير زجاج المستشفى وحصل منهم صياح ووعيد لصاحب المستشفى واتهموا المستشفى بالتسبب في وفاة ابنهم وأنهم بيعرضوا الأمر للطب الشرعي وكانت هذه كردة فعل من اهل سمير ولحظة انفعال وبعدها تم نشر الخبر من عدة صفحات على الفيسبوك ان سمير دخل بقدميه سليم معافى للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات وفي لحظة تم دق ابره له وتوفي اثرها بخطأ طبي بالمستشفى ونزل الأمن على هذا الأساس وامروا بالاحتفاظ بالجثة في ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية حتى يفصل الطب الشرعي في ذلك
إلى هنا كانت الأمور تسير باتفاق الجميع اهل سمير والأمن وإدارة المستشفى وانه ان وجد خطأ طبي تتحمل إدارة المستشفى ذلك التشهير اللي حصل لها ومحاسبة الطبيب المختص أو حتى أغلاق المستشفى وتحمل نتيجة هذا الخطأ فهذا أمر تفقد فيه أرواح ناس وفي حال لم يوجد أي خطأ طبي يتحمل اهل سمير ماحدث من تكسير وتشهير وتشويه سمعة للمستشفى
لكن في الصباح تواصلت بأقارب سمير كونه انسان صديق لي جدا واقاربه أيضا من معارفي لأعزيهم واسأل عن اذا كان ان أخدمهم في الاجراءات او ماينقصهم من خدمة وعن متى وقت صلاة الجنازة والدفن ومكان العزاء فأخبروني انهم مازالوا يتابعوا لاستلام جثة سمير وان هناك أوامر بعدم استلام الجثة من الامن الا اذا امتثلوا للاتفاق وانتظار تقرير الطب الشرعي او تقديم التنازل من أهل سمير وعدم المطالبة لاحقا بأي اجراءات تخص سبب الوفاة وهذه هي الاجراءات القانونية الصحيحة في مثل هكذا حادثه وفعلا وقع كلا من ابوه وأمه وزوجته واخوه بالتنازل وأن سبب الوفاة طبيعي وتابعنا معهم حتى قمنا باستلام الجثة
ولكن عند تواصلي بأدارة المستشفى ممثلة بألأخ رشاد احمد ابووردي قبل استلام الجثة أبلغني انهم لايريدوا مننا استلام الجثة حتى يفصل الطب الشرعي في ذلك وان الأمر هذا هو فقط مايرد أعتبار وسمعة المستشفى واخبرته بضرورة دفن الجثة وأنهم قد تنازلوا ولايطالبوا بأي شي غير دفن ابنهم ورد عليه الأخ رشاد أن هذا لاينصفهم وقد تكلمت عليهم الصفحات والصحف وأن الحقيقة هي ان سمير جائهم وهو مريض له عدة ايام وراجع مستشفى اخر قبلهم وصرف له العلاج ولم تتحسن صحته ومن ثم ذهب لمستشفى الشفاء وكان في تقرير المقطعية انه يعاني في الكبد اضافه إلى مايعانيه من صعوبه في المشي وتنمل في أطراف اقدامه ويداته وسوائل في الجسم وتمدد عندهم ثلاث ايام وكان يتلقى العلاج ومن ثم سائت حالته ونقل إلى العناية المركزة في المستشفى نفسه ومن ثم توفي وليس هناك أي ابره او انه مات بعدما قابل الدكتور بساعه وهذا أيضا مقارب لكلام اهل سمير رحمة الله عليه هم جابوا لي نفس الكلام مع وجود اختلاف بسيط بالتفاصيل ولكن ماجعلهم يغضبوا وينفعلوا هكذا هو ان الدكتور كان يطمنهم بأن ابنهم في تحسن وقد تستقر حالته وفجأة تدهورت صحته ومات بينما هم ينتظروا شفائه
فأخبرته ماقاله لي أهل سمير انهم لم يصرحوا لأي صحيفة او يطالبوا أي أحد بنشر هذا الخبر وأنهم ليس مسؤولين عن ماكتب او ماقيل من غيرهم وأنهم فقط مستعدين لتحمل تكاليف ماحدث منهم من ردة فعل من تكسير لزجاج المستشفى وبالنسبة لما نشر بالفيسبوك سأقوم انا بتوضيحي هذا لوجه الله وبراءة الذمة لما حصل أمامي وماسمعته من الطرفين فقد كانت إدارة المستشفى الأكثر مطالبة للامتثال للطب الشرعي وأما أهل سمير فقد كان هذا منهم لحظة انفعال وردة فعل وبعد تقبل الصدمة كان كل همهم هو فقط استلام جثة ابنهم ودفنها والالتزام بتكاليف الخطأ اللي عملوه من تكسير لزجاج المستشفى واما مانشر عن ابره وخطأ طبي فهم لم يطلبوا من أحد ان ينشر لهم ذلك ولم يصرحوا لأي جهة اعلامية ولكن الناس بطبيعتها تفاعلت وكلا نقل من الاخر حتى أصبحت قضية رأي عام تحت خبر الوفاة بخطأ طبي بسبب ابره في مستوصف الشفاء الواقع بخورمكسر وطلبت انا بشكل شخصي من ادارة المستوصف ان تقدر الامر الذي حصل من اهل المتوفي وان تتجاوز ماحدث منهم وان تعمل ماتراه مناسب ضد أي صفحة او صحيفة نشرت الخبر كونه لم يثبت بأي تقرير من الطب الشرعي وسجلت حالة الوفاة طبيعية وهذا من حقهم
أخوكم أحمد الرقب هذا ولم ازيد او انقص حرف واحد والله على ما أقول شهيد واسأل الله الرحمة والمغفرة لأخي وصديقي سمير احمد عضلات والصبر والسلوان لأهله وذويه
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
أكد تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة كريمة، المعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أنها تعرضت لاعتداءات جسدية عنيفة، تمثلت في ضربات قوية ومتكررة في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن المتوفاة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأن الاعتداء العنيف الذي تعرضت له كان السبب المباشر في وفاتها.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
وتواصل جهات التحقيق المختصة استكمال إجراءات التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتهم.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة قويسنا، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته داخل قرية ميت برة التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات المباحث والشرطة إلى موقع الحادث، لمتابعة الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
من جانبه، كشف الطبيب المعالج لعروس المنوفية قبل وفاتها أن المجني عليها، كريمة، البالغة من العمر 20 عاما، كانت متوفاة بالفعل عند استدعائه من قِبل أسرة المتهم للكشف عليها.
وأكد الطبيب أن الوفاة كانت قد حدثت قبل نحو ساعتين من وصوله، نتيجة إصابات وكدمات متفرقة، مشيرا إلى عدم وجود آثار دماء ظاهرة على جسد المجني عليها.
وأوضح الطبيب أن أسرة المتهم طلبت منه استخراج تقرير طبي يفيد بالوفاة، إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، مشيرا إلى أنه تركهم قبل وصول قوات الأمن، وبعدها تم القبض على المتهم وحضور رجال المباحث لضبطه.
وفي المقابل، ذكرت والدة المتهم أن الطبيب حضر للكشف على زوجة نجلها، وأكد وفاتها، لافتة إلى أنها توجهت برفقته لاستخراج تقرير الوفاة، إلا أنه غادر المكان.
وتابعت قائلة: "الدكتور زقني من التوك توك ومشي، علشان كان عاوز فلوس وأنا ما دفعتلوش، ما كانش معايا فلوس".
والجدير بالذكر، أن اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما، وذلك على خلفية خلافات زوجية نشبت بينهما، حيث أقر بتعديه عليها بالضرب المبرح، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة