"المملكة" تتبرع بـ 20 مليون للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريح صحفي، أن هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة تدشين منصة "نفيس" على هامش ملتقى الصحة العالمي.. ما أهميتها؟خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (21) قاضيًا بديوان المظالمولي العهد: دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقةوبين معاليه أن المملكة تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مُقدمًا عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الوقوف الدائم وغير المستغرب لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيًا المولى عز وجل أن يجزل المثوبة لهما - رعاهما الله - ويجزيهما خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهما، لما يُقدمانه للمتضررين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين منصة ساهم فلسطين دعم الشعب الفلسطيني ولي العهد غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة: ثورة 14 أكتوبر جسدت الإرادة الشعبية الرافضة للوصاية والاحتلال
الثورة نت/..
أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر، محطة مفصلية في تاريخ اليمن النضالي، جسّدت قيم الحرية والإرادة الصلبة الرافضة لكل أشكال الوصاية والاحتلال.
وأوضح المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ 14 من أكتوبر مناسبة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من مائة عام، حتى انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الأبية الصامدة.
وأشار إلى هذه الثورة المجيدة مثلت ضرورة حتمية للخلاص من الاحتلال على يد شعب امتلك الإرادة والعزيمة، وسعى لنيل حريته بقوة السلاح، وتمكن من طرد المحتل الغازي والمستعمر الدخيل.
واعتبر الفرجي ثورة 14 أكتوبر منعطفا مهما في مسيرة النضال الثوري التحرري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تُقهر ولا تقبل الخضوع والارتهان، كما أنها ملحمة يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع سيادتهم من المحتل الجديد بالقوة.
وأكد أن هذا الخيار اختطه اليمنيون الأبطال في كل الجبهات وصنعوا الانتصارات والتحولات الكبرى لأنهم شعب لا يقبل على أرضه محتلاً أو وصياً، في حين أن مصير من رهنوا أنفسهم للعدو والاحتلال إلى زوال.
وأوضح محافظ المهرة أن مصير المعتدين والمحتلين الجدد ومن ورائهم قوى الاستكبار والمرتزقة هو الهزيمة، لأن الشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر بكل جدارة مهما كانت التضحيات، وتاريخه القديم والمعاصر خير شاهد على ذلك.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل أوضاع استثنائية سجل خلالها الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مواقف تاريخية في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن الاحتفال بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر يعبر عن الوفاء لثوار ومناضلي وشهداء الوطن من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر.
ولفت إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان مناضلي الثورة ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.. مجددا التأكيد على أن رهانات المحتلين الجدد ستسقط بوعي أبناء اليمن، وبإرادة الشعب وقيادته الثورية ستتحرر المحافظات المحتلة.
ودعا الفرجي كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف في مواجهة قوى العدوان والاحتلال، وإفشال مخططاتهم الرامية لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.