بدء التقدم للحصول على تصريح خطابة بالأوقاف.. الفئات والشروط والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف، فتح باب التقدم للراغبين في استخراج تصريح خطابة جديد بنظام المكافأة على بند التحسين.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه الفئات التي يحق لها التقدم لاستخراج تصريح خطابة بالمكافأة على بند التحسين هم:
- خريجو جامعة الأزهر العاملين بالحكومة أو القطاع العام.
- خريجو مراكز الثقافة الإسلامية بالأوقاف.
- الحاصلين على درجة الدكتوراه أو الماجستير أو دبلوم الدراسات العليا نظام السنتين في الدراسات الإسلامية أو العربية أو التربوية من جميع الجامعات المصرية.
- أوائل الكليات الحاصلين على مرتبة الشرف من جميع كليات وأقسام القرآن الكريم و الشريعة الإسلامية واللغة العربية بالجامعات المصرية.
وشددت وزراة الأوقاف، على أن السابع من نوفمبر الجاري هو آخر فرصة للتقديم، عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وينشر "مصراوي" الشروط والأوراق المطلوبة للحصول على تصريح خطابة بالمكافأة على النحو التالي:
- التقدم لملء النموذج المرفق عبر الرابط التالي:اضغط هنا
- تعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين بمقر المديريات الإقليمية.
- يتم عقد اختبارات شفوية للناجحين في الاختبارات التحريرية في الأماكن التي تحددها الوزارة.
- بعد اجتياز المقابلة الشخصية يتم استخراج تصريح خطابة للناجحين.
- تقوم المديريات الإقليمية بتوزيع الناجحين في المساجد التي تحتاج خطباء مكافأة.
- تقديم نسخة من المؤلفات لأعضاء هيئة التدريس الراغبين في الحصول على تصريح خطابة.
- يحق لوزير الأوقاف استثناء أعضاء هيئة التدريس المشهود لهم بالكفاءة، من اختبارات القبول.
- يتقدم الناجحين بإفادة من مكان العمل الخاص بهم، وصورة بطاقة الرقم القومي، وصور شخصية.
- يلتزم الناجحين بالمساجد التي سيتم توزيعهم عليها من قبل المديريات الإقليمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الأوقاف استخراج تصريح خطابة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مشاريع خدمية تؤسس لتحوّل تنموي شامل في المديريات الشمالية
تقرير/ جميل القشم
تشهد المديريات الشمالية في محافظة الحديدة حراكاً تنموياً يشمل قطاعات حيوية، في إطار جهود السلطة المحلية لتنفيذ مشاريع وتدخلات مباشرة تستهدف تحسين واقع الطرق والصحة والتعليم، وتوسيع نطاق الخدمات في الأحياء والمناطق الساحلية.
أكثر من مليار و713 مليون ريال خُصصت لتمويل حزمة من المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر أساسها أمس، تنوّعت بين استكمال مراحل طرق إستراتيجية، وأعمال حماية من السيول، وتدشين مبانٍ صحية، وترميم مرافق تعليمية، إلى جانب مشاريع التخطيط الحضري وشق الشوارع.
الطريق الرابط بين القناوص والمغلاف والكدن تحوّل إلى عنوان بارز لهذا الحراك، حيث اكتملت المرحلة الأولى من الزفلتة، ودُشّن العمل في المرحلة الثانية، ضمن مشروع يعيد وصل المناطق ببعضها ويختصر المسافات نحو الخدمات، ويقلل من كلفة النقل ويعزز حركة السوق المحلي، خصوصاً في المناطق الزراعية.
وإلى جانب هذا المشروع، تظهر عبارة الجيلانية التي وُسعت في القناوص، والجسر السطحي الجاري تنفيذه في الضحي، كاستجابة فعلية لتحدِّيات السيول المتكررة في موسم الأمطار، وهي مشاريع توفّر حماية مستدامة وتؤمّن خطوط السير الحيوية، وتمنع تقطع الطرق بين المديريات.
وفي الزيدية، تستعيد الخدمات الصحية حضورها مع وضع حجر الأساس لمبنى الأشعة المقطعية داخل مستشفى المديرية، بينما يخضع مجمّع حفصة التعليمي لأعمال تأهيل تُعيد له وظيفته التربوية في بيئة أكثر ملاءمة، وبمعايير تستجيب لحاجات الطالبات، وتدعم التحصيل العلمي وتحفّز انتظام الدراسة.
المشاريع لم تقتصر على النطاق المركزي للمديريات، بل امتدت نحو وحدات الجوار عبر عمليات شق شوارع وتوسعة الأحياء، بما يُسهم في تنظيم الامتداد العمراني وتسهيل تقديم الخدمات، إلى جانب رفع كفاءة البنية التحتية لمناطق سكنية متنامية تشهد زيادة في عدد السكان.
محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، اعتبر ما تشهده المديريات الشمالية من تدخلات خدمية تتويجاً لجهود متواصلة تبذلها السلطة المحلية في سبيل كسر الفجوة الخدمية التي ظلت تؤثر على واقع هذه المناطق لسنوات.. مؤكداً أن هذه المشاريع بدأت تُحدِث فرقاً ملموساً في حياة المواطنين وتُعيد الثقة بالمسار التنموي.
وأوضح عطيفي أن ما تحقق على الأرض لم يأتِ بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة تخطيط مسبق، واستناداً إلى قاعدة بيانات حقيقية لاحتياجات المديريات الأكثر عجزاً.. مثمناً دور صندوق صيانة الطرق في تمويل عدد من المشاريع، والجهود المجتمعية التي أسهمت في تسريع وتيرة الإنجاز.
وأكد أن المشاريع الجاري تنفيذها تمثل تحولاً حقيقياً من الاستجابة الظرفية إلى الإنفاق المؤسسي المستقر، ومن الحلول المؤقتة إلى المعالجات الجذرية، وهي تؤسس لمنظومة خدمية أكثر تماسكاً واستدامة، تُسهم في رفع كفاءة الأداء العام للمرافق الحيوية وتحُدّ من التكاليف طويلة الأمد.
ولفت إلى أن هذه المرحلة تُمثل مدخلاً لإعادة بناء العلاقة بين المواطن والدولة على قاعدة الخدمة، والمشاركة المجتمعية، والتخطيط المستند إلى الواقع.. مؤكداً أن السلطة المحلية لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستكمل ما بدأته لتشمل بقية المديريات والمناطق التي تنتظر نصيبها من الإنماء.
وأشار عطيفي إلى أن الرؤية التنموية التي تتبناها المحافظة تقوم على استيعاب التحدِّيات، ومراكمة المنجز، وتوسيع رقعة المشاريع باتجاه المناطق ذات الأولوية القصوى.. موضحاً أن فِرق العمل الميدانية، والجهات المنفذة، تعمل ضمن منظومة رقابة وتقييم تضمن جودة التنفيذ، وتحقيق الأثر المباشر على حياة الناس، وتلافي أية اختلالات قد تعيق الاستدامة أو العدالة في توزيع المشاريع.
ودعا المحافظ إلى تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات الداعمة والمجالس المحلية والمؤسسات المجتمعية، بما يُحقق تكامل الجهود ويحمي المنجزات.. مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد توسعاً في التدخلات، وفق خطة تأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني، والضغط على المرافق، والتغيّرات المناخية التي باتت تؤثِّر على البنية التحتية بشكل مباشر، خاصة في المناطق الساحلية المعرّضة للمخاطر البيئية.
مسؤول قطاع الأشغال في محافظة الحديدة، المهندس محمد مثنى، أوضح أن المشاريع الجاري تنفيذها في المديريات الشمالية تمثل خلاصة خطة عمل مدروسة استندت إلى مسح ميداني دقيق، ورؤية متكاملة لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الطرفية بما يواكب احتياجات السكان ويعالج التحديات المتراكمة.
وأشار إلى أن قطاع الأشغال يتولَّى الإشراف الهندسي المباشر على تنفيذ المشاريع لضمان جودة الأعمال ومطابقتها للمواصفات، بالتنسيق مع الجهات المنفذة وصندوق صيانة الطرق.. موضحاً أن هناك آليات متابعة ميدانية للمشاريع بما يُعزز من كفاءة الأداء، ويُحقق الأثر المطلوب في تنفيذها.
مدير مديرية الزيدية، حسن الأهدل، أوضح أن التدخلات الجارية تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات ملموسة ظل أبناء المديرية يرفعونها لسنوات.. مؤكداً أن مشروع مبنى الأشعة المقطعية في مستشفى الزيدية سيشكل فَارقاً كبيراً في تحسين الخدمة الصحية، وتوفير تشخيص دقيق للحالات المرضية، دون حاجة إلى الانتقال إلى مراكز بعيدة، ما يخفف العبء عن المرضى ويقلل من كلفة العلاج والنقل.
واعتبر أن أعمال ترميم مجمع حفصة للبنات تُعيد الاعتبار للمؤسسة التعليمية، وتوفّر بيئة أكثر تحفيزاً لطالبات المنطقة.. مشيراً إلى أن إعادة تأهيل هذا الصرح التربوي تمثل خطوة في مسار تحسين مستوى التعليم، وتوسيع فرص التحصيل الأكاديمي للفتيات، في إطار الاهتمام بالتعليم كركيزة للتنمية.
أما مدير مديرية القناوص، محمد القوزي، فأشار إلى أن مشروع الطريق الرابط بين القناوص والمغلاف والكَدَن يُعد من أبرز المشاريع الإستراتيجية التي تطالب بها المديرية منذ وقت طويل.. لافتاً إلى أن تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية سيُسهم في فك العزلة عن مناطق واسعة، ويعزز من حركة النقل والخدمات بين المديرية ومحيطها، ما يفتح آفاقاً اقتصادية جديدة، ويُحسّن من فرص الوصول للخدمات التعليمية والصحية.
وأكد أن توسعة عبَّارة الجيلانية تمثل حلاً عملياً لمشكلة السيول التي كانت تُعيق التنقل، وتتسبب بأضرار موسمية متكررة.. موضحاً أن المشروع يحد من المخاطر البيئية، ويُؤمّن عبور المواطنين والطلاب والمنتجات الزراعية، حتى في مواسم الأمطار الغزيرة.
في سياق هذا التحوّل، تبدو المشاريع، التي يجري تنفيذها في المديريات الشمالية، أكثر من مجرد تدخلات خدمية، فهي تمثل نقطة انطلاق لمسار تنموي أوسع يعيد رسم العلاقة بين التنمية والمكان، ويؤسس لفهم جديد لمفهوم الخدمة العامة باعتبارها أداة لتعزيز الاستقرار، وتحقيق التوازن، وتجسيد حضور الدولة في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن.
سبأ